.. عمل وأرض وقرض لكل مواطن..!!؟
بالأمس رنَّ هاتفي المحمول (نغمة الرسائل)؛ ليُخبرني بوجود رسالة قادمة.. وبعد فتحها وجدت أنها من أخ عزيز وصديق وفيّ، في زمن قلّ فيه
الأوفياء.. دائماً ما يتحفني ويخصني بالرسائل المهمة والصادقة من مصادر موثوقة.. يقول مُرسلها: أبشر؛ لقد تمت الموافقة على إعطاء كل
مواطن أرضاً وقرضاً وعمل بعد أن رفع مجلس الشورى توصياته، وأيَّد بأعضائه كافة هذا القرار بعد دراسة مُستفيضة لوضع السكن والمساكن
ومعاناة المواطن من هذا الموضوع بالذات.. واستيضاح أن نسبة من يملكون منازل لا تتجاوز الـ25% من إجمالي عدد السكان..!؟
صرختُ من شدة الفرح، وخرجتُ مُسرعاً إلى الشارع.. امتطيتُ راحلتي وذهبتُ إلى صندوق التنمية العقاري؛ فوجدت الابتسامات تعلو وجوه العابرين
والذاهبين والغادين، وممّن التقيتهم هُنا وهُناك، حتى أن موظفي البنك أنفسهم يستقبلونك بابتسامة يعلوها الفخر والاعتزاز بما يقدمونه
من خدمات لهؤلاء المُراجعين.. ويفتخرون بسرعة الإنجاز وسهولة الإجراءات.. صعدتُ الدرج مُسرعاً إلى أن دلفتُ مكتب المدير ووجدته يتحدث مع
مجموعة من المواطنين ويُطمئنهم بأن العام القادم سيكون الاحتفال بتوديع آخر مواطن في قائمة الانتظار.. لن يكون هناك عجاف.. ينتظر
فيها ابن العشرين موعد قرضه بعد أن يبلغ الخمسين أو الستين من العمر.. ما إن عُدت إلى راحلتي حتى وجدت ورقة مُلصقة، أخذتها
وقرأتها: سائق المركبة العزيز، نحن في خدمتك 24 ساعة، وإن كان لديك أية ملاحظات على أفرادنا أو منسوبينا أو حتى نظام ساهر ما عليك
سوى الاتصال بنا على الرقم المجاني أو بعث إيميل، ونحن على أتم الاستعداد لإجابتك وحل مشكلتك بأسرع وقت.. فهناك طاقم من العاملين
على مدار الساعة لخدمتك. تمنياتنا لك بقيادة مريحة سالمة. تحياتنا لك. إدارة المرور.
وبعد أن استقررت بمقعدي وربطت حزام الأمان، وسرتُ في طريقي، وعند توقفي عند إشارة المرور وجدتُ من حولي بابتساماتهم التي تعلو
الوجوه مُمسكين بمقود السيارة، رابطين أحزمة الأمان، متوقفين في مشهد جميل ومنظر بديع بعيد عن خط المُشاة، مُلتزمين بالأنظمة، وبعد أن
تحرك الموكب أخذت جولة في شوارعنا الفسيحة الهادئة الجميلة.. لا مطبات صناعية ترهقك، ولا صبّات، ولا تحويلات تهدُّ من حيلك وتوجع أعماق
أعماق تفكيرك وتصل مشوارك وأنت في قمة الإرهاق، ولفت نظري أن جميع الحفريات التي قد وأقول قد ينساها ذلك المقاول بحُسن نية قد
اختفت، وكُنّا نرى الحفر التي تعود إلى ثلاث أو خمس سنوات ولم يحرك المسؤولون عنها ساكناً .. طُرق مُيسرة تخدم القادم وسهولة في
التنقل.. أنفاق وكباري .. فالكل في احترام متبادل.. لا تجد مثل بقية الدول هداهم الله أصوات الكاسيت والأبواق عالية جداً ومُزعجة
تسمعُها على بُعد أمتار فتُرهق سمعك وعقلك وتشوش عليك.. إضافة إلى ذلك تجدهم - هداهم الله - يُعطلون السير فيقفون باليمين ويباهون بقطع
