موقع القدس
الموقع الفلكى / تقع مدينة القدس على خط طول 35 درجة و13 دقيقة شرقا، وخط عرض 31 درجة و 52 دقيقة شمالا .
[center]الموقع الجغرافى /
تميزت مدينة القدس بموقع جغرافي هام ، بسبب موقعها على هضبة القدس وفوق القمم الجبلية التي تمثل السلسلة الوسطى للأراضي الفلسطينية ، والتي بدورها تمثل خط تقسيم للمياه بين وادي الأردن شرقا والبحر المتوسط غربا، جعلت من اليسير عليها أن تتصل بجميع الجهات وهي حلقة في سلسلة تمتد من الشمال إلى الجنوب فوق القمم الجبلية للمرتفعات الفلسطينية وترتبط بطرق رئيسية تخترق المرتفعات من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب، كما أن هناك طرقاً عرضية تقطع هذه الطرق الرئيسية لتربط وادي الأردن بالساحل الفلسطيني . ويحيط بالمدينة من الجهة الشرقية وادي جهنم (قدرون ) ، ومن الجهة الجنوبية وادي الربانة (هنوم ) و من الجهة الغربية وادي (الزبل ) وتبتعد القدس مسافة 22 كم عن البحر الميت وعن البحر المتوسط 52 كم ، كما ترتبط بعواصم الدول المحيطة بطرق معبدة عن طريق البر، أما جوا فتتصل بدول العالم عن طريق مطار قلنديا .
ترجع أهمية الموقع الجغرافي إلى كونه نقطة مرور لكثير من الطرق التجارية ، و مركزيته بالنسبة لفلسطين والعالم الخارجي معا ، حيث يجمع بين الانغلاق وما يعطيه من حماية طبيعية للمدينة، والانفتاح وما يعطيه من إمكان الاتصال بالمناطق والأقطار المجاورة الأمر الذي كان يقود إلى احتلال سائر فلسطين والمناطق المجاورة في حال سقوط القدس ، إضافة إلى تشكيله مركزاً إشعاعيا روحانيا باجتماع الديانات الثلاث ، وهذا كله يؤكد الأهمية الدينية والعسكرية والتجارية والسياسية أيضا ، لأنها بموقعها المركزي الذي يسيطر على كثير من الطرق التجارية ، ولأنها كذلك محكومة بالاتصال بالمناطق المجاورة .
كشفت الحفريات في نزلات( وادي الكدرون ) عن وجود آبار في الطبقة "21" من طبقات القدس الحضارية، وشكلت هذه الآبار الحلقة الأولى التي تربط ما بين القدس كموقع وجذور حضارتها الضاربة عميقا في التاريخ وتعود هذه المكتشفات الأثرية للعصر الحجري المتأخر ، حيث تطابقت مع الموجودات الأثرية المكتشفة في أريحا وشكيم ولاخيش وتل العجول "في غزة" ونتيجة ذلك -وبأعلى درجات من الدقة - حصلت البعثة التي تقوم على الحفريات على المعلومات التي حددت بها تاريخ القدس بستة آلاف عام من الحضارة، وأثبتت زيف وبطلان تاريخها بثلاثة آلاف عام فقط، والذي اعتمد على مقولة أنها مدينة داوود وأن بدايتها كانت في عصر داوود .
في الموقع الذي كانت تلتقي فيه وديان وأنهار مدينة القدس ، وعند نقطة التقاء وادي الجوز مع وادي الكدرون تم اكتشاف المدينة التي تعود للعصر البرونزي الأول والمصنفة باعتبارها الطبقة العشرين من طبقات القدس الحضارية وتميزت هذه المدينة بالآتي : - التخطيط المعماري الدائري في شكل البيوت .- إدخال الشكل المربع في الاحواش وحفر الآبار فيها .- الاعتماد على الأعمدة الكبيرة وسط البيوت .- الشكل الدائري للأسوار . وقد عثر فيما بعد على قواعد الأعمدة التي كانت تحمل سقوف الأبنية ، إضافة إلى الموجودات الفخارية الدالة على حضارة تلك الحقبة كما دلت المكتشفات الأثرية على اهتمام الإنسان بالزراعة ، حيث وجدت المواد والأدوات الزراعية الدالة على أن المنطقة كانت صالحة للزراعة، وقد فوجئ العلماء كثيرا بوجود سلم متواصل من الحضارة في الطبقات الأرضية للمدينة ينتمي لتلك الفترات المتباعدة . وقد أمكن من خلال دراسة هذا العصر تأريخ الموجودات الأثرية على قاعدة العلم الاستجرافي وليس على قاعدة الإشعاع الكربوني حسب جدول التناسب . ونتيجة ذلك توسعت الدراسات حتى شملت دراسة مخطوطات مصر في فلسطين والسجلات التي كانت تربط المدن الفلسطينية والمصرية وكذلك العلاقات الاقتصادية والتجارية العسكرية ...
