اخى القارئ .. حين احدثك عن المنهج لا تظن انى احدثك عن شئ غريب او جديد .. ولا تظن انه شئ بديهى ... فلا تلقى له بالا... لقد لاح ما احدثك عنه منذ عهد علماء الصحابة ومن تؤخذ عنهم الفتوى (كعمر بن الخطاب , وعلى بن ابى طالب , وعبد الله بن عمر, وعبد الله بن مسعود , وعبد الله بن عباس....ثم ازداد وضوحا فى عهد علماء التابعين(كالحسن البصرى, وسعيد بن المسيب , والزهرى, والشعبى وقتادة والسدوسى وابراهيم النخعى...ثم اتسع الامر واستعلن عند الفقهاء والمحدثين من بعدهم( كمالك بن انس - وابو حنيفة - وصاحبيه- والشافعى - والليث بن سعد - وسفيان الثورى - والاوزاعى واحمد بن حنبل - ويحي بن معين - والبخاري - ومسلم- والخليل بن احمد - والطبرى - والطحاوى....
ثم استقر تدوين الكتب فصار نهجا مستقيما وكالشمس المشرقة , نورا مستفيضا عند الكاتبين جميعا...
منذ سيبويه , والفراء , وابن سلام الجمحى, والمبرد , وابن قتيبة , وابى حسن الاشعرى, والقاضى عبد الجبار, وابن حزم , وابن عبد البر , والامدى , وعبد القاهر الجرجانى, وابن رشد الفقيه وحفيده ابن رشد الفقيه الفيلسوف ,وابن سينا , والبيرونى , وابن تيميه وتلميذه ابن القيم , والف مؤلفة لا تحصى حتى تنتهى الى السيوطى والشوكانى والزبيدى وعبد القادر البغدادى فى القرن الحادى عشر الهجرى...
سنة متبعة فى ثقافة متكاملة متماسكة راسخة الجذور , ظلت تنمو وتتسع وتستولى على كل معرفة متاحة بسلطان لسانها العربى...
لم تفقد قط سيطرتها على النهج المستبين , مع اختلاف العقول والافكار والمناهج والمذاهب , حتى اكتملة اكتمالا مذهلا فى كل علم وفن, وكان من المرجو ان يستمر ذلك لولا.....
ولكن صرنا .. واحسرتاه .. الى ان تقول ما قال العرجى الشاعر
كان شيئا كان ثم انقضى)
قال العرجى:
يا ليت شعرى هل يعودن لى ........ ذا الود من ليلى كما قد مضى
اذ قلبها لى فارغ كله ................ ام كان شيئا كان ثم انقضى
ارجو المتابعة ( فالاتى اهم)...
ثم استقر تدوين الكتب فصار نهجا مستقيما وكالشمس المشرقة , نورا مستفيضا عند الكاتبين جميعا...
منذ سيبويه , والفراء , وابن سلام الجمحى, والمبرد , وابن قتيبة , وابى حسن الاشعرى, والقاضى عبد الجبار, وابن حزم , وابن عبد البر , والامدى , وعبد القاهر الجرجانى, وابن رشد الفقيه وحفيده ابن رشد الفقيه الفيلسوف ,وابن سينا , والبيرونى , وابن تيميه وتلميذه ابن القيم , والف مؤلفة لا تحصى حتى تنتهى الى السيوطى والشوكانى والزبيدى وعبد القادر البغدادى فى القرن الحادى عشر الهجرى...
سنة متبعة فى ثقافة متكاملة متماسكة راسخة الجذور , ظلت تنمو وتتسع وتستولى على كل معرفة متاحة بسلطان لسانها العربى...
لم تفقد قط سيطرتها على النهج المستبين , مع اختلاف العقول والافكار والمناهج والمذاهب , حتى اكتملة اكتمالا مذهلا فى كل علم وفن, وكان من المرجو ان يستمر ذلك لولا.....
ولكن صرنا .. واحسرتاه .. الى ان تقول ما قال العرجى الشاعر

قال العرجى:
يا ليت شعرى هل يعودن لى ........ ذا الود من ليلى كما قد مضى
اذ قلبها لى فارغ كله ................ ام كان شيئا كان ثم انقضى
ارجو المتابعة ( فالاتى اهم)...
