رب العالمين والصلاة والسلام على المصطفى الهادى الامين وعلى اله وحابته الغر الميامين
وبعد فان من النعم التى انعم الله سبحانه وتعالى بها على الانسان نعمة اللسان والمنطق وهو القدر
الذى فضل الله تبارك وتعالى به الانسان على كثير من المخلوقات بالاضافة الى نعمة العقل قال تعالى _(الرحمن .علم القران .خلق الانسان .علمه البيان )_ والبيان هو المنطق الفصيح المعرب عما فى الضمير اى ان الانسان بالنطق والكلام يستطيع ان يعبر عن حاجته ويحقق مطالبه ولكن هذه النعمة
اذا اسىء استخدامها انقلبة على صاحبها نقمة وكانت سببا فى عذابه وللسان خطورة كبيرة تتمثل فى ان
الانسان محايب على كل كلمة بل على كل حرف يصدر منه مؤاخذ به قال تعالى _(ما يلفظ من قول الا لديه رقب عتيد )_ لذلك كان لزاما على كل انسان ان يضبط لسانه ويحافظ على كلامه لانه ربما كان فيه هلاكه
وصدق الشاعر عندما قال _ ارى فى الام ادانت .والصمت خير لما قد صمت
_فكم من حروف ظاقت حتوفا .وكم من ناطق ود لو سكت _
والكلام فى ذلك كثير والاحاديث والاثار اكثر من ان تحصى ولكن ما اريد ان اقوله . ان الحوار فى الاسلام له اداب تعلمناها من رسول الله _(ص)_ فكان من هديه _(ص)_انه كان لايقطع على احد حديثه بل ينتظر حتى ينتهى المتكلم من كلامه .فهو الؤدب بأدب الله تبارك وتعالى حيث قال "_(ادبنى ربى فأحسن تأديبى )_ ونحن مفتقدين وسط هذه الغوغاء وهذه الاراء التى يحاول اصحابها فرضها على الاخرين
ووسط هذه المذاهب الفكرية المتعددة التى اصبحت تعج بها الساحة الاسلامية فمن (سلفى _وشيعى _وسنى _ونصرانى _وبهائى_واخر مجهول الهوية لايعلم اهو من مصر ام من القسطنطينية ) ولا اريد بهذا القول
ان اجعل كل هذه التيارات والمذاهب فى بوطقت واحدة وانما اريد ان اشير فى الكلام الى كثرة
تعدد التيارات الفكرية والاطياف المجتمعيه . اقول اننا وسط هذا الجو الملبد بالغيوم نحتاج االى
تقريب بين وجهات النظر ولا يكون ذلك الا اذا التزمنا ادب الحوار وان كان ادب الحوار فى الاسلام يعنى
احترام الاخر والانصات الى كلامه وعدم مقاطعته فى حديثه وعدم التطاول عليه بالكلام فما احوجنا
الى هذا السلوك النبيل والمنهج القويم عندما يتحاور بعضنا مع بعض ان من الاهمية بمكان ان يكون عندنا ما يسمى بتقبل الاخر واحترام الرأى حتى يؤتى الحوار ثماره الطيبة ونتائجه المرجوه
ونخرج به عن السفسطه والهراء والعصبية المجنة التى تقضى على قائدة الحوار كما ان من الاهمية بمكان
ان نلين القول للاخر وان نتودد اليه ولابئس بأن نجامله بكلمة شكر او اعتزاز او تقدير
وصدق الله تعالى اذ يقول _( وثولوا للناس حسنا )_ مثل هذه المبادىء ينبغى اتباعها والالتزام بها
حتى تؤتى اكلها كل حين باذن ربها ز والله الهادى الى سواء السبيل
وبعد فان من النعم التى انعم الله سبحانه وتعالى بها على الانسان نعمة اللسان والمنطق وهو القدر
الذى فضل الله تبارك وتعالى به الانسان على كثير من المخلوقات بالاضافة الى نعمة العقل قال تعالى _(الرحمن .علم القران .خلق الانسان .علمه البيان )_ والبيان هو المنطق الفصيح المعرب عما فى الضمير اى ان الانسان بالنطق والكلام يستطيع ان يعبر عن حاجته ويحقق مطالبه ولكن هذه النعمة
اذا اسىء استخدامها انقلبة على صاحبها نقمة وكانت سببا فى عذابه وللسان خطورة كبيرة تتمثل فى ان
الانسان محايب على كل كلمة بل على كل حرف يصدر منه مؤاخذ به قال تعالى _(ما يلفظ من قول الا لديه رقب عتيد )_ لذلك كان لزاما على كل انسان ان يضبط لسانه ويحافظ على كلامه لانه ربما كان فيه هلاكه
وصدق الشاعر عندما قال _ ارى فى الام ادانت .والصمت خير لما قد صمت
_فكم من حروف ظاقت حتوفا .وكم من ناطق ود لو سكت _
والكلام فى ذلك كثير والاحاديث والاثار اكثر من ان تحصى ولكن ما اريد ان اقوله . ان الحوار فى الاسلام له اداب تعلمناها من رسول الله _(ص)_ فكان من هديه _(ص)_انه كان لايقطع على احد حديثه بل ينتظر حتى ينتهى المتكلم من كلامه .فهو الؤدب بأدب الله تبارك وتعالى حيث قال "_(ادبنى ربى فأحسن تأديبى )_ ونحن مفتقدين وسط هذه الغوغاء وهذه الاراء التى يحاول اصحابها فرضها على الاخرين
ووسط هذه المذاهب الفكرية المتعددة التى اصبحت تعج بها الساحة الاسلامية فمن (سلفى _وشيعى _وسنى _ونصرانى _وبهائى_واخر مجهول الهوية لايعلم اهو من مصر ام من القسطنطينية ) ولا اريد بهذا القول
ان اجعل كل هذه التيارات والمذاهب فى بوطقت واحدة وانما اريد ان اشير فى الكلام الى كثرة
تعدد التيارات الفكرية والاطياف المجتمعيه . اقول اننا وسط هذا الجو الملبد بالغيوم نحتاج االى
تقريب بين وجهات النظر ولا يكون ذلك الا اذا التزمنا ادب الحوار وان كان ادب الحوار فى الاسلام يعنى
احترام الاخر والانصات الى كلامه وعدم مقاطعته فى حديثه وعدم التطاول عليه بالكلام فما احوجنا
الى هذا السلوك النبيل والمنهج القويم عندما يتحاور بعضنا مع بعض ان من الاهمية بمكان ان يكون عندنا ما يسمى بتقبل الاخر واحترام الرأى حتى يؤتى الحوار ثماره الطيبة ونتائجه المرجوه
ونخرج به عن السفسطه والهراء والعصبية المجنة التى تقضى على قائدة الحوار كما ان من الاهمية بمكان
ان نلين القول للاخر وان نتودد اليه ولابئس بأن نجامله بكلمة شكر او اعتزاز او تقدير
وصدق الله تعالى اذ يقول _( وثولوا للناس حسنا )_ مثل هذه المبادىء ينبغى اتباعها والالتزام بها
حتى تؤتى اكلها كل حين باذن ربها ز والله الهادى الى سواء السبيل