من مميزات العصر البرونزي الأوسط تداخل الدين مع التاريخ ، وظهور سيدنا إبراهيم الخليل عليه السلام بدأت أحداث هذا العصر في القرن العشرين ق.م أي قبل ظهور سيدنا إبراهيم بمائتين وخمسين عاما ، حيث نقرأ في سجلات الفراعنة التي كانت بمثابة أرشيف للمدن الكنعانية في فلسطين، الكثير من الحقائق عن الحياة العامة وسكانها وعلاقة السكان بحكام المدينة، ونقرأ أيضا عن أن موقع المدينة كان بلدة سلوان حاليا ، وحكمها في القرن العشرين قبل الميلاد "شاسان " "ويفارآم " لكن السجل الذي يخص المدينة في القرن التاسع عشر ق.م تحدث عن ملك القدس مؤرشفا حسب الأبجدية بحرفين فقط هما أ - ب ، وهذان السجلان هما الوحيدان اللذان تحدثا عن القدس في هذا العصر ، ولم نجد فيهما أدنى ذكر إلى أن سيدنا إبراهيم قام بزيارة القدس وقدم الضحية فيها ، كما أن المذبح الذي يتحدثون عنه يعـود للقرن العشرين ق. م لا لفترة سيدنا إبراهيم .
دلت الموجودات الأثرية التي تعود للقرن الثامن عشر ق. م على توسيع المدينة نحو الشرق، وأهم هذه الموجودات هي السور وبوابته الكبيرة وبقايا الأبراج التي اكتشفت بالقرب من عين سلوان، وهذا يعني أن العين كانت داخل حدود المدينة في القرن الثامن عشر ق. م وحسب سجلات المدينة كانت البوابة المكتشفة تدعى (بوابة النبع )، وهي إحدى البوابات التي صمدت أمام هجمات نبوخذ نصر وهكذا كانت القدس مدينة كنعانية، لها من العراقة والأصالة والتحصين ما جعل لاسمها مكانا بين سجلات المدن التي استعصيت على الفتوحات التي شنها الفراعنة على فلسطين .
من أهم الآثار التاريخية التي وثقت للعصر البرونزي المتأخر هي رسائل العمارنة المتبادلة آنذاك بين ملك القدس (عبده حبه ) والفراعنة والتي كتبت باللغة (الأكدية) كما يشتمل هذا العصر أيضا على الاتفاقات السياسية والعسكرية والتجارية التي جمعت بين مدن فلسطينية ثلاث هي : شكيم (نابلس ) - لاخيش ( تل أثري قرب الخليل ) - كيلة ( القدس ) ولعل الأهم في ذلك أن الرسائل الستة التي وجدت في سجل العمارنة وتحمل الأرقام ( 289-290-291-292-293-294) تنفي الوجود اليهودي في هذا العصر.
الطبقتان الحضاريتان اللتان تخصان هذه الحقبة هما الخامسة عشر والرابعة عشر حيث عرفت المدينة في هذا العصر باسم (يبوس ) و ( اريانه - نسبة لملكها آنذاك( اريان ) الذي حارب داوود وكان اسمه مشتق من اسم الإله ( أره ) وعرف في القدس من خلال طقوس العبادة التي عثر عليها في معبده في نزلات "وادي الكدرون " ...
