فى حياة الأمم رجال لا تغيب الشمس برحيلهم حيث أنهم سطروا بحروف من نور مواقفهم وأعمالهم.. وجمال عبد الناصر سيظل فى قلوبنا مهما طال الزمان فالشعوب من المحيط إلى الخليج من عاشوا معه ومن لم يولد منهم فى حياته يتفقون على شئ واحد أن جمال عبد الناصر هو رمز الأمة والوحدة العربية رمز الصمود والتحدى وكاذب من يقول خلاف ذلك والدليل أنه كل ما تصاب الأمة العربية بأزمة لا نجد إلا صوره ترتفع فى عنان السماء تطالب بالسير على دربه ... رغم وفاته التى قد مضى عليها اربعون عاماً ..
لقد تجسدت فروسية عبد الناصر في أصالة انتمائه إلى وطنه وأمته الخالدة، وفي إرادته الصلبة لرفع التحديات التي فرضها عليه الاستعمار الأجنبي والرجعية العربية، وفي شجاعته في اتخاذ المواقف، وفي ارتفاعه فوق الجراح، وفي دفاعه عن كرامة الجماهير، وفي احتضانه لهموم الفقراء والمحتاجين، وفي انتصاره للعمال والفلاحين والمرأة والطالب والمبدع والمثقف، وفي رفضه للتدخل الأجنبي في مصر والعروبة، وفي وفائه لتاريخ أمته ولعظماء الإنسانية، وفي إيمانه بأن كرامة الوطن لا تباع ولا تشترى، وإنما يحصنها الدم وتحميها العزائم، وفي مساعدته للأشقاء حيثما كانوا، سواء في اليمن أو الجزائر أو فلسطين أو لبنان أو العراق؛ ويعرف عنه نظافة يده ولا يعرف عنه أنه استحوذ على مال عام أو اعتدى على مقدرات شعبه..
عبد الناصر الذي لا يزال حيا في ضمير الأمة والإنسانية، هو عبد الناصر الإنسان والقائد والثائر والوحدوي والمعلم والبطل والرمز، عبد الناصر الحالم بأمة واحدة في وطن واحد، لا تفصل الحدود بين أقطاره، ولا الأنانيات القطرية بين شعوبه.. عبد الناصر الشامخ الذي لم يتنازل عن كرامة شعبه وأمته، ولم ينكسر أمام العواصف والأنواء، ولم يرتد عن قيمه ومبادئه وثوابته، ولم يستسلم للضغوط والمساومات.اقرأوا التاريخ لعلكم تعرفون كم قاسى الزعيم العظيم فى سبيل ذلك .وان كانت هناك أخطاء فنحن لاننكرها.ولكنه كان بشرا .والبشر يخطىءمرة ويصيب مرة فهو ليس اله منزه عن الخطأ ويكفى أنه اعتذر عندما أخطأ واعترف بمسئوليته. وطلب التنحى فى واقعة لم يشهد العالم العربى لها مثيلا على مدى القرون الطويلة.وخرج الشعب العربى كله يسامحه ويطالبه بالبقاء.ثم خرج عن بكرة أبيه للمرة الثانية بعد 3سنوات يبكى وينتحب ويودعه الى مثواه الأخير
سيدي الرئيس سلام إليك..
سلام إلى روحك الطاهرة..
سلام إلى عليائك حيث يمكث الاحرار..
منذ اعوام عديدة رحلت.. ولم ترحل.. ولن ترحل.. القلوب المحبة تنبض مشاعرها صادقة بأفكار ناصريين حقيقيين حيث زرعت فينا حب الأوطان..
يا من جاهرت دوماً بالحق وتفانيت لأجله.. مازلت متربعاً على عرش قلوبنا رغم غيابط الطويل إلاّ انك حاضر بيننا.. حاضر بعيون اطفالنا.. بدموع نسائنا.. وبامتنان شيوخنا.. وبعزم رجالنا.. حاضر على صفحات النيل دوماً وابداً..
بماذا أصفك يا أيلولي ؟؟ احببتك لأنني ابصرت النور فيك.. ودائماً ما كنت متعصباً لك وممتناً للسيدة فيروز التي غنت لك (ورقوا الاصفر) ولأنك اهديتني اروع الناس واحبهم على قلبي فكان عيدهم العاشر منك.. وكرهتك لأنك خذلت ملايين البشر باغتيالك قائد الحق.. فكان يوم الثامن والعشرين منك هو ايلول الاسود بحق .. كان مصابنا ومصاب الامة كبير برحيل المارد الاسمر الشامخ كأهراماته.. وها نحن نزفه في كل عام.. نزفه للتاريخ ذكرى واسطورة رئيس فذّ لم يرضخ للاستسلام..!!