الإشارة وعكس الاتجاه، وتعمّ الفوضى شوارعهم.. نستغرب من تصرفاتهم.. فنحن - ولله الحمد - بعيدون كل البُعد عن هذه التصرفات وهذه
المناظر غير الحضارية..!!؟
مررتُ بذلك الشارع فوجدتُ ازدحاماً.. عشرات من البشر الشباب يقفون مُتحلقين ويهتفون بشعارات جميلة، توقفت أمامهم وقادني فضولي لأرى،
وإذا بي أمام وزارة العمل.. والشباب يحملون الوزير على أعناقهم، ويهتفون باسمه ويدعون له بأن يديمه ويحفظه من كل سوء بما قدمه من
برامج جبارة في إحلال السعودة وإعطاء المواطن حقه ومجازاة الشركات التي لا تُطبّق النظام، وقد كان آخر الشركات التي صدر بحقها
العقوبات شركة صافولا، تلك الشركة العملاقة التي يديرها ذلك الغيور على الوطن .. حيث إن مبدأه العدالة حتى ولو كانت على نفسه وأهل
بيته.. وفي الجانب الآخر وجدتُ مجموعة من الأخوات يحملن شعارات تؤيد الوزير وتشكره على قراراته الأخيرة التي وضعتها وزارته حول عمل
المرأة "نصف المجتمع" وإيجاد الفرص لها وإعطائها الحق في العمل، وبعد تصريحه الأخير بأن العام القادم لن تكون كلمة عاطل موجودة في
قاموسنا، ستختفي وسيلتحق أبناؤنا وبناتنا في مصانعنا وشركاتنا؛ فهم أولى من الغريب، وستطبق الوزارة القرارات الحاسمة بحق من يجرؤ
على الالتفاف على هذه الأنظمة أو يتهاون بالتطبيق.. وسيكون هناك أسواق خاصة للمرأة، ولن تكون كافية، بل سيكون هناك محال خاصة داخل
المجمعات التجارية لبيع مستلزمات المرأة، وسيطبق ذلك من الغد، وسيكون أول المحال تحت إشراف معاليه، وسيقوم هو بنفسه بقص الشريط
لأكثر من 100 محل في مختلف مناطق المملكة، ولم يتوقف عند هذا الحد؛ فقد أصدر (وجه الخير) قراراً حاسماً بإيقاف التأشيرات لمدة سنتين
وإعادة الدراسة، وأن تكون مقتصرة على التخصصات الضرورية..
يا الله، كم نحن سُعداء.. لن نجد بعد سنتين خريجاً جامعياً أو خريجة لم يجدوا عملاً، ولن نتحدث عن شيء اسمه البطالة، ولا حتى سعودة كونهما
مسميات ومصطلحات من الماضي..!!؟
وجدتُ صديقاً لي في هذا المحفل.. فالكل يحتفل.. بعد العناق اصطحبني بسيارته وذهبنا إلى وزارة الصحة وإذا بمعالي الوزير لا يجد حتى
وقتاً للسلام.. مشغول معاليه بالتواقيع على مشاريع لإنشاء أكثر من خمسين مستشفى في مختلف مناطق المملكة، وعقود أخرى لإنشاء أكثر من
ألف ومائتين "1200" مركز صحي تخدم البلاد والعباد من شرق المملكة إلى غربها، ومن شمالها إلى جنوبها، على أعلى المستويات، وبخدمات
طبية راقية.. ورغم ذلك لم ينسَ معاليه قبل ذلك وبعد جولته المفاجئة الأسبوع المنصرم أن يوقع على مجموعة من القرارات بحق مجموعة من
الأطباء والطبيبات والممرضين والممرضات، منها الفصل، ومنها الإبعاد، ومنها الغرامات، ومنها الإنذار الأخير.. وأعلن معاليه أمام الملأ
أن الأخطاء الطبية واختطاف الأطفال لن يكون لها مكان بعد اليوم، وستكون العقوبات الرادعة مصير كل مَنْ تسوّل له نفسه التلاعب بأرواح
الناس..!