1- علاقة مدينة القدس بملوك الفراعنة "امنحوتب الثالث" والرابع ( إخناتون ). 2- احتواء أرشيف العمارنة على ( 350 رسالة مكتوبة ) باللغة الأكدية أرسلت من ملوك المدن الكنعانية إلى امنحوتب الرابع ، وتتحدث في معظمها عن العلاقات بين الطرفين والمساعدات التي ترسل إلى تلك المدن من الحكومة المركزية في مصر. 3- تحدثت إحدى الرسائل عن اتفاقية حدود بين القدس وكل من جاراتها ( شكيم ) في الشمال و (بيت لحم ) في الجنوب ، حيث تنظم هذه الاتفاقية نقاط الحدود بين هذه الممالك .4- وورد في إحدى هذه الرسائل كلمة (أفرى ) وتعني الغريب ، وتنطبق هذه الكلمة على أولاد يعقوب ، ومنها بدأت عملية التزوير التي أطلق بموجبها على الشعب اليهودي (العبري ) في حين كانت أشد ما تكون وضوحا في الرسالة . 5- ونلاحظ في رسائل أخرى عديدة اختلاف أو تعدد أسماء القدس .
6- عثر أثناء الحفريات أيضا على بقايا فرعونية في موقع كنيسة (الست اثنى ) وهي عبارة عن نصوص مكتوبة على لوح فخاري تدل على وجود معبد كانت تمارس به طقوس العبادة الفرعونية .7- تعود معظم الأبنية والأنماط المعمارية لهذا العصر، حيث وجدت في موقع مدينة "أوفل " أي خارج سور باب المغاربة . 8- دلت الاساسات والبقايا والأنماط المعمارية التي اكتشفت في الأعوام (1961-1962-1963م) على وجود أسوار بلغ ارتفاعها حوالي عشرة أمتار، كما تدلل الكثير من الأبنية المكتشفة على وجود قصور وقلاع وحصون كانت قائمة في المدينة في تلك الحقبة .9- ومن أعظم المواقع المكتشفة وأبدعها في هذا العصر هو دار الحكومة في الجهة الجنوبية، كما أن الكهوف التي اكتشفت في منحدرات جبل الزيتون ساعدت في التعرف على كثير من التماثيل والمواد الأثرية التي لم يتم نشرها ، بل حفظت في مجموعات توجد الآن في متحف لندن .
الموقع الفلكى / تقع مدينة القدس على خط طول 35 درجة و13 دقيقة شرقا، وخط عرض 31 درجة و 52 دقيقة شمالا .
[center]الموقع الجغرافى /
تميزت مدينة القدس بموقع جغرافي هام ، بسبب موقعها على هضبة القدس وفوق القمم الجبلية التي تمثل السلسلة الوسطى للأراضي الفلسطينية ، والتي بدورها تمثل خط تقسيم للمياه بين وادي الأردن شرقا والبحر المتوسط غربا، جعلت من اليسير عليها أن تتصل بجميع الجهات وهي حلقة في سلسلة تمتد من الشمال إلى الجنوب فوق القمم الجبلية للمرتفعات الفلسطينية وترتبط بطرق رئيسية تخترق المرتفعات من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب، كما أن هناك طرقاً عرضية تقطع هذه الطرق الرئيسية لتربط وادي الأردن بالساحل الفلسطيني . ويحيط بالمدينة من الجهة الشرقية وادي جهنم (قدرون ) ، ومن الجهة الجنوبية وادي الربانة (هنوم ) و من الجهة الغربية وادي (الزبل ) وتبتعد القدس مسافة 22 كم عن البحر الميت وعن البحر المتوسط 52 كم ، كما ترتبط بعواصم الدول المحيطة بطرق معبدة عن طريق البر، أما جوا فتتصل بدول العالم عن طريق مطار قلنديا .
أهمية الموقع /
ترجع أهمية الموقع الجغرافي إلى كونه نقطة مرور لكثير من الطرق التجارية ، و مركزيته بالنسبة لفلسطين والعالم الخارجي معا ، حيث يجمع بين الانغلاق وما يعطيه من حماية طبيعية للمدينة، والانفتاح وما يعطيه من إمكان الاتصال بالمناطق والأقطار المجاورة الأمر الذي كان يقود إلى احتلال سائر فلسطين والمناطق المجاورة في حال سقوط القدس ، إضافة إلى تشكيله مركزاً إشعاعيا روحانيا باجتماع الديانات الثلاث ، وهذا كله يؤكد الأهمية الدينية والعسكرية والتجارية والسياسية أيضا ، لأنها بموقعها المركزي الذي يسيطر على كثير من الطرق التجارية ، ولأنها كذلك محكومة بالاتصال بالمناطق المجاورة .