لقد وقفت صامداً في كبرياء امام خونة الموقف وجاهرت بالوطنية الحقة ، فغدر بك أعداؤك ، اعداء الله والانسانية.. كيف عسانا نسامح أنفسنا ؟؟ فالشعوب تنازلت عن كل القيم والوصايا.. وتربتها دنستها أيادينا الحاقدة فأصبحنا أرضاً خصبة لكل مؤامرة تحاك ضدنا.. عذراً منك إن أخطأ البعض في حفظ وصيتك.. ونعاهدك اننا سنبقى أباةً ناصريين.. صامدين.. لنطهّر النفوس من الغدر الاليم ونزيل الغمار الاسود الذي يغطي العقول.. لن تودعنا لأنك ما زلت معنا.. ما زلت حاضراً بقوة بين دفتي كتب الشبان.. وفي معاهد الامم.. وفي مواقف السلام والحرب.. فأنت القدوة التي علمتنا دروساً بالعدالة لنلقّن الاجيال القادمة الثورة في وجه طغاة الارض..
أردت أن أكتب شيئا من الوفاء للزعيم العربي والقومي الخالد في ذكرى وفاته، حيث أرى قوافلا من كلمات الوفاء على لسان أكثر 24 مليون عربي قومي ، واكثر من 11000 ألف أسير فلسطيني وعربي من كواكب الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الصهيوني.. أرى كلمات الوفاء على وجوه أمهات وأبناء الشهداء الأسرى الفلسطينيين والعرب في مقابر الأرقام الصهيونية، وأرى وأسمع بالحس الفلسطيني حفيف الأشجار في البساتين الأسيرة والمحتلة في المناطق الفلسطينية عام 1948م وهي تغني وتشدو لروح الزعيم جمال عبد الناصر.. وأسمع كل حجر من قطاع غزة المحاصر ينادي بالوحدة في مواجهة العدوان الصهيوني المتواصل على الشعب الفلسطيني الشقيق.. وأسمع ضحايا العدوان والمجازر الصهيونية في قطاع غزة وفي مخيمات صبرا وشاتيلا كل ألسنتهم وأفئدتهم تردد كلماتك الخالدة يا أبا خالد..
سيدي الرئيس.. ستظل رمزآ وطنيا وقوميا وعالميآ لكل الاحرار في هذا العالم بالرغم من محاولات النيل من سمعتك بقصد تشويه ادوارك العظيمة في كل قطرعربي والتي تجاوزت العالم الثالث.. فالحملات الظالمة التى يشنها الارهابيون فى الكيان الصهيوني لن تهز من صورتك المرفوعة فى بيوت الوطنيين وفى مظاهرات المشتاقين للتغيير.
هلم من جديد نهتف ونقول.. كلنا جمال عبد الناصر.. فهو لم يرحل بل ترك فينا ملايين الناصريين.. هلم معاً نودع الاب الحنون والقائد الاسطورة العربي الوحيد الذي نقشت صورته على عملة الامم المتحدة.. وكما قال نزار قباني.. قتلناك ياأخر الأ نبياء قتلناكَ .. ليسَ جديداً علينا اغتيالُ الصحابةِ والأولياءْ نزلتَ علينا كتاباً جميلاً ولكننا لا نجيدُ القراءه.. وسافرتَ فينا لأرضِ البراءهْ ولكننا ما قبلنا الرحيل.. قتلناكَ يا جبلَ الكبرياء وآخرَ قنديلِ زيتٍ يضيءُ لنا في ليالي الشتاء.. وآخرَ سيفٍ من القادسيهْ.. قتلناكَ نحنُ بكلتا يدينا وقُلنا المنيَّه.. لماذا قبلتَ المجيءَ إلينا؟ فمثلُكَ كانَ كثيراً علينا.. قتلناكَ يا حُبّنا وهوانا.. وكنتَ الصديقَ وكنتَ الصدوق .. َوكنتَ أبانا وحينَ غسلنا يدينا.. اكتشفنا بأنّالله ان يتغمده برحمته ويدخله الفردوس الاعلى مع النبيين والصدقيين والشهداء الابرار.. فهذه الذكرى مناسبة عظيمة أبث بها اسمى اجلالى وتقديري لروحه النابضة في عروق كل عربي وقومي حر.. ان ذكرى وفاته مناسبة انتظرها بفارغ الصبر لأكتب من خلالها ما يجول بخاطري وخاطر كل من يحمل ذرة وفاء لأحرار العالم الذين مضوا وهم يرسمون حلم الأمة العربيةا قتلنا مُنانا.. وأنَّ دماءكَ فوقَ الوسادة كانتْ دِمانا.. فليتكَ في أرضِنا ما ظهرتَ وليتكَ كنتَ نبيَّ سِوانا..