عُدنا من حيث أتينا وإذا بي أمام وزارة التجارة.. ومعالي الوزير يعقد مؤتمراً صحفياً، وبحكم مهنتنا وعملنا فالورقة والقلم حاضران
دائماً.. جلسنا في الأماكن المخصصة، وبدأنا بالتسجيل.. نفيدكم بأنه قد تم حلّ مجلس إدارة جمعية المستهلك وإلغاء هذه الجمعية، وكأنها
لم تكُن؛ بحكم أنها لم تُقدم لا للوطن ولا للمواطن ما يستحقُّ بقاؤها واستمرارها، وبحكم انشغال منسوبيها ومجلس إدارتها بأنفسهم ورفع
مرتباتهم والبحث عن أهم المكاسب الشخصية لهم.. وستكون الوزارة هي من يقوم بالحماية، وسيكون المواطن شغلها الشاغل، وسأقوم بنفسي
بالإشراف ومتابعة الأسعار، وسيكون التاجر مراقَباً، وإذا وُجد من يتلاعب بالنظام والأسعار فستُطبق بحقه أقصى العقوبات للحد من جشعه وغشه
واستنزاف جيوب المواطن ..!!؟
يا الله، كم هو بلد جميل.. تُقدَّم المصلحة العامة على المصلحة الشخصية، والكُل يهدُف إلى الرُقي والتطور والنُمو.. كان يوماً جميلاً وليلة
جميلة.. وحُلماً أجمل.. كُنت أتمنى استمراره .. لولا أن ساعة المُنبه التي بجواري أيقظتني من منامي ومن حُلم أعلمُ أنه لن يتحقق...!!!؟؟؟
دمتم بخير.
بالأمس رنَّ هاتفي المحمول (نغمة الرسائل)؛ ليُخبرني بوجود رسالة قادمة.. وبعد فتحها وجدت أنها من أخ عزيز وصديق وفيّ، في زمن قلّ فيه
الأوفياء.. دائماً ما يتحفني ويخصني بالرسائل المهمة والصادقة من مصادر موثوقة.. يقول مُرسلها: أبشر؛ لقد تمت الموافقة على إعطاء كل
مواطن أرضاً وقرضاً وعمل بعد أن رفع مجلس الشورى توصياته، وأيَّد بأعضائه كافة هذا القرار بعد دراسة مُستفيضة لوضع السكن والمساكن
ومعاناة المواطن من هذا الموضوع بالذات.. واستيضاح أن نسبة من يملكون منازل لا تتجاوز الـ25% من إجمالي عدد السكان..!؟
صرختُ من شدة الفرح، وخرجتُ مُسرعاً إلى الشارع.. امتطيتُ راحلتي وذهبتُ إلى صندوق التنمية العقاري؛ فوجدت الابتسامات تعلو وجوه العابرين
والذاهبين والغادين، وممّن التقيتهم هُنا وهُناك، حتى أن موظفي البنك أنفسهم يستقبلونك بابتسامة يعلوها الفخر والاعتزاز بما يقدمونه
من خدمات لهؤلاء المُراجعين.. ويفتخرون بسرعة الإنجاز وسهولة الإجراءات.. صعدتُ الدرج مُسرعاً إلى أن دلفتُ مكتب المدير ووجدته يتحدث مع
مجموعة من المواطنين ويُطمئنهم بأن العام القادم سيكون الاحتفال بتوديع آخر مواطن في قائمة الانتظار.. لن يكون هناك عجاف.. ينتظر
فيها ابن العشرين موعد قرضه بعد أن يبلغ الخمسين أو الستين من العمر.. ما إن عُدت إلى راحلتي حتى وجدت ورقة مُلصقة، أخذتها
وقرأتها: سائق المركبة العزيز، نحن في خدمتك 24 ساعة، وإن كان لديك أية ملاحظات على أفرادنا أو منسوبينا أو حتى نظام ساهر ما عليك
سوى الاتصال بنا على الرقم المجاني أو بعث إيميل، ونحن على أتم الاستعداد لإجابتك وحل مشكلتك بأسرع وقت.. فهناك طاقم من العاملين
على مدار الساعة لخدمتك. تمنياتنا لك بقيادة مريحة سالمة. تحياتنا لك. إدارة المرور.
