أطلقت مجموعة من الزوجات السعوديات حملة "خلوه يلبس" في المنتديات النسائية في احتجاج منهن على لباس الزوج التقليدي داخل المنزل والذي لا يخضع "على حد تعبيرهن "للأناقة والذوق كما جاء في رسالة إلكترونية تبادلتها الزوجات مؤخرا.
وفى هذه الحملة تتوافق اراء المشاركات فيها بأن هذا اللباس "فانلة وسروال" لا يعجبهن وأن الأزواج يجب أن يهتموا في هندامهم داخل المنزل في حين تم إرفاق عدد من الصور للبجامات التي يفضلن ارتداء الزوج لها داخل المنزل بحسب ما ورد فى جريدة الرياض.
وقد أكدت هويدا سالم إحدى المشاركات للحملة على تفاعل العديد من الزوجات مع تلك الحملة في محاولة منهن لتغيير ثقافة لباس الزوج داخل المنزل لا سيما في ظل طرح الأسواق لكل ما هو جديد وعصري للملابس الرجالية والتي لجأت لشرائها لزوجها في محاولة منها للفت نظره بأن طريقة هذا اللباس لا تعجبها وقد وجدت قبولا منه في بداية الأمر لكنه عاد مرة أخرى لممارسة حياته اليومية داخل المنزل وهو يرتدي "الفانلة والسروال "باعتبارها أكثر أريحية له.
وتضيف قائلة: إن زوجها رفض ارتداء البجامة كونها تبرز "الكرش" في حين أنه اعتاد على لباس "ثوب البيت" مشيرة إلى أن الأزواج السعوديين يجهلون المثل القائل "كل ما يعجبك والبس ما يعجب الناس".
من جانب آخر علقت منال الصومالي أخصائية اجتماعية بمستشفى الملك فهد بجدة على هذه الحملة قائلة:لا شك أن الهدف من هذه الحملة وغيرها من الحملات الإلكترونية هو تغيير بعض الثقافات والعادات السلبية نحو الأفضل وبما يتناسب مع ثوابتنا الدينية وعاداتنا الاجتماعية، معتبرة أن تلك الحملة "مقبولة اجتماعيا" ومن حق الزوجات المتذمرات أن يشاركن فيها ولكن دون إثارة للمشاكل الزوجية بينهما.
مؤكدة في الوقت ذاته على أن الحياة الزوجية ما هي إلا مشاركة بين الزوجين فكل له مسئولياته وعليه واجباته والتي من أهمها "التجمل للآخر" فنصف الجمال هو الاهتمام بالشكل فكما هو المطلوب من الزوجة من لباس وعطور وزينة كذلك يفترض من الزوج المعاملة بالمثل وذلك بأشعار زوجته بأنه حريص على أناقته وحلاقته من أجلها، مشيرة إلى أن المظهر اللائق دائما ما يعكس الرقي الفكري والذوقي لدى الآخرين.
في حين ذكرت أن سبب ارتداء الزوج "الفانلة والسروال" أو "الفوطة " داخل المنزل يعود لأمرين هامين الأول هو غياب ثقافة اللباس عند السعوديين والثاني هو ما جرت عليه "العادة" في مجتمعهم مشيرة في الوقت ذاته إلى أنه لباس يفتقد التجديد والتنويع الذي تنشده الزوجات بعد أن سئمن من لباسهم التقليدي.
وفى هذه الحملة تتوافق اراء المشاركات فيها بأن هذا اللباس "فانلة وسروال" لا يعجبهن وأن الأزواج يجب أن يهتموا في هندامهم داخل المنزل في حين تم إرفاق عدد من الصور للبجامات التي يفضلن ارتداء الزوج لها داخل المنزل بحسب ما ورد فى جريدة الرياض.
وقد أكدت هويدا سالم إحدى المشاركات للحملة على تفاعل العديد من الزوجات مع تلك الحملة في محاولة منهن لتغيير ثقافة لباس الزوج داخل المنزل لا سيما في ظل طرح الأسواق لكل ما هو جديد وعصري للملابس الرجالية والتي لجأت لشرائها لزوجها في محاولة منها للفت نظره بأن طريقة هذا اللباس لا تعجبها وقد وجدت قبولا منه في بداية الأمر لكنه عاد مرة أخرى لممارسة حياته اليومية داخل المنزل وهو يرتدي "الفانلة والسروال "باعتبارها أكثر أريحية له.
وتضيف قائلة: إن زوجها رفض ارتداء البجامة كونها تبرز "الكرش" في حين أنه اعتاد على لباس "ثوب البيت" مشيرة إلى أن الأزواج السعوديين يجهلون المثل القائل "كل ما يعجبك والبس ما يعجب الناس".
من جانب آخر علقت منال الصومالي أخصائية اجتماعية بمستشفى الملك فهد بجدة على هذه الحملة قائلة:لا شك أن الهدف من هذه الحملة وغيرها من الحملات الإلكترونية هو تغيير بعض الثقافات والعادات السلبية نحو الأفضل وبما يتناسب مع ثوابتنا الدينية وعاداتنا الاجتماعية، معتبرة أن تلك الحملة "مقبولة اجتماعيا" ومن حق الزوجات المتذمرات أن يشاركن فيها ولكن دون إثارة للمشاكل الزوجية بينهما.
مؤكدة في الوقت ذاته على أن الحياة الزوجية ما هي إلا مشاركة بين الزوجين فكل له مسئولياته وعليه واجباته والتي من أهمها "التجمل للآخر" فنصف الجمال هو الاهتمام بالشكل فكما هو المطلوب من الزوجة من لباس وعطور وزينة كذلك يفترض من الزوج المعاملة بالمثل وذلك بأشعار زوجته بأنه حريص على أناقته وحلاقته من أجلها، مشيرة إلى أن المظهر اللائق دائما ما يعكس الرقي الفكري والذوقي لدى الآخرين.
في حين ذكرت أن سبب ارتداء الزوج "الفانلة والسروال" أو "الفوطة " داخل المنزل يعود لأمرين هامين الأول هو غياب ثقافة اللباس عند السعوديين والثاني هو ما جرت عليه "العادة" في مجتمعهم مشيرة في الوقت ذاته إلى أنه لباس يفتقد التجديد والتنويع الذي تنشده الزوجات بعد أن سئمن من لباسهم التقليدي.