ويهمل أى دور عربى فى الاعداد و المساهمه للحرب وكأن مصر خاضت هذه الحرب بدون أى مساندة ودعم عربى يذكرمعتمدين على ضعف الذاكرة وعدم ادراك الجيل الحالى لهذه الحرب
للاعداد لهذه الحرب و العبىء التى تحملته كل دولة في الحرب منذ النكسة حتى العبورحتى يعرف أبناء جيلنا الدور العظيم الذى قامت به الدول العربية فى مساندة مصر وعدم التخلي بنها كما يزعمون فكان لزاما علينا نحن القيام بتوضيح الدور العربي
فعلى سبيل المثال قامت كل من
الجزائر
عند وقوع النكسة وبعد ضرب المطارات المصرية أرسل الرئيس بومدين الى الرئيس جمال عبد الناصربان جميع المطارات و الطائرات الجزائرية تحت امر وتصرف القيادة المصرية كما ارسلت على الجبهه المصرية ثلاث فيالق دبابات وفيلق مشاه ميكانيكا وفوج مدفعية ميدانى و فوج مدفعية مضادة للطائرات سبع كتائب اسناد وسرب طائرات ميج 21 وسربان ميج17 وسرب طائرات سوخوى وكان خطابه للجنود الذاهبين للقتال على الجبهه المصرية( ان جزء من امتنا يقع عليها عدوان فأذهبوا ودافعوا عنه وليس امامكم الا خيارين النصر او الشهادة )وعندما اتت 73 فكانت الجزائر اول دولة من الدول العربية التى تعلن حظر تصدير البترول للدول التى تساند اسرائيل وعندما حصل نقص فى الامدادات و السلاح أرسل الرئيس بومدين شيكا موقعا على بياض مقابل أى سلاح تحتاجه مصر أو سوريا فى الحرب
اما العراق
فتعتبر القوة الثالثة فى الحرب حيث وضعت كافة الوحدات العسكرية تحت أمر القيادة المصرية والسورية وحتى 6 أكتوبر لم يكن للعراق أى جندى على الجبهه السورية حتى أندلاع الحرب قامت العراق بارسال قواتها الجوية فورا الى سوريا وارسال اكبر قدر ممكن من القطاعات العسكرية البرية ايضا فلم يمر يوم 7 أكتوبر حتى كان للعراق على الجبهه السورية 600 دبابة وثلاث فرق مشاة اما على الجبهه المصرية فكانت لها فرقتان فرقة مدرعة و الاخرى مشاة ويعتبر الجيش العراقى الجيش العربى الوحيد الذى اشتبك مع العدو الصهيونى على الجبهتين المصرية و السورية
أما الكويت
رغم قلة مساحتها وعدد سكانها فأنها لم تتردد فى تحمل مسئوليتها فى قضايا أمتها حيث تم استقبال وتدريب الطيارين المصريين فى الكويت بل وقامت بارسال لواء اليرموك و سرب طائرات الى مصر بل كانت الكتائب الكويتية ضمن الكتائب التى عبرت قناة السويس ولم تتردد فى حزر تصدير البترول
أما السودان
فكانت من طليعة الدول التى كانت تساند مصر فهى التى نظمت مؤتمر الخرطوم الذى اعلن من خلاله الشعارات الثلاثة لا صلح لا اعتراف لا تفاوض وعندما اشتدت الغارات الصهيونية داخل العمق المصرى لم تتردد السودان فى نقل الكليات العسكرية الى اراضيها كما ارسلت فرقة مشاةعلي الجهبة
أما ليبيا
فقد قامت بنقل الكلية البحرية الى اراضيها وعندما واجهت القيادة المصرية مشكلة التفوق الجوى الصهيونى على طائراتنا فقامت ليبيا بعقد صفقة طائرات ميراج مع فرنسا و استخراج جوازات سفر ليبية للطيارين المصريين من أجل التدريب فى فرنسا وعندما واجهت مصر مشكلة شراء الدبابات تى 62 فقامت ليبيا بدفعها وعندما قامت الحرب قامت ليبيا بارسال طائراتها لتكون تحت القيادة المصرية
أما الامارات
