هموم مواطن
سلوا شعرى فان الشعر شاب لعل على الفلوس له عتابا
هى
الدنيااضعت بها شبابى ولم تفتح لنا للمجد بابا
وما ينبيك عند
خلق الليالى كمن باع الملابس والدولابا
ولم ينعم بمال او بجاه
ولم يلبس حذاء او شرابا
صديقى لا
تسلنى عن حياتى فإن معيشتى صارت هبابا
وأكلى كله فول وعيش
وما ذقت الفراخ أو الكبابا
يقول أميرنا فى الشعر شوقى
ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
وشوقى كان ذا قصر منيف على
الكورنيش يخترق السحابا
ولم يركب اتوبيسا
ويقفز إلى الأسفلت مجروحا مصابا
ولم يودع مع الريان
مالا ولم يكتب على الغلب الكتابا
ولم يذق التسكع فى
الحوارى ولم يسكن مع الموتى خرابا
ولم يحمل ديونا ذات يوم
ولم يفقد من الجوع الصوابا
جنيت بروضها هما
وغما وذقت بكأسها قرفا مذابا
وقد بعت السرير بلا لحاف
لأن لحافنا صار الثيابا
وقال البؤس لما رآنى
لأنت أبى فهل أدعوك بابا
فقلت أجل أنا بابا وماما
لمن فقد الأحبة والصحابا
سلوا شعرى فان الشعر شاب لعل على الفلوس له عتابا
هى
الدنيااضعت بها شبابى ولم تفتح لنا للمجد بابا
وما ينبيك عند
خلق الليالى كمن باع الملابس والدولابا
ولم ينعم بمال او بجاه
ولم يلبس حذاء او شرابا
صديقى لا
تسلنى عن حياتى فإن معيشتى صارت هبابا
وأكلى كله فول وعيش
وما ذقت الفراخ أو الكبابا
يقول أميرنا فى الشعر شوقى
ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
وشوقى كان ذا قصر منيف على
الكورنيش يخترق السحابا
ولم يركب اتوبيسا
ويقفز إلى الأسفلت مجروحا مصابا
ولم يودع مع الريان
مالا ولم يكتب على الغلب الكتابا
ولم يذق التسكع فى
الحوارى ولم يسكن مع الموتى خرابا
ولم يحمل ديونا ذات يوم
ولم يفقد من الجوع الصوابا
جنيت بروضها هما
وغما وذقت بكأسها قرفا مذابا
وقد بعت السرير بلا لحاف
لأن لحافنا صار الثيابا
وقال البؤس لما رآنى
لأنت أبى فهل أدعوك بابا
فقلت أجل أنا بابا وماما
لمن فقد الأحبة والصحابا