وبعد أن استقررت بمقعدي وربطت حزام الأمان، وسرتُ في طريقي، وعند توقفي عند إشارة المرور وجدتُ من حولي بابتساماتهم التي تعلو
الوجوه مُمسكين بمقود السيارة، رابطين أحزمة الأمان، متوقفين في مشهد جميل ومنظر بديع بعيد عن خط المُشاة، مُلتزمين بالأنظمة، وبعد أن
تحرك الموكب أخذت جولة في شوارعنا الفسيحة الهادئة الجميلة.. لا مطبات صناعية ترهقك، ولا صبّات، ولا تحويلات تهدُّ من حيلك وتوجع أعماق
أعماق تفكيرك وتصل مشوارك وأنت في قمة الإرهاق، ولفت نظري أن جميع الحفريات التي قد وأقول قد ينساها ذلك المقاول بحُسن نية قد
اختفت، وكُنّا نرى الحفر التي تعود إلى ثلاث أو خمس سنوات ولم يحرك المسؤولون عنها ساكناً .. طُرق مُيسرة تخدم القادم وسهولة في
التنقل.. أنفاق وكباري .. فالكل في احترام متبادل.. لا تجد مثل بقية الدول هداهم الله أصوات الكاسيت والأبواق عالية جداً ومُزعجة
تسمعُها على بُعد أمتار فتُرهق سمعك وعقلك وتشوش عليك.. إضافة إلى ذلك تجدهم - هداهم الله - يُعطلون السير فيقفون باليمين ويباهون بقطع
الإشارة وعكس الاتجاه، وتعمّ الفوضى شوارعهم.. نستغرب من تصرفاتهم.. فنحن - ولله الحمد - بعيدون كل البُعد عن هذه التصرفات وهذه
المناظر غير الحضارية..!!؟
مررتُ بذلك الشارع فوجدتُ ازدحاماً.. عشرات من البشر الشباب يقفون مُتحلقين ويهتفون بشعارات جميلة، توقفت أمامهم وقادني فضولي لأرى،
وإذا بي أمام وزارة العمل.. والشباب يحملون الوزير على أعناقهم، ويهتفون باسمه ويدعون له بأن يديمه ويحفظه من كل سوء بما قدمه من
برامج جبارة في إحلال السعودة وإعطاء المواطن حقه ومجازاة الشركات التي لا تُطبّق النظام، وقد كان آخر الشركات التي صدر بحقها
العقوبات شركة صافولا، تلك الشركة العملاقة التي يديرها ذلك الغيور على الوطن .. حيث إن مبدأه العدالة حتى ولو كانت على نفسه وأهل
بيته.. وفي الجانب الآخر وجدتُ مجموعة من الأخوات يحملن شعارات تؤيد الوزير وتشكره على قراراته الأخيرة التي وضعتها وزارته حول عمل
المرأة "نصف المجتمع" وإيجاد الفرص لها وإعطائها الحق في العمل، وبعد تصريحه الأخير بأن العام القادم لن تكون كلمة عاطل موجودة في
قاموسنا، ستختفي وسيلتحق أبناؤنا وبناتنا في مصانعنا وشركاتنا؛ فهم أولى من الغريب، وستطبق الوزارة القرارات الحاسمة بحق من يجرؤ
على الالتفاف على هذه الأنظمة أو يتهاون بالتطبيق.. وسيكون هناك أسواق خاصة للمرأة، ولن تكون كافية، بل سيكون هناك محال خاصة داخل
المجمعات التجارية لبيع مستلزمات المرأة، وسيطبق ذلك من الغد، وسيكون أول المحال تحت إشراف معاليه، وسيقوم هو بنفسه بقص الشريط
لأكثر من 100 محل في مختلف مناطق المملكة، ولم يتوقف عند هذا الحد؛ فقد أصدر (وجه الخير) قراراً حاسماً بإيقاف التأشيرات لمدة سنتين
وإعادة الدراسة، وأن تكون مقتصرة على التخصصات الضرورية..