فكان للشيخ زايد أروع المواقف وانبلها حيث طلب من سفيرالامارات فى لندن بحجز جميع غرف العمليات الحرجة المتنقلة وشراء هذا النوع من كل دول أوروبا ليعالج فيها الجنود المصريين و السوريين و الفلسطنيين وتقديم كافة التسهيلات لرجال الاعلام الذين يريدون السفر الى الجبهه المصرية و السورية وعندما حصل نقص فى الاسلحة فقام باقتراض مليار دولار من البنك الدولى وتحويلها للاتحاد السوفيتى تحت حساب الاسلحة التى تحتاجها مصر وسوريا للحرب وعندما سئل عن موقف الولايات المتحدة اتجاة بلاده من سياسة حزر البترول ولا يخشى العدوان على بلاده فقال(أن دولتنا جزء من الامة العربية يوجد بيننا دين و التاريخ واللغة والآلام و الامال و المصير المشترك فالبترول العربى ليس اغلى من الدم العربى
اما السعودية
فلم تتردد السعودية فى تحمل مسؤليتها الكاملة اتجاه أمتها فكانت ترسل ما عليها من التزامات لمصر وسوريا كما قال الملك فيصل لآحد الصحفيين عن أحتمال أعتداء الولايات المتحدة على بلاده بسبب حظر البترول وموقفها من الحرب (فقال أن ما نقدمه هو أقل القليل مما تقدمه مصر وسوريا من تقديم ارواح جنودها فى معارك الامه المصيرية واننا قد تعودنا على عيش الخيام ونحن على استعداد الرجوع اليها مرة اخرى وحرق ابارالبترول بايدينا والا تصل الى ايد اعدائنا
أما البحرين
فمع اندلاع حرب اكتوبر شهدت شوارع البحرين اجتماعات ولقاءات شعبية للتبرع بالاموال والمعانات العينية والتبرع بالدم لمساندة الجيش المصرى كما اعلنت حكومة البحرين على لسان الشيخ خليفة القرار التالى
(تعلن حكومة دولة البحرين انها بالنظر للموقف الذى تقفة الولايات المتحدة الامريكية من الامه العربية وهى فى غمرة نضالها العادل والمشروع ضد العدو الصهيونى انسجاما مع كل ما يتطلبة الواجب القومى حيال الامه فقد قررنا وقف تصدير البترول للولايات المتحدة الامريكية )
ثم لحقتة بقرار ثانى حيث قررت حكومة البحرين انهاء جميع الاتفاقيات الموقعة بينها و بين امريكا الخاصة بمنح تسهيلات للبواخر الامريكية فى ميناء البحرين
أما اليمن
فلا احد يستطيع أن ينكر ان لولاها ما استطاعت مصر أغلاق باب المندب بمدمرتين فقط
أما المقاومة الفلسطينية
حيث كانت قوات المقاومة عند اندلاع الحرب موزعة على الجبهات العربية المتاخمة لفلسطين حيث قامت بالعمل خلف خطوط العدو وذلك بنصب الكمائن وزرع الالغام تنفيذ الاغارات على تجمع العدو قذف تجمعات القوات الصهيونية حيث نجحت فى تدمير جهاز الرادار فى جبل الجرمق شمال فلسطين السيطرة على معسكر الخلصية ومطار البصة كما كانت ضمن قوات الكوماندوز السورى التى اسقطت على جبل الشيخ كماكانت قوات المقاومة على الجبهه المصرية تحت قيادة الجيش الثالث حيث وكل اليها الدفاع عن الضفة الغربية للبحيرات المرة بين كبريت وكسفريت كما شاركت فى الدفاع عن مدينة السويس كما شهد لهم قائد الجيش الثالث بالبسالة وروح التضحية
أما سوريا
فتمثل رأس الحرب الثالثة لامتنا العربية مع العراق ومصر
هذا هو الدور المنسى الذي لا تذكرة وسائل الاعلام المصرية
والله انه لدور عظيم وائما الامة العربيه عظيمة بس لما نتفق ونتحاور ونفكر ونغلق الابواب امام المستعمر الذى فطن الى ان الوحدة العربيه قادرة على ان تمثل خطر على اكبر القوى العالميه ولذا سعى الى الفرقة والفتتن والدسائس وقتل ما يسمى بالقومية العربيه
ولتعلم الاجيال الحديثة محبى الديجى والاسقاطات انها ليست الا مثيرات جاء بها الغرب ليخلق فجوة بين الشعوب وحكامها وفراغ وطمس روح الانتماء بين المواطن وبلدة
هل سمعتم شيئا عن المجهود الحربى حاجه كده زى اليومين دول ما بيقولوا الصالح العام لا يجب ان تناقش فه كل موارد البلد للمجهود الحربى
