السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام
على رسول الله
وعلى آله وصحبه أجمعين
محمد: أخي أصيب بالطلق الناري و هو يحدثني هاتفيا فجرا
ننشر قصة شهيد الشرقية الذي كتب وصيته قبل ذهابه لميدان التحرير
..
طلب من الجميع أن يسامحه و يتقبله الله من الشهداء
http://www.sharkiaonline.com/userfiles//wwwww.jpg
http://www.sharkiaonline.com/upload/images/aaaa111%2812%29.jpg
عادل الشاعر
دموع امتزجت بالفرحة و لكنة الفراق راح إبنى شهيدا
ليسطره التاريخ ضمن شهداء أعظم ثورة في تاريخ مصر الحديث
اكتشفت انه كتب وصيته و طلب الشهادة فيها بصدق فنالها
هكذا عبر الحاج أحمد رجب و الذي يبلغ من العمر 63 عام
متحدثا عن نجله" كريم" أحد شهداء ميدان التحرير الخميس الماضي
كريم يبلغ من العمر 24 عام وخريج كلية العلوم جامعة الأزهر
و يعمل في صيانة و إصلاح الحاسب الآلي بقرية الصنافين التابعة لمركز منيا القمح
قال عنه والدة أنه كان سندي في مساعدة أسرتي
و التي تتكون من 5 أبناء غيره منهم بنتان و كان يعاني كثيرا
لتوفير علاجي باهظ الثمن من فيرس سي و السكر
ورغم فقري إلا إنني لم استطع حتى اليوم العلاج علي نفقة هذة الدولة
ولعدم معرفتي بأعضاء مجلس الشعب أو رجال الحزب الوطني
مشيرا عدم انتماء كريم لأي حزب أو فكر غير انه ملتزم دينيا و عندما شاهد الثورة طلب مني الانضمام إليها و لكنني كنت أرفض خوفا علية ، فألح في طلبه عشر مرات حتى يوم الثلاثاء الماضي و خرج كريم بعد أن قال لي أنه مسافر للعمل و قبل يدي ثم ذهب .
و يكمل محمد الشقيق الأكبر لكريم لقد علمت إنه بميدان التحرير
و بصحبة شقيقه الأصغر عبد المعطي
و كنت أتابع الأحداث و علمت مساء يوم الخميس أن هناك قتلي بالميدان
فإتصلت بـ عبد المعطي و لكنة لم يرد عليٍ فعاودتُ الاتصال بكريم
فرد علي فجرا فحذرته بأن هناك شهداء تسقط بميدان التحرير
إلا أنه قال لي لا تخف فلا يحق لنا الخوف بعد اليوم
و أكد لي انه في الصفوف الأولي في مواجهة البلطجية
ثم أخذ يضحك معي إلا انه صمت مرة واحده ب
عد أن سمعت صوت طلق ناري من مسافة بعيدة جدا
و شعرت بأن أخي سقط علي الأرض
كما سمعت أشخاص يقولون مرة واحدة
" لا إله إلا الله "
فعلمت أن أخي قد أصابه شيء
فاتصلت بشقيقي عبد المعطي و طلبت منه البحث أخيه
و قلت له أن أخوك مات و لكنة لم يصدقني .
ثم أخرج والد كريم ورقة من جيبه
و قال هذة وصية إبنى كتبها قبل سفره بيوم واحد
وجدنها بحجرته و أعطاها للبديل و التي جاء فيها
" أن تكثروا من الصدقات علي و أن تتقبلوا خبر استشهادي
إن أكرمني الله بها بكل فرحة و أن تجعلوها دعوة للناس للتضحية
من هذا الدين العظيم ومن هذا أجل الوطن الغالي
وأطلب من الجميع أن يسامحني و إن أخطأت في حقه عمدا أو غير عمد
كما أطلب من والدي و والدتي أن يدعوا لي أن يتقبلني الله من الشهداء
و أن يسامحونني أن خرجت بدون إذن منهم
و لكن دين الله و الوطن أغلي من كل شيء
فخير الجهاد هي كلمة حق عند سلطان جائر
و رجل قام إلي حاكم ظالم فنهاه فقتله "
كريم أحمد رجب أحمد .
الأب أكد إنه سوف يقاض و يأخذ حق أبنه من كل من "
وزير الداخلية الحالي و السابق و وزير الأعلام
و الذي أتهمه بتضليل المصريين مشيرا أن الإعلام كان لديهم علم بالمجزرة
و كذلك رئيس الوزراء وكل من يثبت تورطه في الحادث
و قتل المصريين العزل بواسطة البلطجية و الحزب الوطني
كما طلب مساندة الجمعيات الحقوقية المصرية و الدولية
حتى يستطيع أن يرد حق الشهداء و المصابين بميدان التحرير .
نقلا عن الشروق.