المكتشفات الأثرية فى القدس /
القدس في العصر الحجري القديم - 4000 ق.م
القدس في العصر الحجري القديم - 4000 ق.م
كشفت الحفريات في نزلات( وادي الكدرون ) عن وجود آبار في الطبقة "21" من طبقات القدس الحضارية، وشكلت هذه الآبار الحلقة الأولى التي تربط ما بين القدس كموقع وجذور حضارتها الضاربة عميقا في التاريخ وتعود هذه المكتشفات الأثرية للعصر الحجري المتأخر ، حيث تطابقت مع الموجودات الأثرية المكتشفة في أريحا وشكيم ولاخيش وتل العجول "في غزة" ونتيجة ذلك -وبأعلى درجات من الدقة - حصلت البعثة التي تقوم على الحفريات على المعلومات التي حددت بها تاريخ القدس بستة آلاف عام من الحضارة، وأثبتت زيف وبطلان تاريخها بثلاثة آلاف عام فقط، والذي اعتمد على مقولة أنها مدينة داوود وأن بدايتها كانت في عصر داوود .
القدس في العصر البرونزي المتقدم -3200 ق.م /
في الموقع الذي كانت تلتقي فيه وديان وأنهار مدينة القدس ، وعند نقطة التقاء وادي الجوز مع وادي الكدرون تم اكتشاف المدينة التي تعود للعصر البرونزي الأول والمصنفة باعتبارها الطبقة العشرين من طبقات القدس الحضارية وتميزت هذه المدينة بالآتي : - التخطيط المعماري الدائري في شكل البيوت .- إدخال الشكل المربع في الاحواش وحفر الآبار فيها .- الاعتماد على الأعمدة الكبيرة وسط البيوت .- الشكل الدائري للأسوار . وقد عثر فيما بعد على قواعد الأعمدة التي كانت تحمل سقوف الأبنية ، إضافة إلى الموجودات الفخارية الدالة على حضارة تلك الحقبة كما دلت المكتشفات الأثرية على اهتمام الإنسان بالزراعة ، حيث وجدت المواد والأدوات الزراعية الدالة على أن المنطقة كانت صالحة للزراعة، وقد فوجئ العلماء كثيرا بوجود سلم متواصل من الحضارة في الطبقات الأرضية للمدينة ينتمي لتلك الفترات المتباعدة . وقد أمكن من خلال دراسة هذا العصر تأريخ الموجودات الأثرية على قاعدة العلم الاستجرافي وليس على قاعدة الإشعاع الكربوني حسب جدول التناسب . ونتيجة ذلك توسعت الدراسات حتى شملت دراسة مخطوطات مصر في فلسطين والسجلات التي كانت تربط المدن الفلسطينية والمصرية وكذلك العلاقات الاقتصادية والتجارية العسكرية ...
العصر البرونزي الأوسط ( 2000-1550ق .م ) /
من مميزات العصر البرونزي الأوسط تداخل الدين مع التاريخ ، وظهور سيدنا إبراهيم الخليل عليه السلام بدأت أحداث هذا العصر في القرن العشرين ق.م أي قبل ظهور سيدنا إبراهيم بمائتين وخمسين عاما ، حيث نقرأ في سجلات الفراعنة التي كانت بمثابة أرشيف للمدن الكنعانية في فلسطين، الكثير من الحقائق عن الحياة العامة وسكانها وعلاقة السكان بحكام المدينة، ونقرأ أيضا عن أن موقع المدينة كان بلدة سلوان حاليا ، وحكمها في القرن العشرين قبل الميلاد "شاسان " "ويفارآم " لكن السجل الذي يخص المدينة في القرن التاسع عشر ق.م تحدث عن ملك القدس مؤرشفا حسب الأبجدية بحرفين فقط هما أ - ب ، وهذان السجلان هما الوحيدان اللذان تحدثا عن القدس في هذا العصر ، ولم نجد فيهما أدنى ذكر إلى أن سيدنا إبراهيم قام بزيارة القدس وقدم الضحية فيها ، كما أن المذبح الذي يتحدثون عنه يعـود للقرن العشرين ق. م لا لفترة سيدنا إبراهيم .