الله الله علينا لما نحب بلدنا نبقى عظماء يا منتدى العظماء
للاعداد لهذه الحرب و العبىء التى تحملته كل دولة في الحرب منذ النكسة حتى العبورحتى يعرف أبناء جيلنا الدور العظيم الذى قامت به الدول العربية فى مساندة مصر وعدم التخلي بنها كما يزعمون فكان لزاما علينا نحن القيام بتوضيح الدور العربي
فعلى سبيل المثال قامت كل من
الجزائر
عند وقوع النكسة وبعد ضرب المطارات المصرية أرسل الرئيس بومدين الى الرئيس جمال عبد الناصربان جميع المطارات و الطائرات الجزائرية تحت امر وتصرف القيادة المصرية كما ارسلت على الجبهه المصرية ثلاث فيالق دبابات وفيلق مشاه ميكانيكا وفوج مدفعية ميدانى و فوج مدفعية مضادة للطائرات سبع كتائب اسناد وسرب طائرات ميج 21 وسربان ميج17 وسرب طائرات سوخوى وكان خطابه للجنود الذاهبين للقتال على الجبهه المصرية( ان جزء من امتنا يقع عليها عدوان فأذهبوا ودافعوا عنه وليس امامكم الا خيارين النصر او الشهادة )وعندما اتت 73 فكانت الجزائر اول دولة من الدول العربية التى تعلن حظر تصدير البترول للدول التى تساند اسرائيل وعندما حصل نقص فى الامدادات و السلاح أرسل الرئيس بومدين شيكا موقعا على بياض مقابل أى سلاح تحتاجه مصر أو سوريا فى الحرب
اما العراق
فتعتبر القوة الثالثة فى الحرب حيث وضعت كافة الوحدات العسكرية تحت أمر القيادة المصرية والسورية وحتى 6 أكتوبر لم يكن للعراق أى جندى على الجبهه السورية حتى أندلاع الحرب قامت العراق بارسال قواتها الجوية فورا الى سوريا وارسال اكبر قدر ممكن من القطاعات العسكرية البرية ايضا فلم يمر يوم 7 أكتوبر حتى كان للعراق على الجبهه السورية 600 دبابة وثلاث فرق مشاة اما على الجبهه المصرية فكانت لها فرقتان فرقة مدرعة و الاخرى مشاة ويعتبر الجيش العراقى الجيش العربى الوحيد الذى اشتبك مع العدو الصهيونى على الجبهتين المصرية و السورية
أما الكويت
رغم قلة مساحتها وعدد سكانها فأنها لم تتردد فى تحمل مسئوليتها فى قضايا أمتها حيث تم استقبال وتدريب الطيارين المصريين فى الكويت بل وقامت بارسال لواء اليرموك و سرب طائرات الى مصر بل كانت الكتائب الكويتية ضمن الكتائب التى عبرت قناة السويس ولم تتردد فى حزر تصدير البترول
أما السودان
فكانت من طليعة الدول التى كانت تساند مصر فهى التى نظمت مؤتمر الخرطوم الذى اعلن من خلاله الشعارات الثلاثة لا صلح لا اعتراف لا تفاوض وعندما اشتدت الغارات الصهيونية داخل العمق المصرى لم تتردد السودان فى نقل الكليات العسكرية الى اراضيها كما ارسلت فرقة مشاةعلي الجهبة
أما ليبيا
فقد قامت بنقل الكلية البحرية الى اراضيها وعندما واجهت القيادة المصرية مشكلة التفوق الجوى الصهيونى على طائراتنا فقامت ليبيا بعقد صفقة طائرات ميراج مع فرنسا و استخراج جوازات سفر ليبية للطيارين المصريين من أجل التدريب فى فرنسا وعندما واجهت مصر مشكلة شراء الدبابات تى 62 فقامت ليبيا بدفعها وعندما قامت الحرب قامت ليبيا بارسال طائراتها لتكون تحت القيادة المصرية
أما الامارات
