ثورة 23 يوليو 1952 ? ?? صوره ابطال هذه ثوره
صوره ابطال ثوره
أعضاء مجلس قيادة الثورة
جمال عبد الناصر
عبد الحكيم عامر
يوسف صديق
حسين الشافعي
صلاح سالم
جمال سالم
خالد محيي الدين
زكريا محيي الدين
كمال الدين حسين
عبد اللطيف البغدادي
عبد المنعم أمين
حسن إبراهيم
نص بيان الثورة
من
اللواء أركان الحرب محمد نجيب القائد العام للقوات المسلحة إلى الشعب
المصري اجتازت مصر فترة عصيبة في تاريخها الأخير من الرشوة والفساد وعدم
استقرار الحكم. وقد كان لكل هذه العوامل تأثير كبير على الجيش وتسبب
المرتشون والمغرضون في هزيمتنا في حرب فلسطين.
وأما فترة
ما بعد هذه الحرب فقد تضافرت فيها عوامل الفساد وتآمر الخونة على الجيش
وتولى أمره إما جاهل أو خائن أو فاسد حتى تصبح مصر بلا جيش يحميها.
وعلى
ذلك فقد قمنا بتطهير أنفسنا وتولى أمرنا في داخل الجيش رجال نثق في قدرتهم
وفي خلقهم وفي وطنيتهم ولا بد أن مصر كلها ستتلقى هذا الخبر بالابتهاج
والترحيب.أما من رأينا اعتقالهم من رجال الجيش السابقين فهؤلاء لن ينالهم
ضرر وسيطلق سراحهم في الوقت المناسب.
وإني أؤكد للشعب
المصري أن الجيش اليوم كله أصبح يعمل لصالح الوطن في ظل الدستور مجرداً من
أية غاية وأنتهز هذه الفرصة فأطلب من الشعب ألا يسمح لأحد من الخونة بأن
يلجأ لأعمال التخريب أو العنف لأن هذا ليس في صالح مصر وأن أي عمل من هذا
القبيل سيقابل بشدة لم يسبق لها مثيل وسيلقى فاعله جزاء الخائن في الحال.
وسيقوم الجيش بواجبه هذا متعاوناً مع البوليس. وإني أطمئن إخواننا الأجانب
على مصالحهم وأرواحهم وأموالهم ويعتبر الجيش نفسه مسؤولاً عنهم والله ولي
التوفيق.
لواء أ.ح محمد نجيب
23 يوليو 1952
مبادئ ستة كانت هي عماد سياسة الثورة وهي:
القضاء على الاقطاع.
القضاء على الاستعمار.
القضاء على سيطرة رأس المال.
إقامة حياة ديمقراطية سليمة.
إقامة جيش وطني قوي.
إقامة عدالة إجتماعية.
أدت
الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي شهدتها مصر في أواخر
الأربعينيات وبداية الخمسينيات بالإضافة إلى هزيمة مصر في حرب فلسطين 1948
إلى حدوث نوع من الحراك السياسي داخل الجيش، الذي ظل المؤسسة المصرية
الوحيدة التي كانت خارج الحركة السياسية منذ فشل ثورة عرابي، وتشكل تنظم
سري من بعض ضباط الجيش أسسه البكباشي (مقدم) جمال عبد الناصر وعرف باسم
"تنظيم الضباط الأحرار" ، وقد ضم عدداً من صغار الضباط الذين اختاروا
اللواء محمد نجيب ليكون قائداً عليهم لما توسموه فيه من الوطنية والصدق ،
وقد نجحت الثورة في السيطرة على الأوضاع في ليلة 23 يوليو 1952، وأذاع أنور
السادات البيان الأول للثورة باسم اللواء محمد نجيب، وتم عزل الملك فاروق
وتنصيب ابنه الطفل أحمد فؤاد الثاني ملكاً على مصر في 26 يوليو 1952، ثم في
18 يونيو 1953 تم إلغاء الملكية وإعلان الجمهورية، وأصبح محمد نجيب أول
رئيس لجمهورية مصر العربية. وفي عهده بدأت المفاوضات مع الإنجليز حول
مستقبل السودان، وكذلك صدر قانون الإصلاح الزراعي الأول في 9 سبتمبر 1953
والذي حدد الملكية الزراعية بمائتي فدان كحد أقصى. ونتيجة للخلاف بين محمد
نجيب وأعضاء مجلس قيادة الثورة حول طبيعة الدور الذي يجب أن يلعبه الضباط
في المرحلة المقبلة ؛ صدر قرار مجلس قيادة الثورة بإعفاء محمد نجيب من
رئاسة الجمهورية، وتولى جمال عبد الناصر رئاسة الجمهورية.
