محلمـــة تاريخيــــة وطنيـــة ضد أي افكار طائفيـــة وأفعال شياطينية"
قـــدمت مدارس الاعلام في مصر والشخصيات المصرية العامة صورة رمزية معنوية وفعلية
عن الرفض التام والمؤكد لاي افعال اجرامية وعنيفة لا تعرف لا دين ولا وطن ولا قيم ولا رحمة
فمهما اختلفت الاديان والاعتقادات
كلنا نادي باسم واحد
اسم الله
الله الرحيم الغفور
فى ليلة عيد
الميلاد المجيد، بدت كل الطرق فى مصر وكأنها تؤدى إلى الكاتدرائية المرقسية
بالعباسية، فكل أطياف الشعب المصرى ذهبت إلى هناك، وكانت البداية بالدكتور
أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور محمود حمدى زقزوق، وزير الأوقاف، حيث
سبقا الجميع ووصلا إلى هناك ليكونا أول المحتفلين بالعيد..تلاهما مباشرةً
رأسا السلطة التشريعية أحمد فتحى سرور وصفوت الشريف رئيسا مجلسى الشعب
والشورى..صفوت الشريف تحديداً ذهب إلى الكاتدرائية حاملاً صفة ثانية، فهو
الأمين العام للحزب الوطنى.
حضور المثقفين كان قوياً فى قداس
الليلة، إذ أصر وفد منهم على التوجه إلى الكاتدرائية والالتقاء بالبابا
الذى وصفهم بأنهم "نور مصر وطريقها إلى المستقبل"..هذا الوفد ضم 7 من
النخبة المثقفة الحريصة على وحدة الوطن: محمد سلماوى، وإبراهيم أصلان،
ويعقوب الشارونى، وأحمد عبد المعطى حجازى، وخيرى شلبى، وجابر عصفور والشاعر
فاروق شوشة.
محمد سلماوى، رئيس وفد المثقفين، شدد على أنه لم يأتِ
للبابا لتقديم العزاء فى ضحايا حادث الإسكندرية، وإنما من أجل التهنئة
بالعيد والمشاركة فيه..
وفد مثقفى مصر أتى إلى الكاتدرائية وفى ذهن
أفراده 3 حلول سريعة لبث روح المحبة بين عنصرى الأمة، الأول تطوير المناهج
الدراسية بواسطة وزارة التربية والتعليم، والثانى إسراع جهة التشريع فى
إصدار قانون بناء دور العبادة الموحد، أما الثالث فهو مطلب قديم يتمثل فى
تغيير الخطاب الدينى.
وقبل دقائق من بدء القداس، بدأ الوزراء فى
التوافد، ومنهم د. يوسف بطرس غالى، وعائشة عبد الهادى وعلى المصيلحى، فى
إشارة إلى أن غضب بعض الشباب القبطى تجاه الوزراء يوم الأحد الماضى لم
يمنعهم من التواجد فى ليلة 7 يناير داخل الكاتدرائية.
ورغم أن
البهائيين فى مصر قليلو الظهور فى المناسبات العامة، إلا أن الناشطة
البهائية بسمة موسى أعلنت مشاركة وفد من البهائيين فى احتفالات عيد الميلاد
من خلال الذهاب للكنائس وأداء الصلوات مع الأقباط، مؤازرة لهم بعد حادث
الانفجار أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية ليلة السبت الماضى.
"موسى"
أوضحت، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنها تعقد هى وعائلتها يوميا،
منذ أن وقع حادث الإسكندرية، جلسات دعاء تدعو فيها للمصريين جميعا لعودة
الحب فيما بينهم، مطالبةً بتفعيل مشروع قانون لمنع "التمييز الدينى".
الإعلاميون
من جهتهم أرادوا استكمال دورهم فى ترسيخ مفاهيم الوحدة، فشكلوا وفداً ضم:
عماد الدين أديب، صاحب مؤسسة جود نيوز للإعلام، وخالد صلاح، رئيس تحرير
صحيفة وموقع "اليوم السابع"، ومجدى الجلاد، رئيس تحرير "المصرى اليوم"،
وعمرو الليثى، رئيس تحرير "الخميس"، والإعلامى البارز أحمد المسلمانى الذى
اعتبر أن الإعلام نجح فى الاختبار هذه المرة وتمكن من تجييش المصريين
مسلمين ومسيحيين على قلب رجل واحد فى وجه الإرهاب.