دلت الموجودات الأثرية التي تعود للقرن الثامن عشر ق. م على توسيع المدينة نحو الشرق، وأهم هذه الموجودات هي السور وبوابته الكبيرة وبقايا الأبراج التي اكتشفت بالقرب من عين سلوان، وهذا يعني أن العين كانت داخل حدود المدينة في القرن الثامن عشر ق. م وحسب سجلات المدينة كانت البوابة المكتشفة تدعى (بوابة النبع )، وهي إحدى البوابات التي صمدت أمام هجمات نبوخذ نصر وهكذا كانت القدس مدينة كنعانية، لها من العراقة والأصالة والتحصين ما جعل لاسمها مكانا بين سجلات المدن التي استعصيت على الفتوحات التي شنها الفراعنة على فلسطين .
العصر البرونزي المتأخر ( 1550-1200 ق . م ) /
من أهم الآثار التاريخية التي وثقت للعصر البرونزي المتأخر هي رسائل العمارنة المتبادلة آنذاك بين ملك القدس (عبده حبه ) والفراعنة والتي كتبت باللغة (الأكدية) كما يشتمل هذا العصر أيضا على الاتفاقات السياسية والعسكرية والتجارية التي جمعت بين مدن فلسطينية ثلاث هي : شكيم (نابلس ) - لاخيش ( تل أثري قرب الخليل ) - كيلة ( القدس ) ولعل الأهم في ذلك أن الرسائل الستة التي وجدت في سجل العمارنة وتحمل الأرقام ( 289-290-291-292-293-294) تنفي الوجود اليهودي في هذا العصر.
العصر الحثي ( 1200 -1000 ق . م) /
الطبقتان الحضاريتان اللتان تخصان هذه الحقبة هما الخامسة عشر والرابعة عشر حيث عرفت المدينة في هذا العصر باسم (يبوس ) و ( اريانه - نسبة لملكها آنذاك( اريان ) الذي حارب داوود وكان اسمه مشتق من اسم الإله ( أره ) وعرف في القدس من خلال طقوس العبادة التي عثر عليها في معبده في نزلات "وادي الكدرون " ...
التفاصيل التي وردت في رسائل العمارنة /
1- علاقة مدينة القدس بملوك الفراعنة "امنحوتب الثالث" والرابع ( إخناتون ). 2- احتواء أرشيف العمارنة على ( 350 رسالة مكتوبة ) باللغة الأكدية أرسلت من ملوك المدن الكنعانية إلى امنحوتب الرابع ، وتتحدث في معظمها عن العلاقات بين الطرفين والمساعدات التي ترسل إلى تلك المدن من الحكومة المركزية في مصر. 3- تحدثت إحدى الرسائل عن اتفاقية حدود بين القدس وكل من جاراتها ( شكيم ) في الشمال و (بيت لحم ) في الجنوب ، حيث تنظم هذه الاتفاقية نقاط الحدود بين هذه الممالك .4- وورد في إحدى هذه الرسائل كلمة (أفرى ) وتعني الغريب ، وتنطبق هذه الكلمة على أولاد يعقوب ، ومنها بدأت عملية التزوير التي أطلق بموجبها على الشعب اليهودي (العبري ) في حين كانت أشد ما تكون وضوحا في الرسالة . 5- ونلاحظ في رسائل أخرى عديدة اختلاف أو تعدد أسماء القدس .
6- عثر أثناء الحفريات أيضا على بقايا فرعونية في موقع كنيسة (الست اثنى ) وهي عبارة عن نصوص مكتوبة على لوح فخاري تدل على وجود معبد كانت تمارس به طقوس العبادة الفرعونية .7- تعود معظم الأبنية والأنماط المعمارية لهذا العصر، حيث وجدت في موقع مدينة "أوفل " أي خارج سور باب المغاربة . 8- دلت الاساسات والبقايا والأنماط المعمارية التي اكتشفت في الأعوام (1961-1962-1963م) على وجود أسوار بلغ ارتفاعها حوالي عشرة أمتار، كما تدلل الكثير من الأبنية المكتشفة على وجود قصور وقلاع وحصون كانت قائمة في المدينة في تلك الحقبة .9- ومن أعظم المواقع المكتشفة وأبدعها في هذا العصر هو دار الحكومة في الجهة الجنوبية، كما أن الكهوف التي اكتشفت في منحدرات جبل الزيتون ساعدت في التعرف على كثير من التماثيل والمواد الأثرية التي لم يتم نشرها ، بل حفظت في مجموعات توجد الآن في متحف لندن .