يا الله، كم نحن سُعداء.. لن نجد بعد سنتين خريجاً جامعياً أو خريجة لم يجدوا عملاً، ولن نتحدث عن شيء اسمه البطالة، ولا حتى سعودة كونهما
مسميات ومصطلحات من الماضي..!!؟
وجدتُ صديقاً لي في هذا المحفل.. فالكل يحتفل.. بعد العناق اصطحبني بسيارته وذهبنا إلى وزارة الصحة وإذا بمعالي الوزير لا يجد حتى
وقتاً للسلام.. مشغول معاليه بالتواقيع على مشاريع لإنشاء أكثر من خمسين مستشفى في مختلف مناطق المملكة، وعقود أخرى لإنشاء أكثر من
ألف ومائتين "1200" مركز صحي تخدم البلاد والعباد من شرق المملكة إلى غربها، ومن شمالها إلى جنوبها، على أعلى المستويات، وبخدمات
طبية راقية.. ورغم ذلك لم ينسَ معاليه قبل ذلك وبعد جولته المفاجئة الأسبوع المنصرم أن يوقع على مجموعة من القرارات بحق مجموعة من
الأطباء والطبيبات والممرضين والممرضات، منها الفصل، ومنها الإبعاد، ومنها الغرامات، ومنها الإنذار الأخير.. وأعلن معاليه أمام الملأ
أن الأخطاء الطبية واختطاف الأطفال لن يكون لها مكان بعد اليوم، وستكون العقوبات الرادعة مصير كل مَنْ تسوّل له نفسه التلاعب بأرواح
الناس..!
عُدنا من حيث أتينا وإذا بي أمام وزارة التجارة.. ومعالي الوزير يعقد مؤتمراً صحفياً، وبحكم مهنتنا وعملنا فالورقة والقلم حاضران
دائماً.. جلسنا في الأماكن المخصصة، وبدأنا بالتسجيل.. نفيدكم بأنه قد تم حلّ مجلس إدارة جمعية المستهلك وإلغاء هذه الجمعية، وكأنها
لم تكُن؛ بحكم أنها لم تُقدم لا للوطن ولا للمواطن ما يستحقُّ بقاؤها واستمرارها، وبحكم انشغال منسوبيها ومجلس إدارتها بأنفسهم ورفع
مرتباتهم والبحث عن أهم المكاسب الشخصية لهم.. وستكون الوزارة هي من يقوم بالحماية، وسيكون المواطن شغلها الشاغل، وسأقوم بنفسي
بالإشراف ومتابعة الأسعار، وسيكون التاجر مراقَباً، وإذا وُجد من يتلاعب بالنظام والأسعار فستُطبق بحقه أقصى العقوبات للحد من جشعه وغشه
واستنزاف جيوب المواطن ..!!؟
يا الله، كم هو بلد جميل.. تُقدَّم المصلحة العامة على المصلحة الشخصية، والكُل يهدُف إلى الرُقي والتطور والنُمو.. كان يوماً جميلاً وليلة
جميلة.. وحُلماً أجمل.. كُنت أتمنى استمراره .. لولا أن ساعة المُنبه التي بجواري أيقظتني من منامي ومن حُلم أعلمُ أنه لن يتحقق...!!!؟؟؟
دمتم بخير.