بسم الله الرحمن الرحيم
اخوانى فى بلدنا امياى تحياتى لتناقش سويا بعقل الرجال وحماس الشباب
اخوانى كم انا حزين من المظاهرات لاسباب قد تكون صحيحه او خاظئه لا ادرى اين التمس الحقيقه اصبحت مشوشا بسبب
التظاهرات والاعتصامات أصبحت مصدر تشاؤم لأننى ألمح من ورائها فوضى شاملة، وسلوكيات غريبة على مجتمعنا ما عرفنا أبداً فى مصر هذه التجاوزات باسم حرية الاحتجاج فكيف يستمر العمل فى المصالح الحكومية والهيئات الخاصة والعامة والبنوك والبورصة.. وكل ذلك يمتد إلى تعطيل قطاع السياحة التى تعتبر أحد مصادر الدخل الأساسية فى مصر.. والسياحة وحدها بعد كل هذه الأحداث تحتاج إلى خطة كبيرة وإخلاص لتعود الثقة بين الطرفين السائح الأجنبى وأمن مصر واستقرارها.
.. هذا التخبط فى القرارات والاستسلام للإضرابات يحمل فى طياته كل معانى الانتقام من المجتمع وهى ظاهرة خطيرة.. غريبة أيضاً على مصر وعلى شبابنا.. أصبحت مثل «فرح العمدة».. أخشى أن تجرنا إلى ثورة جياع!!
.. هل فكر هؤلاء المحتجون بأن يهدأوا فترة من الزمن يلتقطون فيها الأنفاس ويعطون للمجلس الأعلى للقوات المسلحة فرصة للعمل ولأصحاب القرار بأن يحققوا الإصلاحات المطلوبة وتنفيذ كل ما هو لصالح الوطن.. نحن فى حاجة إلى شفافية خاصة.. إننا بصدد وضع اجتماعى وسياسى جديد، ونحن أمام منعطف تاريخى يحتاج إلى إخلاص، ومثابرة بعيداً عن التشنج فكفانا مظاهرات واحتجاجات وتعطيل لأعمال الدولة ولنترك المجلس العسكرى الذى نكن له كل التقدير والاحترام أن يعمل ويصحح ويعيد ترتيب الأوضاع إلى نصابها الحقيقى
بقدر ما وضعت مخاوف على طريق المستقبل فلا تزال الفوضى العشوائية تحتل أغلب المشهد اليومى الذى يمتد إلى كل القطاعات، حيث استسلم أغلب الشباب والعاملين بالمؤسسات لمبدأ الاحتجاج والإضرابات عن العمل
اخوانى فى بلدنا امياى تحياتى لتناقش سويا بعقل الرجال وحماس الشباب
اخوانى كم انا حزين من المظاهرات لاسباب قد تكون صحيحه او خاظئه لا ادرى اين التمس الحقيقه اصبحت مشوشا بسبب
التظاهرات والاعتصامات أصبحت مصدر تشاؤم لأننى ألمح من ورائها فوضى شاملة، وسلوكيات غريبة على مجتمعنا ما عرفنا أبداً فى مصر هذه التجاوزات باسم حرية الاحتجاج فكيف يستمر العمل فى المصالح الحكومية والهيئات الخاصة والعامة والبنوك والبورصة.. وكل ذلك يمتد إلى تعطيل قطاع السياحة التى تعتبر أحد مصادر الدخل الأساسية فى مصر.. والسياحة وحدها بعد كل هذه الأحداث تحتاج إلى خطة كبيرة وإخلاص لتعود الثقة بين الطرفين السائح الأجنبى وأمن مصر واستقرارها.
.. هذا التخبط فى القرارات والاستسلام للإضرابات يحمل فى طياته كل معانى الانتقام من المجتمع وهى ظاهرة خطيرة.. غريبة أيضاً على مصر وعلى شبابنا.. أصبحت مثل «فرح العمدة».. أخشى أن تجرنا إلى ثورة جياع!!
.. هل فكر هؤلاء المحتجون بأن يهدأوا فترة من الزمن يلتقطون فيها الأنفاس ويعطون للمجلس الأعلى للقوات المسلحة فرصة للعمل ولأصحاب القرار بأن يحققوا الإصلاحات المطلوبة وتنفيذ كل ما هو لصالح الوطن.. نحن فى حاجة إلى شفافية خاصة.. إننا بصدد وضع اجتماعى وسياسى جديد، ونحن أمام منعطف تاريخى يحتاج إلى إخلاص، ومثابرة بعيداً عن التشنج فكفانا مظاهرات واحتجاجات وتعطيل لأعمال الدولة ولنترك المجلس العسكرى الذى نكن له كل التقدير والاحترام أن يعمل ويصحح ويعيد ترتيب الأوضاع إلى نصابها الحقيقى
بقدر ما وضعت مخاوف على طريق المستقبل فلا تزال الفوضى العشوائية تحتل أغلب المشهد اليومى الذى يمتد إلى كل القطاعات، حيث استسلم أغلب الشباب والعاملين بالمؤسسات لمبدأ الاحتجاج والإضرابات عن العمل