وقد
أخذ جمال عبد الناصر على عاتقة مهمة تنفيذ كل المبادئ التي نادت بها
الثورة ، فعملت الحكومات المختلفة للثورة على استصلاح الأراضي الصحراوية ،
وإصدار قانون الإصلاح الزراعي الثاني الذي حدد الملكية بمائة فدان ثم
القانون الثالث الذي حددها بخمسين فداناً، كما اهتمت حكومات الثورة
بالصناعة وأنشأت العديد من المصانع الكبرى مثل مصانع الحديد والصلب في
حلوان والأسمدة بأسوان وغيرها ، وأممت قناة السويس، وأنشأت السد العالي،
كما اهتمت بتحديد ساعات العمل ، وأصدرت قوانين التأمينات الاجتماعية ،
وكذلك حصلت المرأة على حق التصويت في الانتخابات وكذلك على حق الترشيح
لعضوية المجالس النيابية. وكذلك اهتمت حكومات الثورة اهتمت بالتعليم وجعلته
مجانياً في كل المراحل.
وفي المجال السياسي تبنت الثورة
فكرة القومية العربية ، وسعت إلى مساندة الشعوب العربية المحتلة للتخلص من
الاستعمار ، وحققت الوحدة مع سوريا واليمن ، كما سعت إلى محاربة الاستعمار
بكافة صوره وأشكاله في أفريقيا وآسيا ، وكان لمصر دور رائد في تأسيس جماعة
دول عدم الانحياز.
ولكن قوى الاستعمار تآلبت على الثورة
وسعت للقضاء عليها أكثر من مرة سواء في العدوان الثلاثي 1956 (إنجلترا
وفرنسا وإسرائيل) ، أو في العدوان الإسرائيلي في حرب يونيو 1967 بمساعدة من
الولايات المتحدة الأمريكية. ولكن مصر نجحت في تحقيق النصر في عهد الرئيس
محمد أنور السادات (1970 – 1981) حيث نجحت القوات المصرية في عبور قناة
السويس وتحطيم خط بارليف ، وتحريك عملية السلام من خلال المبادرة الجريئة
للرئيس السادات وتم توقيع اتفاقية كامب ديفيد 1979 التي بمقتضاها انسحبت
إسرائيل من سيناء.
صوره ابطال ثوره
أعضاء مجلس قيادة الثورة
جمال عبد الناصر
عبد الحكيم عامر
يوسف صديق
حسين الشافعي
صلاح سالم
جمال سالم
خالد محيي الدين
زكريا محيي الدين
كمال الدين حسين
عبد اللطيف البغدادي
عبد المنعم أمين
حسن إبراهيم
نص بيان الثورة
من
اللواء أركان الحرب محمد نجيب القائد العام للقوات المسلحة إلى الشعب
المصري اجتازت مصر فترة عصيبة في تاريخها الأخير من الرشوة والفساد وعدم
استقرار الحكم. وقد كان لكل هذه العوامل تأثير كبير على الجيش وتسبب
المرتشون والمغرضون في هزيمتنا في حرب فلسطين.
وأما فترة
ما بعد هذه الحرب فقد تضافرت فيها عوامل الفساد وتآمر الخونة على الجيش
وتولى أمره إما جاهل أو خائن أو فاسد حتى تصبح مصر بلا جيش يحميها.
وعلى
ذلك فقد قمنا بتطهير أنفسنا وتولى أمرنا في داخل الجيش رجال نثق في قدرتهم
وفي خلقهم وفي وطنيتهم ولا بد أن مصر كلها ستتلقى هذا الخبر بالابتهاج
والترحيب.أما من رأينا اعتقالهم من رجال الجيش السابقين فهؤلاء لن ينالهم
ضرر وسيطلق سراحهم في الوقت المناسب.
وإني أؤكد للشعب
المصري أن الجيش اليوم كله أصبح يعمل لصالح الوطن في ظل الدستور مجرداً من
أية غاية وأنتهز هذه الفرصة فأطلب من الشعب ألا يسمح لأحد من الخونة بأن
يلجأ لأعمال التخريب أو العنف لأن هذا ليس في صالح مصر وأن أي عمل من هذا
القبيل سيقابل بشدة لم يسبق لها مثيل وسيلقى فاعله جزاء الخائن في الحال.
وسيقوم الجيش بواجبه هذا متعاوناً مع البوليس. وإني أطمئن إخواننا الأجانب
على مصالحهم وأرواحهم وأموالهم ويعتبر الجيش نفسه مسؤولاً عنهم والله ولي
التوفيق.