فكان للشيخ زايد أروع المواقف وانبلها حيث طلب من سفيرالامارات فى لندن بحجز جميع غرف العمليات الحرجة المتنقلة وشراء هذا النوع من كل دول أوروبا ليعالج فيها الجنود المصريين و السوريين و الفلسطنيين وتقديم كافة التسهيلات لرجال الاعلام الذين يريدون السفر الى الجبهه المصرية و السورية وعندما حصل نقص فى الاسلحة فقام باقتراض مليار دولار من البنك الدولى وتحويلها للاتحاد السوفيتى تحت حساب الاسلحة التى تحتاجها مصر وسوريا للحرب وعندما سئل عن موقف الولايات المتحدة اتجاة بلاده من سياسة حزر البترول ولا يخشى العدوان على بلاده فقال(أن دولتنا جزء من الامة العربية يوجد بيننا دين و التاريخ واللغة والآلام و الامال و المصير المشترك فالبترول العربى ليس اغلى من الدم العربى
اما السعودية
فلم تتردد السعودية فى تحمل مسؤليتها الكاملة اتجاه أمتها فكانت ترسل ما عليها من التزامات لمصر وسوريا كما قال الملك فيصل لآحد الصحفيين عن أحتمال أعتداء الولايات المتحدة على بلاده بسبب حظر البترول وموقفها من الحرب (فقال أن ما نقدمه هو أقل القليل مما تقدمه مصر وسوريا من تقديم ارواح جنودها فى معارك الامه المصيرية واننا قد تعودنا على عيش الخيام ونحن على استعداد الرجوع اليها مرة اخرى وحرق ابارالبترول بايدينا والا تصل الى ايد اعدائنا
أما البحرين
فمع اندلاع حرب اكتوبر شهدت شوارع البحرين اجتماعات ولقاءات شعبية للتبرع بالاموال والمعانات العينية والتبرع بالدم لمساندة الجيش المصرى كما اعلنت حكومة البحرين على لسان الشيخ خليفة القرار التالى
(تعلن حكومة دولة البحرين انها بالنظر للموقف الذى تقفة الولايات المتحدة الامريكية من الامه العربية وهى فى غمرة نضالها العادل والمشروع ضد العدو الصهيونى انسجاما مع كل ما يتطلبة الواجب القومى حيال الامه فقد قررنا وقف تصدير البترول للولايات المتحدة الامريكية )
ثم لحقتة بقرار ثانى حيث قررت حكومة البحرين انهاء جميع الاتفاقيات الموقعة بينها و بين امريكا الخاصة بمنح تسهيلات للبواخر الامريكية فى ميناء البحرين
أما اليمن
فلا احد يستطيع أن ينكر ان لولاها ما استطاعت مصر أغلاق باب المندب بمدمرتين فقط
أما المقاومة الفلسطينية
حيث كانت قوات المقاومة عند اندلاع الحرب موزعة على الجبهات العربية المتاخمة لفلسطين حيث قامت بالعمل خلف خطوط العدو وذلك بنصب الكمائن وزرع الالغام تنفيذ الاغارات على تجمع العدو قذف تجمعات القوات الصهيونية حيث نجحت فى تدمير جهاز الرادار فى جبل الجرمق شمال فلسطين السيطرة على معسكر الخلصية ومطار البصة كما كانت ضمن قوات الكوماندوز السورى التى اسقطت على جبل الشيخ كماكانت قوات المقاومة على الجبهه المصرية تحت قيادة الجيش الثالث حيث وكل اليها الدفاع عن الضفة الغربية للبحيرات المرة بين كبريت وكسفريت كما شاركت فى الدفاع عن مدينة السويس كما شهد لهم قائد الجيش الثالث بالبسالة وروح التضحية
أما سوريا
فتمثل رأس الحرب الثالثة لامتنا العربية مع العراق ومصر
هذا هو الدور المنسى الذي لا تذكرة وسائل الاعلام المصرية
والله انه لدور عظيم وائما الامة العربيه عظيمة بس لما نتفق ونتحاور ونفكر ونغلق الابواب امام المستعمر الذى فطن الى ان الوحدة العربيه قادرة على ان تمثل خطر على اكبر القوى العالميه ولذا سعى الى الفرقة والفتتن والدسائس وقتل ما يسمى بالقومية العربيه
ولتعلم الاجيال الحديثة محبى الديجى والاسقاطات انها ليست الا مثيرات جاء بها الغرب ليخلق فجوة بين الشعوب وحكامها وفراغ وطمس روح الانتماء بين المواطن وبلدة
هل سمعتم شيئا عن المجهود الحربى حاجه كده زى اليومين دول ما بيقولوا الصالح العام لا يجب ان تناقش فه كل موارد البلد للمجهود الحربى
الله الله علينا لما نحب بلدنا نبقى عظماء يا منتدى العظماء