أثلجتُ صدر المجد في استعلاء
وسقيت أرض الجنتين دمائي
ونثرت روحي فوق صدرك موطني
ووهبتك الدنيا بلا استثناء
غادرتُني والنور يلثم خطوتي
وأنا المدى المكلوم في أرزائي
ورحلت عني للخلود وفي فمي
قلبٌ يجسد مذ خفقت حدائي
وسفكت كل دقيقةٍ أودعتها
حلم الليالي المشرعات إزائي
هذا أنا ودمي وقلبٌ خلته
صخراً ففجر في الطغاة عنائي
هل تقرأون ملامحي ؟ في أعيني
كل الصروف على امتداد إبائي
إني اقتبست من النيازك وقدتي
وأخذت من عين الفدا أضوائي
ومشيت درب المعضلات وخافقي
قدرٌ يضخ النور في أجزائي
وخطوت ألف حقيقةٍ وحقيقةٍ
فاصغي لوقع خطاي في الجوزاء
بيدي وصية عاشقٍ لا يرعوي
حباً لموطنه القريب النائي
ونسجت من شمس الصمود روائع ال
أكفان كي أهب الكفاح سنائي
أمضي وقد أنذرت نبض عزيمتي
وشبابي المغمور بعض عزائي
ماذا أقول وكل حلمٍ كان لي
أضحى الرغيف المر في استجداء ؟!!
ماذا أريد وليس لي من حاجةٍ
إلا الكرامة في احتدام ندائي ؟!!
إني أعيش ولا أعيش وها أنا
أدمي القيود الحمر من لأوائي
تشتفني الآلام والآمال في
عين الغد الآتي من استقرائي
وسقطت أختزل الشموخ بزفرةٍ
أكلت بنار أنينها أعدائي
حممٌ تفور مواجعاً أرسلتها
شعلاً تمزق كل ليل شقاء
وسقطت ليل الغدر يشرب من دمي
يجتث من عمق العروق رجائي
وسقطت يا يمن المكارم والعلا
فتضمخي بدمي ونزف فدائي
مدي ذراعيك الهزيلة واسحبي
جسدي لصدرك واجمعي أشلائي
وآريني في عينيك يا كل المنى
وسلي الذي أرداك عن أنبائي
إني أرقت العمر في كفيك يا
وطني لتحيا شامخ الأرجاء
وسقطتُ لا للجور للطغيان لا
للمارقين وعصبة الأجراء
لا للأولى احتكروا الضياء وتاجورا
بعيوننا في وهدة الظلماء
لا للمشير لكل رمزٍ فاسدٍ
ثملٍ مبيرٍ أخرقٍ ومرائي
وسقطت أمي من دموعك فاغزلي
فرحي قشيباً واسمعي أصدائي
رشي عيونك فوق ذكراي التي
لثمت ثرى قدميك في استحياء
وتقبلي عذري فدتك مكامني
فالمجد كل المجد للشهداء
أماه فجر النصر يثعب من دمي
مسكاً يضيء الأرض في إذكاء
أماه أبنك قد مضى لله في
عرسٍ مهيبٍ رائعٍ وضَّاء
فتأملي لعطاء ربك جنتي
فعطاء رب الكون خير عطاء
وسقيت أرض الجنتين دمائي
ونثرت روحي فوق صدرك موطني
ووهبتك الدنيا بلا استثناء
غادرتُني والنور يلثم خطوتي
وأنا المدى المكلوم في أرزائي
ورحلت عني للخلود وفي فمي
قلبٌ يجسد مذ خفقت حدائي
وسفكت كل دقيقةٍ أودعتها
حلم الليالي المشرعات إزائي
هذا أنا ودمي وقلبٌ خلته
صخراً ففجر في الطغاة عنائي
هل تقرأون ملامحي ؟ في أعيني
كل الصروف على امتداد إبائي
إني اقتبست من النيازك وقدتي
وأخذت من عين الفدا أضوائي
ومشيت درب المعضلات وخافقي
قدرٌ يضخ النور في أجزائي
وخطوت ألف حقيقةٍ وحقيقةٍ
فاصغي لوقع خطاي في الجوزاء
بيدي وصية عاشقٍ لا يرعوي
حباً لموطنه القريب النائي
ونسجت من شمس الصمود روائع ال
أكفان كي أهب الكفاح سنائي
أمضي وقد أنذرت نبض عزيمتي
وشبابي المغمور بعض عزائي
ماذا أقول وكل حلمٍ كان لي
أضحى الرغيف المر في استجداء ؟!!
ماذا أريد وليس لي من حاجةٍ
إلا الكرامة في احتدام ندائي ؟!!
إني أعيش ولا أعيش وها أنا
أدمي القيود الحمر من لأوائي
تشتفني الآلام والآمال في
عين الغد الآتي من استقرائي
وسقطت أختزل الشموخ بزفرةٍ
أكلت بنار أنينها أعدائي
حممٌ تفور مواجعاً أرسلتها
شعلاً تمزق كل ليل شقاء
وسقطت ليل الغدر يشرب من دمي
يجتث من عمق العروق رجائي
وسقطت يا يمن المكارم والعلا
فتضمخي بدمي ونزف فدائي
مدي ذراعيك الهزيلة واسحبي
جسدي لصدرك واجمعي أشلائي
وآريني في عينيك يا كل المنى
وسلي الذي أرداك عن أنبائي
إني أرقت العمر في كفيك يا
وطني لتحيا شامخ الأرجاء
وسقطتُ لا للجور للطغيان لا
للمارقين وعصبة الأجراء
لا للأولى احتكروا الضياء وتاجورا
بعيوننا في وهدة الظلماء
لا للمشير لكل رمزٍ فاسدٍ
ثملٍ مبيرٍ أخرقٍ ومرائي
وسقطت أمي من دموعك فاغزلي
فرحي قشيباً واسمعي أصدائي
رشي عيونك فوق ذكراي التي
لثمت ثرى قدميك في استحياء
وتقبلي عذري فدتك مكامني
فالمجد كل المجد للشهداء
أماه فجر النصر يثعب من دمي
مسكاً يضيء الأرض في إذكاء
أماه أبنك قد مضى لله في
عرسٍ مهيبٍ رائعٍ وضَّاء
فتأملي لعطاء ربك جنتي
فعطاء رب الكون خير عطاء