بسم الله الرحمن الرحيم
يتميز المجتمع المصرى من قديم بدماثة اخلاقه
ومحافظته على أصوله وثوابته , ومن ثم تتعالى الصيحات بالرفض
لكل ما يخرج على النظومة القيمية والاداب العامة التى درج عليها
لذلك فأن حوادث التحرش الجنسى التى تمارس فى ميادين وشوارع مصر
من الحين الى الاخر والاعتداء على الاعراض سبب الانفلات الامنى
العديد من التساؤلات حول هذا السعار الجنسى الذى الذى طفا بشكل مفاجىء
على سطح مجتمعاتنا ذات الطابع المحافظ والقيم الضابطة .
وبالطبع , طرحت القضية على بساط البحث ونوقشت فى مختلف
وسائل الاعلام , وتناولتها بالبحث علماء الدين والتشريع
الى جانب علماء التربية وعلماء النفس والاجتماع
وقد حاول الجميع كل فى مكان تخصصه تشخيص الداء ووصف العلاج
ومن جانبنا نرى ان رصد هذه الظاهرة قبل ان يستشرى خطرها
ينبغى ان يكون جل اهتمامنا جميعا بحثا عن الاسباب والدوافع , وبيان السبل الومؤدية الى علاجه
وقبل ان يتسع الخرق لابد من تعاون مشترك بين الاسرة ودورها فى التنشئة , ودور العلم ودورها فى التربية ودور
العبادة ودورها فى التوجيه وتهذيب السلوك ,وكذا جميع الهيئات والمؤسسات المعنية بالظواهر الاجتماعية
والمسد بدوره يحتل مكانة سامقة بين كافة الجهات , لما
له من دور بارز فى اصلاح المجتمعات
وقد بلغ الاهتمام بالمشكلة حد الدراسة
حيث قام المركز المصرى لحقوق المرأة ببحث المشكلة
وانتهى الى ان التحرش الجنسى كاد ان يصبح ظاهرة فى الشوارع العامة ووسائل المواصلات
وربما فى اماكن العمل وبعض البيوت والمنازل
فضلا عن الشواطىء والمتنزهات والحدائق العامة
الامر الذى ينذر بالخطر ويهدد امن المجتمع
حيث تحولت القضية الى مشكلة وما زالت تتزايد يوما بعد يوم
وتضيف الدراسة الى ان التحرش لم يعد مقتصرا على الالفاظ الخارجة ولا حتى الجارحة
بل بدأيأخذ اشكالا متعدده تشير الى تفاقم القضية بنسبة عالية قد تصل الى 60 بالمأئة
بالاضافة الى ما تلاقيه بعض السيدات فى منازلهن من مضايقات
وكذا ما تواجهه من ملاحقات فى الشوارع والمواصلات , وعبر
التليفونات والبريد الالكترونى .... الخ
لقد تطور التحرش الجنسى فلم يعد فرديا بل اصبح جماعيا
وهو عودة لروح القطيع والبلطجة التى يجتمع عليها الشباب الاهى
والتى تدل على الاستهانة بقيم المجتمع وساعدهم على ذلك سلبية الجمهور
الذى يخشى من التدخل لحماية الفتيات حتى لا يتعرض لاى اذى او تعطيل
لاعماله
بالاضافة الى ذلك غياب النخوة والشجاعة فى اغاثة الملهوف
تلك السمات التى كان يتحلى بها مجتمعنا فى الماضى
ومن هنا فأننا بحاجة الى ان نعود الى قيمنا ومبادنا
وأخلاقنا لنقوم من سلوكياتنا المعوجة وتصرفاتنا المنحرفة
وأن نتمثل هدى الاوائل من الذود عن العرض
الاخوة الافاضل
ءأسف ان كنت قد أطلت الكلام
والموضوع مطروح للمناقشة وأرجوا المساهمة بالرأى من كل عضوا حيال
هذا الموضوع الخطير وانتظروا الجزء الثانى
من هذا الموضوع والذى سأتكلم فيه عن
مفهوم التحرش والاسباب المؤدية اليه وعلاج هذه الظاهرة
وتقبلوا فااائق احترامى
يتميز المجتمع المصرى من قديم بدماثة اخلاقه
ومحافظته على أصوله وثوابته , ومن ثم تتعالى الصيحات بالرفض
لكل ما يخرج على النظومة القيمية والاداب العامة التى درج عليها
لذلك فأن حوادث التحرش الجنسى التى تمارس فى ميادين وشوارع مصر
من الحين الى الاخر والاعتداء على الاعراض سبب الانفلات الامنى
العديد من التساؤلات حول هذا السعار الجنسى الذى الذى طفا بشكل مفاجىء
على سطح مجتمعاتنا ذات الطابع المحافظ والقيم الضابطة .
