اعلم ..قبل كل شئ.. ان لفظ المنهج يحتاج منى هنا الى بعض الابانة..وان كنت لا اريد به الان ما اصطلح عليه المتكلمون فى هذا الشأن,بل اريد به( ما قبل المنهج)اى الاساس الذى لا يقوم المنهج الا عليه...
فهذا الذى يسمى منهجا ينقسم الى شطرين:شطر فى تناول المادة
وشطر فى معالجة التطبيق...
فشطر المادة يتطلب قبل كل شئ , جمعها من مظانٌها على وجه الاستيعاب المتيسر,ثم تصنيف هذا المجموع,ثم تمحيص مفرداته تمحيصا دقيقا, وذلك بتحليل اجزائها بدقة متناهية, وبمهارة وحذق وحذر,حتى يتيسر للدارس ان يرى ما هو زيفٌ جليا واضحا, وما هو صحيح مستبينا ظاهرا, بلا غفلة وبلا هوى وبلا تسرع.
اما شطر التطبيق, فيقتضى ترتيب المادة بعد نفى زيفها وتمحيص جيدها, باستيعاب ايضا لكل احتمال للخطأ او الهوى او التسرع, ثم على الدارس ان يتحرى لكل حقيقة من الحقائق موضعا هو حق فى موضعها,لان اخفى اساءةٍ فى وضع احدى الحقائق فى غير موضعها,خليق ان يشوٌه الصورة, تشويها بالغ القبح والشناعة.
وازيدك فاقول ... ان شطر التطبيق هو الميدان الفسيح الذى تصطرع فيه العقول, وتتناصى الحجج(اى تأخذ كل حجة بناصة الحجة كفعل المتصارعين)وفى حومته تتصادم الافكار بالرفق مرة وبالعنف اخرى , وتختلف فيه الانظار اختلافا ساطعا تارة وخابيا تارة اخرى, هذة طبيعة هذا الميدان وطبيعة النازليه من العلماء والمفكرين , وعندئذٍ يمكن ان ينشأ ما يسمى(المناهج),(والمذاهب).....هناك تتمه
فهذا الذى يسمى منهجا ينقسم الى شطرين:شطر فى تناول المادة
وشطر فى معالجة التطبيق...
فشطر المادة يتطلب قبل كل شئ , جمعها من مظانٌها على وجه الاستيعاب المتيسر,ثم تصنيف هذا المجموع,ثم تمحيص مفرداته تمحيصا دقيقا, وذلك بتحليل اجزائها بدقة متناهية, وبمهارة وحذق وحذر,حتى يتيسر للدارس ان يرى ما هو زيفٌ جليا واضحا, وما هو صحيح مستبينا ظاهرا, بلا غفلة وبلا هوى وبلا تسرع.
اما شطر التطبيق, فيقتضى ترتيب المادة بعد نفى زيفها وتمحيص جيدها, باستيعاب ايضا لكل احتمال للخطأ او الهوى او التسرع, ثم على الدارس ان يتحرى لكل حقيقة من الحقائق موضعا هو حق فى موضعها,لان اخفى اساءةٍ فى وضع احدى الحقائق فى غير موضعها,خليق ان يشوٌه الصورة, تشويها بالغ القبح والشناعة.
وازيدك فاقول ... ان شطر التطبيق هو الميدان الفسيح الذى تصطرع فيه العقول, وتتناصى الحجج(اى تأخذ كل حجة بناصة الحجة كفعل المتصارعين)وفى حومته تتصادم الافكار بالرفق مرة وبالعنف اخرى , وتختلف فيه الانظار اختلافا ساطعا تارة وخابيا تارة اخرى, هذة طبيعة هذا الميدان وطبيعة النازليه من العلماء والمفكرين , وعندئذٍ يمكن ان ينشأ ما يسمى(المناهج),(والمذاهب).....هناك تتمه