بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوة اعضاء المنتدى لقد ترددت كثيرا فى كتابة هذا الموضوع
نظرا لان كثيرا من الناس ياخذون على
ان اتكلم فى مثل هذه المواضيع
ونظرا لان هذا الموضوع يعد من الاسرار او الخصوصيات
التى كنت اريد ان احتفظ بها لنفسى
وذات يوم كتبت موضوعا اسمه قصة حب فى حياتى
ولم اكتب فى هذا الموضوع شىء وخرجت بالكلام عن حيز الجدية لاننى
ترددت ان اكتب هذا الموضوع
وانا ءأسف على ذلك شدة الاسف وبعض اعضاء المنتدى
قد طلب منى ان اكتب موضوع واضح فاردت ان اكتب موضوعى هذا
قصة حب فى حياتى
وهذا الموضوع حدث لى حقيقة واقسم بالله اننى لم ولن ازيد او انقص فيما حدث
ذات يوم وانا فى الصف الثانى الاعدادى كان عندى 12 عام
وهذه بدء مرحلة المراهقة كما يقول علماء النفس
وقد بدأت معى هذه القصة بداية مبكرة
وكان الناس يصفوننى بأننى طيب القلب شديد العاطفة مرهف الحس
فكنت أخذ الكلام بطريقة عادية ولكن عندما صادفت الحب الاول
تأكدت من ذلك فلا أقول رأيت هذا الحب بعينى ولكن أحسسته بقلبى
وسمعت صوته اذنى فكان التأثير أشد واللهفة عليه أكثر
فكنت أذا سمعت صوتها أشعر أن الدنيا تبتسم ابتسامة عريضة تضاء لها الظلمات
وتزلل لها الصعاب ,وكنت صاحب مبدأ لاننى من هواة القواعد الثابتة
فعندما عبثت رياح الحب بأوراق الاشجار فى بستان قلبى
كنت اشعر اقسم لكم بالله ان اذنى ما خلقت الا لسماع صوتها
وأن عينى ما خلقت الا لرؤيتها وكنت أتكلم الكلمة
داخل حجرتى فأشعر انها تسمعنى وكأنى ما أتكلم الا لها هى
كأن فى الدنيا ليس غيرى وغيرها كنت أريد ان أمسك الهواء بيدى
وأشعلها تستنشقه من يدى كنت اريد ان أسئل الهواء أين هى
وماذا تفعل الان وما ذقت حلو الا وتمنين ان لو ذاقت منه
بل كنت أشعر ان الدم الكائن فى شرايينى وعروقى دمها هى
أحفظه لها فتسترده متى شائت كنت أقسم بالله
ما من يوم اراها فيه الا وابتهجت وسررت طوال اليوم
وكنت أرسل خطابا فى بريد عاجل الى احداث الزمن والى يد القدر
هل من لحظة تجمعنا ؟
هل من كلمة استمع اليها منها فأسعد بسماع صوتها ؟
او كلمة أقولها لها فأفضى لها بسرى ؟
ويستريح قلبى ., ما عملت عملا ولا قطعت واديا ولا تحركت حركت
ولا سكنت سكنت الا كان فى خيالى ان افعل كل هذا لها
وكأنى أعيش من أجلها , وكنت أسئل نفسى ما هى نهاية هذا الامر
أنه التلذذ بالعذاب بالنار ولا أشبه الحب بالعذاب وانما كانت اللهفة والاشتياق
والبحث جاهدا عن لحظة تجمع بين قلبى وقلبها
ولو خيرت ان يؤخذ قلبى من بدنى فيهدى لها فأموت لقبلت ذلك
كنت أسئل نفسى . ماذا لو لم تكن هذه الانسانة فى الدنيا ؟
فكنت أتصور ذلك فأرى الحياة قاطمة مظلمة
كنت أتصور أنها بالنسبة لى هى الماء والهواء والطعام انها
بالنسبة لعينى هى الشمس التى تضىء والقمر الذى ينير
فماذا لو غابت الشمس عن النيا والقمر عن الليل
كنت أجلس بينى وبين نفسى فأشعر أننى أسمع صوتها
كانت تحدث لى أشياء تثير العجب كانت صورتها لا تفارق خيالى ليلا ولا نهار
الاخوة الاحباء أقسمت لكم بالله أننى لم أكذب فيما قلت
ولم أبالغ وما قلت الا ما كنت اشعر به
دام هذا قرابى الخمس سنوات
دون ان يشعر احد به الا الله
فأن من طبعى الا ابوح بسرى تكتمت جداا
حتى كانت يد القدر أسرع من اى يد وكانت
مشيئة الله تعالى فوق كل مشيئة
تألمت كثيراا للفراق وتعذبت من الحرمان
ولكن ما كان لى ان اعترض على قضاء الله
فحاولت ان اصبر واتصبر وأقنع نفسى ان الحياة لا تقف عند حد
حتى مر زمن على ذلك
وأنتم الان ترونى اكتب الحب الذى كان
فأصبح شىء من الماضى ولكن هل له أثر فى نفسى الى الان ؟؟؟؟؟؟؟؟
أخوتى ان الحب شعور نبيل
واحساس جميل له فى كل يوم الف قتيل
يجعل الذليل عزيزا والعزيز زليل
اخوتى ءأسف للاطالة عليكم وما هو الا شىء كان فى صدرى فأخرجته لكم
استعراض لذكريات الماضى الاليم
فالله سبحانه وتعالى أذا أراد شيئا هيأ اسبابه
كانت هذه قصة الحب الذى كان
وأرجوا الا أكون قد أطلت الكلام