وبالطبع , طرحت القضية على بساط البحث ونوقشت فى مختلف
وسائل الاعلام , وتناولتها بالبحث علماء الدين والتشريع
الى جانب علماء التربية وعلماء النفس والاجتماع
وقد حاول الجميع كل فى مكان تخصصه تشخيص الداء ووصف العلاج
ومن جانبنا نرى ان رصد هذه الظاهرة قبل ان يستشرى خطرها
ينبغى ان يكون جل اهتمامنا جميعا بحثا عن الاسباب والدوافع , وبيان السبل الومؤدية الى علاجه
وقبل ان يتسع الخرق لابد من تعاون مشترك بين الاسرة ودورها فى التنشئة , ودور العلم ودورها فى التربية ودور
العبادة ودورها فى التوجيه وتهذيب السلوك ,وكذا جميع الهيئات والمؤسسات المعنية بالظواهر الاجتماعية
والمسد بدوره يحتل مكانة سامقة بين كافة الجهات , لما
له من دور بارز فى اصلاح المجتمعات
وقد بلغ الاهتمام بالمشكلة حد الدراسة
حيث قام المركز المصرى لحقوق المرأة ببحث المشكلة
وانتهى الى ان التحرش الجنسى كاد ان يصبح ظاهرة فى الشوارع العامة ووسائل المواصلات
وربما فى اماكن العمل وبعض البيوت والمنازل
فضلا عن الشواطىء والمتنزهات والحدائق العامة
الامر الذى ينذر بالخطر ويهدد امن المجتمع
حيث تحولت القضية الى مشكلة وما زالت تتزايد يوما بعد يوم
وتضيف الدراسة الى ان التحرش لم يعد مقتصرا على الالفاظ الخارجة ولا حتى الجارحة
بل بدأيأخذ اشكالا متعدده تشير الى تفاقم القضية بنسبة عالية قد تصل الى 60 بالمأئة
بالاضافة الى ما تلاقيه بعض السيدات فى منازلهن من مضايقات
وكذا ما تواجهه من ملاحقات فى الشوارع والمواصلات , وعبر
التليفونات والبريد الالكترونى .... الخ
لقد تطور التحرش الجنسى فلم يعد فرديا بل اصبح جماعيا
وهو عودة لروح القطيع والبلطجة التى يجتمع عليها الشباب الاهى
والتى تدل على الاستهانة بقيم المجتمع وساعدهم على ذلك سلبية الجمهور
الذى يخشى من التدخل لحماية الفتيات حتى لا يتعرض لاى اذى او تعطيل
لاعماله
بالاضافة الى ذلك غياب النخوة والشجاعة فى اغاثة الملهوف
تلك السمات التى كان يتحلى بها مجتمعنا فى الماضى
ومن هنا فأننا بحاجة الى ان نعود الى قيمنا ومبادنا
وأخلاقنا لنقوم من سلوكياتنا المعوجة وتصرفاتنا المنحرفة
وأن نتمثل هدى الاوائل من الذود عن العرض
الاخوة الافاضل
ءأسف ان كنت قد أطلت الكلام
والموضوع مطروح للمناقشة وأرجوا المساهمة بالرأى من كل عضوا حيال
هذا الموضوع الخطير وانتظروا الجزء الثانى
من هذا الموضوع والذى سأتكلم فيه عن
مفهوم التحرش والاسباب المؤدية اليه وعلاج هذه الظاهرة
وتقبلوا فااائق احترامى