* كنت اعتقد ان فيلم "رسالة إلي الله" والذي انتج عام ..1961 هو فيلم يتناسب مع عقلية الطفل في تلك الآونة ولكن أن يصل الأمر لطفل 2010 فهذا هو العجب لم يعد هناك سؤال ليس له جواب ولم يعد هناك طفل لا يدري ولا يعلم عن الله كل التفاصيل ولكن ابني الصغير فعل بي ما لم يفعله طفل في العالم.. لقد أرسل لي رسالة.. نعم رسالة جعلتني ابكي من شدة الندم وقررت ان اكتب لك وربما لا أكون الوحيد الذي لا يريد حلا ولكنني أيضا لا أريد الفضفضة بل البوح بما ندمت عليه لعل باقي الآباء من امثالي يفيقون.
الحكاية يا سيدتي هي انني رجل أعمال أملك مالا ومعرض للسيارات ولي زوجة جميلة وابن رائع.. نعم كان الممفروض ان أظل اشكر الله عليها ولا ارتكب معصية ولكن العين الفارغة دفعت بي لعلاقات نسائية كثيرة وشرب منكرات أكثر.. كنت اعود لبيتي مخمورا.. اترنح ولا أري طفلي النائم كما حسبت وإذا صادفت زوجتي تشاجرت معها لأي سبب حتي وان كان أين كنت؟ أو كف عما تفعل!!
ظننته لا يراني ولكنه كان يراني ولم أكن ادري ان وعيه بهذه الأمور يصل لحد ان يدرك ماهية ما أفعل.. وذات يوم وصلتني رسالة دعيني أقول لك ما هي:
"ربنا الحبيب فكرت في كتابة جواب لك أنا عارف اني مش هاعرف ابعته.. وانك مش بتقرأ جوابات ماما قالت انك بتقرأ القلوب مش عارف ازاي بس هي قالت كدة.. أنا عاوز منك تخلي بابا يبطل يشرب خمرة ويضرب ماما.. ماما قالت ده عقاب ربنا علشان بابا مكانش بيسمع كلام تيتة.. تيتة ماتت كفاية عقاب بقي وحياتي يارب".
كيف وصلتني الرسالة؟! سؤال يكشف لك جرمي لقد وصلتني بالبريد.. لأن الطفل قرأ الرسالة لوالدته وقالت له: يا حبيبي ربنا بيسمعنا علي طول مش محتاج خطابات.. هاتها وأنا اشيلها لك.. هذا ما عرفته بعد ذلك لأن الأم لم تحتفظ بها بل ارسلتها لي مذيلة بعبارة واحدة لقد احتسبتك عند الله وهذه رسالتي التي أودك ان تعلمها.
بكيت كثيرا وأنا اقرأ رسالة ابني واقسمت علي عدم الاقتراب من الحرام وذهبت إليه في حجرته واخبرته ان رسالته وصلت إلي الله وانه سامحني ولن افعل هذا ثانية لأنه خطأ كبير.
لا استطيع وصف الحالة النفسية لابني الذي امتلأ درجه برسائل شكر لله ورسائل لطلبات أخري جميلة رائعة
الحكاية يا سيدتي هي انني رجل أعمال أملك مالا ومعرض للسيارات ولي زوجة جميلة وابن رائع.. نعم كان الممفروض ان أظل اشكر الله عليها ولا ارتكب معصية ولكن العين الفارغة دفعت بي لعلاقات نسائية كثيرة وشرب منكرات أكثر.. كنت اعود لبيتي مخمورا.. اترنح ولا أري طفلي النائم كما حسبت وإذا صادفت زوجتي تشاجرت معها لأي سبب حتي وان كان أين كنت؟ أو كف عما تفعل!!
ظننته لا يراني ولكنه كان يراني ولم أكن ادري ان وعيه بهذه الأمور يصل لحد ان يدرك ماهية ما أفعل.. وذات يوم وصلتني رسالة دعيني أقول لك ما هي:
"ربنا الحبيب فكرت في كتابة جواب لك أنا عارف اني مش هاعرف ابعته.. وانك مش بتقرأ جوابات ماما قالت انك بتقرأ القلوب مش عارف ازاي بس هي قالت كدة.. أنا عاوز منك تخلي بابا يبطل يشرب خمرة ويضرب ماما.. ماما قالت ده عقاب ربنا علشان بابا مكانش بيسمع كلام تيتة.. تيتة ماتت كفاية عقاب بقي وحياتي يارب".
كيف وصلتني الرسالة؟! سؤال يكشف لك جرمي لقد وصلتني بالبريد.. لأن الطفل قرأ الرسالة لوالدته وقالت له: يا حبيبي ربنا بيسمعنا علي طول مش محتاج خطابات.. هاتها وأنا اشيلها لك.. هذا ما عرفته بعد ذلك لأن الأم لم تحتفظ بها بل ارسلتها لي مذيلة بعبارة واحدة لقد احتسبتك عند الله وهذه رسالتي التي أودك ان تعلمها.
بكيت كثيرا وأنا اقرأ رسالة ابني واقسمت علي عدم الاقتراب من الحرام وذهبت إليه في حجرته واخبرته ان رسالته وصلت إلي الله وانه سامحني ولن افعل هذا ثانية لأنه خطأ كبير.
لا استطيع وصف الحالة النفسية لابني الذي امتلأ درجه برسائل شكر لله ورسائل لطلبات أخري جميلة رائعة