فيما تجمع كل
نجوم برامج الـ"توك شو" فى مكانٍ واحد لتقديم بث أحداث عيد الميلاد مباشرة
من العباسية، كما حرِصَ نجوم الفن على التواجد وعلى رأسهم: يسرا، وهانى
رمزى، ومحمد هنيدى وزينة
قـــدمت مدارس الاعلام في مصر والشخصيات المصرية العامة صورة رمزية معنوية وفعلية
عن الرفض التام والمؤكد لاي افعال اجرامية وعنيفة لا تعرف لا دين ولا وطن ولا قيم ولا رحمة
فمهما اختلفت الاديان والاعتقادات
كلنا نادي باسم واحد
اسم الله
الله الرحيم الغفور
فى ليلة عيد
الميلاد المجيد، بدت كل الطرق فى مصر وكأنها تؤدى إلى الكاتدرائية المرقسية
بالعباسية، فكل أطياف الشعب المصرى ذهبت إلى هناك، وكانت البداية بالدكتور
أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور محمود حمدى زقزوق، وزير الأوقاف، حيث
سبقا الجميع ووصلا إلى هناك ليكونا أول المحتفلين بالعيد..تلاهما مباشرةً
رأسا السلطة التشريعية أحمد فتحى سرور وصفوت الشريف رئيسا مجلسى الشعب
والشورى..صفوت الشريف تحديداً ذهب إلى الكاتدرائية حاملاً صفة ثانية، فهو
الأمين العام للحزب الوطنى.
حضور المثقفين كان قوياً فى قداس
الليلة، إذ أصر وفد منهم على التوجه إلى الكاتدرائية والالتقاء بالبابا
الذى وصفهم بأنهم "نور مصر وطريقها إلى المستقبل"..هذا الوفد ضم 7 من
النخبة المثقفة الحريصة على وحدة الوطن: محمد سلماوى، وإبراهيم أصلان،
ويعقوب الشارونى، وأحمد عبد المعطى حجازى، وخيرى شلبى، وجابر عصفور والشاعر
فاروق شوشة.
محمد سلماوى، رئيس وفد المثقفين، شدد على أنه لم يأتِ
للبابا لتقديم العزاء فى ضحايا حادث الإسكندرية، وإنما من أجل التهنئة
بالعيد والمشاركة فيه..
وفد مثقفى مصر أتى إلى الكاتدرائية وفى ذهن
أفراده 3 حلول سريعة لبث روح المحبة بين عنصرى الأمة، الأول تطوير المناهج
الدراسية بواسطة وزارة التربية والتعليم، والثانى إسراع جهة التشريع فى
إصدار قانون بناء دور العبادة الموحد، أما الثالث فهو مطلب قديم يتمثل فى
تغيير الخطاب الدينى.
وقبل دقائق من بدء القداس، بدأ الوزراء فى
التوافد، ومنهم د. يوسف بطرس غالى، وعائشة عبد الهادى وعلى المصيلحى، فى
إشارة إلى أن غضب بعض الشباب القبطى تجاه الوزراء يوم الأحد الماضى لم
يمنعهم من التواجد فى ليلة 7 يناير داخل الكاتدرائية.
ورغم أن
البهائيين فى مصر قليلو الظهور فى المناسبات العامة، إلا أن الناشطة
البهائية بسمة موسى أعلنت مشاركة وفد من البهائيين فى احتفالات عيد الميلاد
من خلال الذهاب للكنائس وأداء الصلوات مع الأقباط، مؤازرة لهم بعد حادث
الانفجار أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية ليلة السبت الماضى.
"موسى"
أوضحت، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنها تعقد هى وعائلتها يوميا،
منذ أن وقع حادث الإسكندرية، جلسات دعاء تدعو فيها للمصريين جميعا لعودة
الحب فيما بينهم، مطالبةً بتفعيل مشروع قانون لمنع "التمييز الدينى".
الإعلاميون
من جهتهم أرادوا استكمال دورهم فى ترسيخ مفاهيم الوحدة، فشكلوا وفداً ضم:
عماد الدين أديب، صاحب مؤسسة جود نيوز للإعلام، وخالد صلاح، رئيس تحرير
صحيفة وموقع "اليوم السابع"، ومجدى الجلاد، رئيس تحرير "المصرى اليوم"،
وعمرو الليثى، رئيس تحرير "الخميس"، والإعلامى البارز أحمد المسلمانى الذى
اعتبر أن الإعلام نجح فى الاختبار هذه المرة وتمكن من تجييش المصريين
مسلمين ومسيحيين على قلب رجل واحد فى وجه الإرهاب.
فيما تجمع كل
نجوم برامج الـ"توك شو" فى مكانٍ واحد لتقديم بث أحداث عيد الميلاد مباشرة
من العباسية، كما حرِصَ نجوم الفن على التواجد وعلى رأسهم: يسرا، وهانى
رمزى، ومحمد هنيدى وزينة