رفيده بنت سعد الأسلميه
وحده وبعد ،،،
....... هي الصحابيه الجليله .. رفيده بنت سعد الأسلميه من قبيلة أسلم ..
إسمها مشتق من ( الرفاده ) والرفاده هي الإعانه والعطاء ..
كان لها صحبه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزواته .. تداوي الجرحى في ميادين القتال ..
ولها مكانه عند الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم .. فكان يجلها ويحترمها ..
فعندما أصيب الصحابي الجليل سعد بن معاذ في غزوة الخندق .. امر بنقله إلى خيمة رفيده .. ليتلقى العلاج وليتمكن من زيارته والإطمئنان عليه عن قرب ..
وكانت خيمة رفيده .. قائمه في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم .. وهي عباره عن ما نسميه اليوم .. بالمستشفى الميداني ..
وكان دور النساء المسلمات في المعارك .. هو القيام بأعمال المسانده خلف الرجال .. أو بما يسمى اليوم بالدعم اللوجستي .. فكانت النساء تعد الطعام والسقايه والتمريض ..
وكالعاده .. وبكل أسف .. يحاول بعض العربان طمس كل ما هو مفخره إسلاميه ..
فيفخرون .. كما يفخر الغرب .. بالممرضه الإنجليزيه ( فلورنس نايتنقل ) .. على أنها أول ممرضه غربيه .. لأنها تطوعت بالعمل كممرضه .. متحديه إنحدارها من طبقتها النبيله .. التي لا تحبذ عمل التمريض .. بإعتباره منافي لتقاليد أسرتها العريقه ..
ومن إصرارها .. فذاع صيتها ..
وشوفوا كتب التمريض في غالبية دول عريبيا وكيف تشيد بـ( فلورنس ) .. وبعض كليات التمريض ( تمنح ) ميداليه عليها إسم تلك الممرضه .. ويوجد أيضا أوسمه عالميه بإسمها .. تمنحها غالبية الدول للعاملات في حقل التمريض ..
بقي أن نقول .. أن الممرضه الغربيه ( فلورنس ) لم تظهر إلا في الحرب العالميه الأولى ( 1914 ) ميلادي ..
ولا يعني بحال من الأحوال أن نتنكر لــ( فلورنس ) بعملها الإنساني ..
بينما كانت الصحابيه الجليله ..رفيده الأنصاريه .. تعمل في التمريض قبلها بأكثر من ألف سنه ..
متناسين دور رفيده الأنصاريه رضي الله عنها وأرضاها .. التي كانت وفيه لدينها وعقيدتها .. طالبه الأجر والثواب من الله وحده عز وجل ..
فرحم الله رفيده الأنصاريه .. وأجزل لها العطاء بمنه وكرمه
وحده وبعد ،،،
....... هي الصحابيه الجليله .. رفيده بنت سعد الأسلميه من قبيلة أسلم ..
إسمها مشتق من ( الرفاده ) والرفاده هي الإعانه والعطاء ..
كان لها صحبه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزواته .. تداوي الجرحى في ميادين القتال ..
ولها مكانه عند الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم .. فكان يجلها ويحترمها ..
فعندما أصيب الصحابي الجليل سعد بن معاذ في غزوة الخندق .. امر بنقله إلى خيمة رفيده .. ليتلقى العلاج وليتمكن من زيارته والإطمئنان عليه عن قرب ..
وكانت خيمة رفيده .. قائمه في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم .. وهي عباره عن ما نسميه اليوم .. بالمستشفى الميداني ..
وكان دور النساء المسلمات في المعارك .. هو القيام بأعمال المسانده خلف الرجال .. أو بما يسمى اليوم بالدعم اللوجستي .. فكانت النساء تعد الطعام والسقايه والتمريض ..
وكالعاده .. وبكل أسف .. يحاول بعض العربان طمس كل ما هو مفخره إسلاميه ..
فيفخرون .. كما يفخر الغرب .. بالممرضه الإنجليزيه ( فلورنس نايتنقل ) .. على أنها أول ممرضه غربيه .. لأنها تطوعت بالعمل كممرضه .. متحديه إنحدارها من طبقتها النبيله .. التي لا تحبذ عمل التمريض .. بإعتباره منافي لتقاليد أسرتها العريقه ..
ومن إصرارها .. فذاع صيتها ..
وشوفوا كتب التمريض في غالبية دول عريبيا وكيف تشيد بـ( فلورنس ) .. وبعض كليات التمريض ( تمنح ) ميداليه عليها إسم تلك الممرضه .. ويوجد أيضا أوسمه عالميه بإسمها .. تمنحها غالبية الدول للعاملات في حقل التمريض ..
بقي أن نقول .. أن الممرضه الغربيه ( فلورنس ) لم تظهر إلا في الحرب العالميه الأولى ( 1914 ) ميلادي ..
ولا يعني بحال من الأحوال أن نتنكر لــ( فلورنس ) بعملها الإنساني ..
بينما كانت الصحابيه الجليله ..رفيده الأنصاريه .. تعمل في التمريض قبلها بأكثر من ألف سنه ..
متناسين دور رفيده الأنصاريه رضي الله عنها وأرضاها .. التي كانت وفيه لدينها وعقيدتها .. طالبه الأجر والثواب من الله وحده عز وجل ..
فرحم الله رفيده الأنصاريه .. وأجزل لها العطاء بمنه وكرمه