في الذكرى الاربعين لوفاته اسال
لقد تجسدت فروسية عبد الناصر في أصالة انتمائه إلى وطنه وأمته الخالدة، وفي إرادته الصلبة لرفع التحديات التي فرضها عليه الاستعمار الأجنبي والرجعية العربية، وفي شجاعته في اتخاذ المواقف، وفي ارتفاعه فوق الجراح، وفي دفاعه عن كرامة الجماهير، وفي احتضانه لهموم الفقراء والمحتاجين، وفي انتصاره للعمال والفلاحين والمرأة والطالب والمبدع والمثقف، وفي رفضه للتدخل الأجنبي في مصر والعروبة، وفي وفائه لتاريخ أمته ولعظماء الإنسانية، وفي إيمانه بأن كرامة الوطن لا تباع ولا تشترى، وإنما يحصنها الدم وتحميها العزائم، وفي مساعدته للأشقاء حيثما كانوا، سواء في اليمن أو الجزائر أو فلسطين أو لبنان أو العراق؛ ويعرف عنه نظافة يده ولا يعرف عنه أنه استحوذ على مال عام أو اعتدى على مقدرات شعبه..
عبد الناصر الذي لا يزال حيا في ضمير الأمة والإنسانية، هو عبد الناصر الإنسان والقائد والثائر والوحدوي والمعلم والبطل والرمز، عبد الناصر الحالم بأمة واحدة في وطن واحد، لا تفصل الحدود بين أقطاره، ولا الأنانيات القطرية بين شعوبه.. عبد الناصر الشامخ الذي لم يتنازل عن كرامة شعبه وأمته، ولم ينكسر أمام العواصف والأنواء، ولم يرتد عن قيمه ومبادئه وثوابته، ولم يستسلم للضغوط والمساومات.اقرأوا التاريخ لعلكم تعرفون كم قاسى الزعيم العظيم فى سبيل ذلك .وان كانت هناك أخطاء فنحن لاننكرها.ولكنه كان بشرا .والبشر يخطىءمرة ويصيب مرة فهو ليس اله منزه عن الخطأ ويكفى أنه اعتذر عندما أخطأ واعترف بمسئوليته. وطلب التنحى فى واقعة لم يشهد العالم العربى لها مثيلا على مدى القرون الطويلة.وخرج الشعب العربى كله يسامحه ويطالبه بالبقاء.ثم خرج عن بكرة أبيه للمرة الثانية بعد 3سنوات يبكى وينتحب ويودعه الى مثواه الأخير
سيدي الرئيس سلام إليك..
سلام إلى روحك الطاهرة..
سلام إلى عليائك حيث يمكث الاحرار..
منذ اعوام عديدة رحلت.. ولم ترحل.. ولن ترحل.. القلوب المحبة تنبض مشاعرها صادقة بأفكار ناصريين حقيقيين حيث زرعت فينا حب الأوطان..
يا من جاهرت دوماً بالحق وتفانيت لأجله.. مازلت متربعاً على عرش قلوبنا رغم غيابط الطويل إلاّ انك حاضر بيننا.. حاضر بعيون اطفالنا.. بدموع نسائنا.. وبامتنان شيوخنا.. وبعزم رجالنا.. حاضر على صفحات النيل دوماً وابداً..
بماذا أصفك يا أيلولي ؟؟ احببتك لأنني ابصرت النور فيك.. ودائماً ما كنت متعصباً لك وممتناً للسيدة فيروز التي غنت لك (ورقوا الاصفر) ولأنك اهديتني اروع الناس واحبهم على قلبي فكان عيدهم العاشر منك.. وكرهتك لأنك خذلت ملايين البشر باغتيالك قائد الحق.. فكان يوم الثامن والعشرين منك هو ايلول الاسود بحق .. كان مصابنا ومصاب الامة كبير برحيل المارد الاسمر الشامخ كأهراماته.. وها نحن نزفه في كل عام.. نزفه للتاريخ ذكرى واسطورة رئيس فذّ لم يرضخ للاستسلام..!!