وصية كريم
الحمدلله والصلاة والسلام
على رسول الله
وعلى آله وصحبه أجمعين
محمد: أخي أصيب بالطلق الناري و هو يحدثني هاتفيا فجرا
ننشر قصة شهيد الشرقية الذي كتب وصيته قبل ذهابه لميدان التحرير
..
طلب من الجميع أن يسامحه و يتقبله الله من الشهداء
http://www.sharkiaonline.com/userfiles//wwwww.jpg
http://www.sharkiaonline.com/upload/images/aaaa111%2812%29.jpg
عادل الشاعر
دموع امتزجت بالفرحة و لكنة الفراق راح إبنى شهيدا
ليسطره التاريخ ضمن شهداء أعظم ثورة في تاريخ مصر الحديث
اكتشفت انه كتب وصيته و طلب الشهادة فيها بصدق فنالها
هكذا عبر الحاج أحمد رجب و الذي يبلغ من العمر 63 عام
متحدثا عن نجله" كريم" أحد شهداء ميدان التحرير الخميس الماضي
كريم يبلغ من العمر 24 عام وخريج كلية العلوم جامعة الأزهر
و يعمل في صيانة و إصلاح الحاسب الآلي بقرية الصنافين التابعة لمركز منيا القمح
قال عنه والدة أنه كان سندي في مساعدة أسرتي
و التي تتكون من 5 أبناء غيره منهم بنتان و كان يعاني كثيرا
لتوفير علاجي باهظ الثمن من فيرس سي و السكر
ورغم فقري إلا إنني لم استطع حتى اليوم العلاج علي نفقة هذة الدولة
ولعدم معرفتي بأعضاء مجلس الشعب أو رجال الحزب الوطني
مشيرا عدم انتماء كريم لأي حزب أو فكر غير انه ملتزم دينيا و عندما شاهد الثورة طلب مني الانضمام إليها و لكنني كنت أرفض خوفا علية ، فألح في طلبه عشر مرات حتى يوم الثلاثاء الماضي و خرج كريم بعد أن قال لي أنه مسافر للعمل و قبل يدي ثم ذهب .
و يكمل محمد الشقيق الأكبر لكريم لقد علمت إنه بميدان التحرير
و بصحبة شقيقه الأصغر عبد المعطي
و كنت أتابع الأحداث و علمت مساء يوم الخميس أن هناك قتلي بالميدان
فإتصلت بـ عبد المعطي و لكنة لم يرد عليٍ فعاودتُ الاتصال بكريم
فرد علي فجرا فحذرته بأن هناك شهداء تسقط بميدان التحرير
إلا أنه قال لي لا تخف فلا يحق لنا الخوف بعد اليوم
و أكد لي انه في الصفوف الأولي في مواجهة البلطجية
ثم أخذ يضحك معي إلا انه صمت مرة واحده ب
عد أن سمعت صوت طلق ناري من مسافة بعيدة جدا
و شعرت بأن أخي سقط علي الأرض
كما سمعت أشخاص يقولون مرة واحدة
" لا إله إلا الله "
فعلمت أن أخي قد أصابه شيء
فاتصلت بشقيقي عبد المعطي و طلبت منه البحث أخيه
و قلت له أن أخوك مات و لكنة لم يصدقني .
ثم أخرج والد كريم ورقة من جيبه
و قال هذة وصية إبنى كتبها قبل سفره بيوم واحد
وجدنها بحجرته و أعطاها للبديل و التي جاء فيها
" أن تكثروا من الصدقات علي و أن تتقبلوا خبر استشهادي
إن أكرمني الله بها بكل فرحة و أن تجعلوها دعوة للناس للتضحية
من هذا الدين العظيم ومن هذا أجل الوطن الغالي
وأطلب من الجميع أن يسامحني و إن أخطأت في حقه عمدا أو غير عمد
كما أطلب من والدي و والدتي أن يدعوا لي أن يتقبلني الله من الشهداء
و أن يسامحونني أن خرجت بدون إذن منهم
و لكن دين الله و الوطن أغلي من كل شيء
فخير الجهاد هي كلمة حق عند سلطان جائر
و رجل قام إلي حاكم ظالم فنهاه فقتله "
كريم أحمد رجب أحمد .
الأب أكد إنه سوف يقاض و يأخذ حق أبنه من كل من "
وزير الداخلية الحالي و السابق و وزير الأعلام
و الذي أتهمه بتضليل المصريين مشيرا أن الإعلام كان لديهم علم بالمجزرة
و كذلك رئيس الوزراء وكل من يثبت تورطه في الحادث
و قتل المصريين العزل بواسطة البلطجية و الحزب الوطني
كما طلب مساندة الجمعيات الحقوقية المصرية و الدولية
حتى يستطيع أن يرد حق الشهداء و المصابين بميدان التحرير .
نقلا عن الشروق.
وصية كريم