من طرف طارق جوده محمد 14/5/2011, 5:19 pm
د/ محمد على معروف كتب: هل تبرئة ساحة مجرم حرب و قاتل مثل عبود الزمر وخليله طارق الزمر و اعتبارهم ابطال يرفعون علي الاكتاف و نهلل لهم و نستقبله بزفة ؟؟ هل هو من الاسلام في شئ؟؟
[color=red]هذه الجملة بالذات تبين أنك لا تعرف شيئا وتجادل بالباطل
لأنك لا تعرف أن السلفيين يعترضون أساسا على هذا الشخص وما ينتمى إليه من كيان ألا وهو الجماعة الإسلامية وما يتبنى من فكر مغلوط
يا سيدى الإعلام الفاشل هو الذى جعلهم أبطال وليس السلفيين
ارجع إلى رشدك" فقد تبين الرشد من الغى "[/
color]
الاخ الدكتور ساعود الى رشدى حتما وساحاول ان اتعلم منك
لانى ارى فيك علنا وعقلا المهم انك تتدعى كما تقول انهم ليسو سلفيين
كنت اتمنى ان ترد كلامى اخى الدكتور محمد
صدقنى انا لست بجاهل وانا لااجادل فى الباطل
غلى مايبدو انك لم تتصفح الموضوع جيدا ودخلت لمجرد الهجوم وفقط
اخى انا قلت الاتى
الحقيقة أن لى رسالة متواضعة لإخواننا السلفيين، وهى تبدأ من خبرة شخصية جعلتنى أرى فيهم من فترة طويلة الحرص الشديد على التمسك بالسنة الشريفة على نهج السلف الصالح، الذى هو سلف الأمة كلها، وأشهد أن معظم من التقيت بهم من السلفيين كانوا على خلق شديد لكن كانت تخرج منهم أحيانا مصطلحات وعبارات يمكن أن تتناقض مع منهج السلف فى الحرص على قبول الآخر.
وقلت ايضا
لا شك أن كل المسلمين شديدو الاعتزاز بدينهم، ويتمنون أن يوافق اجتهادهم مراد الله من رسالته الخاتمة، ولكن كان دائما عندهم النزعة لقبول أن اجتهادهم لا ينفى حق الآخرين فى الاجتهاد، وأن تعدد هذه الاجتهادات وتكاملها هو ما يجعلنا أقرب إلى الفهم الصحيح للإسلام ولابد ان يدرك السلفيون ذلك
وادعوا الاخوة السلفيين الى السلفيين بــ«الالتزام بأدب الحوار والمناظرة والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة كما قال الله فى كتابه»، داعياً إياهم بأخذ حقهم، إن كان لهم حق، بالقضاء وليس بالقوة
ديننا دين يسر لاعسر
دين سماحه دين خير وحق وعدل
اخى الفاضل جاء الإسلام ليحارب كل أشكال التعصب والانغلاق الذى اراكم تتشبسون به وتسعون لتحقيقه
كل بني آدم مكرم: "ولقد كرمنا بنى آدم " وقال عز وجل " يا أيها الناس إنا
خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا .. الآية " فلا فضل
لعربي على أعجمي ولا لأحمر على أسود إلا بالتقوى كما قال رسولنا الكريم
اخى الدكتور
اقول
لا شك أن كل المسلمين شديدو الاعتزاز بدينهم، ويتمنون أن يوافق اجتهادهم مراد الله من رسالته الخاتمة، ولكن كان دائما عندهم النزعة لقبول أن اجتهادهم لا ينفى حق الآخرين فى الاجتهاد، وأن تعدد هذه الاجتهادات وتكاملها هو ما يجعلنا أقرب إلى الفهم الصحيح للإسلام
اتمنى ان تقرأ الموضوع باكملة ثم ترد
واتمنى ان تبتعد عن اتهامى بجهاله والمجادلة بباطل ارجوك اختر اللفظ
وتحياتى لك يا دكتور