اصول ما قبل المنهج......
شئ لو انا اغفلته ههنا , ولم ابينه لك , فكأنى اغفلت جوهر القضية كلها وطمسته طمسا, اعنى قضية (المنهج ) ولدخلت بك فى حومة الفساد المطبق الذى عم وساد حياتنا العلمية والثقافية والادبية وطمٌ وطغى , وحسبك بهذا منى , لو فعلت , غشا لك , واهدارا ...
وبعد ذلك , فكأنى لو فعلت , قد استهنت بك وبعقلك , لانى كتمت عنك ما انا حقيق بأبانته , وما انت صاحب الحق فى استبانته...
فالذى نبهتك اليه فى اول الفقرة قبل السابقة , وسميته ما قبل المنهج بشطريه فى (المادة والتطبيق ) وقلت لك انه اصل اصيل فى كل امة من الامم وفى كل لغة وكل لسان وفى كل ثقافة حازها البشر......
هو بلا ريب اصل اصيل فى ( العلوم البحتة) كما نسميها اليوم , كالحساب والجبر والكمياء , كما هو اصل اصيل فى اداب اللسان ,
وما قبل المنهج هو فى ( العلوم البحتة ) ضربة لازب , والا ارتكست فى ظلمات الجهالة والغموض ... فممكنٌ , بل هو شرط
ان يبرأ ( جمع المادة ) و( والتطبيق ) جميعا من الغفلة والاغفال والتسرع والهوى....
اما ( اداب اللسان ) فان الناس لا يحتاجون الى ما سميته ( ما قبل المنهج ) الا بعد ان تستوفى الاداب نموها عن طريق( اللغة , والثقافة )
ولا يستطيع ان يدخل هذا الميدان الا من اوتى حظا وافرا من البصر النافذ , والاخلاص المتجرد لطلب الحق وادراكة...
وبطبيعة هذا الميدان تد خل نفس النازل فى ارضه عاملا حاسما فى شطرى ما قبل المنهج :
اولا : من طريق معرفة اللغة التى نشأ فيها صغيرا ,
وثانيا : من طريق الثقاقة التى ارتضع لبنها يافعا ..
وثالثا عن طريق اهوائه ومنازعه التى يملك ضبطها او لا يملكه....
وهذا الثالث هو موضع المخافة , الذى يستوجب الحذر , ويقتضيك حسن التحرى...
ولسوف اوضح لك اخى القارئ الثلاث طرق ( اللغة , والثقافة , والاهواء ) فى كلمتى القادمة ...
ارجو من الاخوة ان غم عليه شئ ان يستوضحونى....
اللهم ارشدنى واهدن
شئ لو انا اغفلته ههنا , ولم ابينه لك , فكأنى اغفلت جوهر القضية كلها وطمسته طمسا, اعنى قضية (المنهج ) ولدخلت بك فى حومة الفساد المطبق الذى عم وساد حياتنا العلمية والثقافية والادبية وطمٌ وطغى , وحسبك بهذا منى , لو فعلت , غشا لك , واهدارا ...
وبعد ذلك , فكأنى لو فعلت , قد استهنت بك وبعقلك , لانى كتمت عنك ما انا حقيق بأبانته , وما انت صاحب الحق فى استبانته...
فالذى نبهتك اليه فى اول الفقرة قبل السابقة , وسميته ما قبل المنهج بشطريه فى (المادة والتطبيق ) وقلت لك انه اصل اصيل فى كل امة من الامم وفى كل لغة وكل لسان وفى كل ثقافة حازها البشر......
هو بلا ريب اصل اصيل فى ( العلوم البحتة) كما نسميها اليوم , كالحساب والجبر والكمياء , كما هو اصل اصيل فى اداب اللسان ,
وما قبل المنهج هو فى ( العلوم البحتة ) ضربة لازب , والا ارتكست فى ظلمات الجهالة والغموض ... فممكنٌ , بل هو شرط
ان يبرأ ( جمع المادة ) و( والتطبيق ) جميعا من الغفلة والاغفال والتسرع والهوى....
اما ( اداب اللسان ) فان الناس لا يحتاجون الى ما سميته ( ما قبل المنهج ) الا بعد ان تستوفى الاداب نموها عن طريق( اللغة , والثقافة )
ولا يستطيع ان يدخل هذا الميدان الا من اوتى حظا وافرا من البصر النافذ , والاخلاص المتجرد لطلب الحق وادراكة...
وبطبيعة هذا الميدان تد خل نفس النازل فى ارضه عاملا حاسما فى شطرى ما قبل المنهج :
اولا : من طريق معرفة اللغة التى نشأ فيها صغيرا ,
وثانيا : من طريق الثقاقة التى ارتضع لبنها يافعا ..
وثالثا عن طريق اهوائه ومنازعه التى يملك ضبطها او لا يملكه....
وهذا الثالث هو موضع المخافة , الذى يستوجب الحذر , ويقتضيك حسن التحرى...
ولسوف اوضح لك اخى القارئ الثلاث طرق ( اللغة , والثقافة , والاهواء ) فى كلمتى القادمة ...
ارجو من الاخوة ان غم عليه شئ ان يستوضحونى....
اللهم ارشدنى واهدن