لقد وقفت صامداً في كبرياء امام خونة الموقف وجاهرت بالوطنية الحقة ، فغدر بك أعداؤك ، اعداء الله والانسانية.. كيف عسانا نسامح أنفسنا ؟؟ فالشعوب تنازلت عن كل القيم والوصايا.. وتربتها دنستها أيادينا الحاقدة فأصبحنا أرضاً خصبة لكل مؤامرة تحاك ضدنا.. عذراً منك إن أخطأ البعض في حفظ وصيتك.. ونعاهدك اننا سنبقى أباةً ناصريين.. صامدين.. لنطهّر النفوس من الغدر الاليم ونزيل الغمار الاسود الذي يغطي العقول.. لن تودعنا لأنك ما زلت معنا.. ما زلت حاضراً بقوة بين دفتي كتب الشبان.. وفي معاهد الامم.. وفي مواقف السلام والحرب.. فأنت القدوة التي علمتنا دروساً بالعدالة لنلقّن الاجيال القادمة الثورة في وجه طغاة الارض..
أردت أن أكتب شيئا من الوفاء للزعيم العربي والقومي الخالد في ذكرى وفاته، حيث أرى قوافلا من كلمات الوفاء على لسان أكثر 24 مليون عربي قومي ، واكثر من 11000 ألف أسير فلسطيني وعربي من كواكب الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الصهيوني.. أرى كلمات الوفاء على وجوه أمهات وأبناء الشهداء الأسرى الفلسطينيين والعرب في مقابر الأرقام الصهيونية، وأرى وأسمع بالحس الفلسطيني حفيف الأشجار في البساتين الأسيرة والمحتلة في المناطق الفلسطينية عام 1948م وهي تغني وتشدو لروح الزعيم جمال عبد الناصر.. وأسمع كل حجر من قطاع غزة المحاصر ينادي بالوحدة في مواجهة العدوان الصهيوني المتواصل على الشعب الفلسطيني الشقيق.. وأسمع ضحايا العدوان والمجازر الصهيونية في قطاع غزة وفي مخيمات صبرا وشاتيلا كل ألسنتهم وأفئدتهم تردد كلماتك الخالدة يا أبا خالد..
سيدي الرئيس.. ستظل رمزآ وطنيا وقوميا وعالميآ لكل الاحرار في هذا العالم بالرغم من محاولات النيل من سمعتك بقصد تشويه ادوارك العظيمة في كل قطرعربي والتي تجاوزت العالم الثالث.. فالحملات الظالمة التى يشنها الارهابيون فى الكيان الصهيوني لن تهز من صورتك المرفوعة فى بيوت الوطنيين وفى مظاهرات المشتاقين للتغيير.
هلم من جديد نهتف ونقول.. كلنا جمال عبد الناصر.. فهو لم يرحل بل ترك فينا ملايين الناصريين.. هلم معاً نودع الاب الحنون والقائد الاسطورة العربي الوحيد الذي نقشت صورته على عملة الامم المتحدة.. وكما قال نزار قباني.. قتلناك ياأخر الأ نبياء قتلناكَ .. ليسَ جديداً علينا اغتيالُ الصحابةِ والأولياءْ نزلتَ علينا كتاباً جميلاً ولكننا لا نجيدُ القراءه.. وسافرتَ فينا لأرضِ البراءهْ ولكننا ما قبلنا الرحيل.. قتلناكَ يا جبلَ الكبرياء وآخرَ قنديلِ زيتٍ يضيءُ لنا في ليالي الشتاء.. وآخرَ سيفٍ من القادسيهْ.. قتلناكَ نحنُ بكلتا يدينا وقُلنا المنيَّه.. لماذا قبلتَ المجيءَ إلينا؟ فمثلُكَ كانَ كثيراً علينا.. قتلناكَ يا حُبّنا وهوانا.. وكنتَ الصديقَ وكنتَ الصدوق .. َوكنتَ أبانا وحينَ غسلنا يدينا.. اكتشفنا بأنّالله ان يتغمده برحمته ويدخله الفردوس الاعلى مع النبيين والصدقيين والشهداء الابرار.. فهذه الذكرى مناسبة عظيمة أبث بها اسمى اجلالى وتقديري لروحه النابضة في عروق كل عربي وقومي حر.. ان ذكرى وفاته مناسبة انتظرها بفارغ الصبر لأكتب من خلالها ما يجول بخاطري وخاطر كل من يحمل ذرة وفاء لأحرار العالم الذين مضوا وهم يرسمون حلم الأمة العربيةا قتلنا مُنانا.. وأنَّ دماءكَ فوقَ الوسادة كانتْ دِمانا.. فليتكَ في أرضِنا ما ظهرتَ وليتكَ كنتَ نبيَّ سِوانا..
في الذكرى الاربعين لوفاته اسال