لواء أ.ح محمد نجيب
23 يوليو 1952
مبادئ ستة كانت هي عماد سياسة الثورة وهي:
القضاء على الاقطاع.
القضاء على الاستعمار.
القضاء على سيطرة رأس المال.
إقامة حياة ديمقراطية سليمة.
إقامة جيش وطني قوي.
إقامة عدالة إجتماعية.
أدت
الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي شهدتها مصر في أواخر
الأربعينيات وبداية الخمسينيات بالإضافة إلى هزيمة مصر في حرب فلسطين 1948
إلى حدوث نوع من الحراك السياسي داخل الجيش، الذي ظل المؤسسة المصرية
الوحيدة التي كانت خارج الحركة السياسية منذ فشل ثورة عرابي، وتشكل تنظم
سري من بعض ضباط الجيش أسسه البكباشي (مقدم) جمال عبد الناصر وعرف باسم
"تنظيم الضباط الأحرار" ، وقد ضم عدداً من صغار الضباط الذين اختاروا
اللواء محمد نجيب ليكون قائداً عليهم لما توسموه فيه من الوطنية والصدق ،
وقد نجحت الثورة في السيطرة على الأوضاع في ليلة 23 يوليو 1952، وأذاع أنور
السادات البيان الأول للثورة باسم اللواء محمد نجيب، وتم عزل الملك فاروق
وتنصيب ابنه الطفل أحمد فؤاد الثاني ملكاً على مصر في 26 يوليو 1952، ثم في
18 يونيو 1953 تم إلغاء الملكية وإعلان الجمهورية، وأصبح محمد نجيب أول
رئيس لجمهورية مصر العربية. وفي عهده بدأت المفاوضات مع الإنجليز حول
مستقبل السودان، وكذلك صدر قانون الإصلاح الزراعي الأول في 9 سبتمبر 1953
والذي حدد الملكية الزراعية بمائتي فدان كحد أقصى. ونتيجة للخلاف بين محمد
نجيب وأعضاء مجلس قيادة الثورة حول طبيعة الدور الذي يجب أن يلعبه الضباط
في المرحلة المقبلة ؛ صدر قرار مجلس قيادة الثورة بإعفاء محمد نجيب من
رئاسة الجمهورية، وتولى جمال عبد الناصر رئاسة الجمهورية.
وقد
أخذ جمال عبد الناصر على عاتقة مهمة تنفيذ كل المبادئ التي نادت بها
الثورة ، فعملت الحكومات المختلفة للثورة على استصلاح الأراضي الصحراوية ،
وإصدار قانون الإصلاح الزراعي الثاني الذي حدد الملكية بمائة فدان ثم
القانون الثالث الذي حددها بخمسين فداناً، كما اهتمت حكومات الثورة
بالصناعة وأنشأت العديد من المصانع الكبرى مثل مصانع الحديد والصلب في
حلوان والأسمدة بأسوان وغيرها ، وأممت قناة السويس، وأنشأت السد العالي،
كما اهتمت بتحديد ساعات العمل ، وأصدرت قوانين التأمينات الاجتماعية ،
وكذلك حصلت المرأة على حق التصويت في الانتخابات وكذلك على حق الترشيح
لعضوية المجالس النيابية. وكذلك اهتمت حكومات الثورة اهتمت بالتعليم وجعلته
مجانياً في كل المراحل.
وفي المجال السياسي تبنت الثورة
فكرة القومية العربية ، وسعت إلى مساندة الشعوب العربية المحتلة للتخلص من
الاستعمار ، وحققت الوحدة مع سوريا واليمن ، كما سعت إلى محاربة الاستعمار
بكافة صوره وأشكاله في أفريقيا وآسيا ، وكان لمصر دور رائد في تأسيس جماعة
دول عدم الانحياز.
ولكن قوى الاستعمار تآلبت على الثورة
وسعت للقضاء عليها أكثر من مرة سواء في العدوان الثلاثي 1956 (إنجلترا
وفرنسا وإسرائيل) ، أو في العدوان الإسرائيلي في حرب يونيو 1967 بمساعدة من
الولايات المتحدة الأمريكية. ولكن مصر نجحت في تحقيق النصر في عهد الرئيس
محمد أنور السادات (1970 – 1981) حيث نجحت القوات المصرية في عبور قناة
السويس وتحطيم خط بارليف ، وتحريك عملية السلام من خلال المبادرة الجريئة
للرئيس السادات وتم توقيع اتفاقية كامب ديفيد 1979 التي بمقتضاها انسحبت
إسرائيل من سيناء.