وتقبلواااا تحياتى
الاخوة اعضاء المنتدى لقد ترددت كثيرا فى كتابة هذا الموضوع
نظرا لان كثيرا من الناس ياخذون على
ان اتكلم فى مثل هذه المواضيع
ونظرا لان هذا الموضوع يعد من الاسرار او الخصوصيات
التى كنت اريد ان احتفظ بها لنفسى
وذات يوم كتبت موضوعا اسمه قصة حب فى حياتى
ولم اكتب فى هذا الموضوع شىء وخرجت بالكلام عن حيز الجدية لاننى
ترددت ان اكتب هذا الموضوع
وانا ءأسف على ذلك شدة الاسف وبعض اعضاء المنتدى
قد طلب منى ان اكتب موضوع واضح فاردت ان اكتب موضوعى هذا
قصة حب فى حياتى
وهذا الموضوع حدث لى حقيقة واقسم بالله اننى لم ولن ازيد او انقص فيما حدث
ذات يوم وانا فى الصف الثانى الاعدادى كان عندى 12 عام
وهذه بدء مرحلة المراهقة كما يقول علماء النفس
وقد بدأت معى هذه القصة بداية مبكرة
وكان الناس يصفوننى بأننى طيب القلب شديد العاطفة مرهف الحس
فكنت أخذ الكلام بطريقة عادية ولكن عندما صادفت الحب الاول
تأكدت من ذلك فلا أقول رأيت هذا الحب بعينى ولكن أحسسته بقلبى
وسمعت صوته اذنى فكان التأثير أشد واللهفة عليه أكثر
فكنت أذا سمعت صوتها أشعر أن الدنيا تبتسم ابتسامة عريضة تضاء لها الظلمات
وتزلل لها الصعاب ,وكنت صاحب مبدأ لاننى من هواة القواعد الثابتة
فعندما عبثت رياح الحب بأوراق الاشجار فى بستان قلبى
كنت اشعر اقسم لكم بالله ان اذنى ما خلقت الا لسماع صوتها
وأن عينى ما خلقت الا لرؤيتها وكنت أتكلم الكلمة
داخل حجرتى فأشعر انها تسمعنى وكأنى ما أتكلم الا لها هى
كأن فى الدنيا ليس غيرى وغيرها كنت أريد ان أمسك الهواء بيدى
وأشعلها تستنشقه من يدى كنت اريد ان أسئل الهواء أين هى
وماذا تفعل الان وما ذقت حلو الا وتمنين ان لو ذاقت منه
بل كنت أشعر ان الدم الكائن فى شرايينى وعروقى دمها هى
أحفظه لها فتسترده متى شائت كنت أقسم بالله
ما من يوم اراها فيه الا وابتهجت وسررت طوال اليوم
وكنت أرسل خطابا فى بريد عاجل الى احداث الزمن والى يد القدر
هل من لحظة تجمعنا ؟
هل من كلمة استمع اليها منها فأسعد بسماع صوتها ؟
او كلمة أقولها لها فأفضى لها بسرى ؟
ويستريح قلبى ., ما عملت عملا ولا قطعت واديا ولا تحركت حركت
ولا سكنت سكنت الا كان فى خيالى ان افعل كل هذا لها
وكأنى أعيش من أجلها , وكنت أسئل نفسى ما هى نهاية هذا الامر
أنه التلذذ بالعذاب بالنار ولا أشبه الحب بالعذاب وانما كانت اللهفة والاشتياق
والبحث جاهدا عن لحظة تجمع بين قلبى وقلبها
ولو خيرت ان يؤخذ قلبى من بدنى فيهدى لها فأموت لقبلت ذلك
كنت أسئل نفسى . ماذا لو لم تكن هذه الانسانة فى الدنيا ؟
فكنت أتصور ذلك فأرى الحياة قاطمة مظلمة
كنت أتصور أنها بالنسبة لى هى الماء والهواء والطعام انها
بالنسبة لعينى هى الشمس التى تضىء والقمر الذى ينير
فماذا لو غابت الشمس عن النيا والقمر عن الليل
كنت أجلس بينى وبين نفسى فأشعر أننى أسمع صوتها
كانت تحدث لى أشياء تثير العجب كانت صورتها لا تفارق خيالى ليلا ولا نهار
الاخوة الاحباء أقسمت لكم بالله أننى لم أكذب فيما قلت
ولم أبالغ وما قلت الا ما كنت اشعر به
دام هذا قرابى الخمس سنوات
دون ان يشعر احد به الا الله
فأن من طبعى الا ابوح بسرى تكتمت جداا
حتى كانت يد القدر أسرع من اى يد وكانت
مشيئة الله تعالى فوق كل مشيئة
تألمت كثيراا للفراق وتعذبت من الحرمان
ولكن ما كان لى ان اعترض على قضاء الله
فحاولت ان اصبر واتصبر وأقنع نفسى ان الحياة لا تقف عند حد
حتى مر زمن على ذلك
وأنتم الان ترونى اكتب الحب الذى كان
فأصبح شىء من الماضى ولكن هل له أثر فى نفسى الى الان ؟؟؟؟؟؟؟؟
أخوتى ان الحب شعور نبيل
واحساس جميل له فى كل يوم الف قتيل
يجعل الذليل عزيزا والعزيز زليل
اخوتى ءأسف للاطالة عليكم وما هو الا شىء كان فى صدرى فأخرجته لكم
استعراض لذكريات الماضى الاليم
فالله سبحانه وتعالى أذا أراد شيئا هيأ اسبابه
كانت هذه قصة الحب الذى كان
وأرجوا الا أكون قد أطلت الكلام
وتقبلواااا تحياتى