اشتد انتباهي خبر عن تبرع ضابط مصري بدمه لرضيع , فقلت اللهم اجعله خير , يقول الخبر ان احد الضباط ويدعى خالد حسيني , توجه لعمل مخالفة لاحد المواطنين لوقوفه بالممنوع , فبادره المواطن بقوله : خليني في حالي الواد عيان وعنده بكتريا في الدم وعايز نقل دم ومش عارف اتصرف !!! فما كان من الضابط الا ان اصطحب المواطن وتوجهوا للمستشفى التي بها الطفل وقام بالتبرع بدمه , واصر والد الطفل على ان يعرف اسم الضابط , وارسل برقيات للجهات المختصة يشكرهم فيها ويشكر الضابط المتبرع , فما كان من الجهات المختصة الا بتكريم الضابط ومكافئته .
حالة واحدة وسط حالات نراها او نسمع عنها يوميا , وزارة الداخلية تضرب الامثال في حسن استخدام اسلوب الثواب والعقاب , والضابط ووالد الطفل يضربون الامثال ايضا في كيف يجب ان يكون المواطن المصري ايا كان عمله او منصبه , الضابط كان يؤدي واجبه ويريد ان يطبق القانون ووجد ان الامر يحتاج لتطبيق روح القانون واجاب حاجه اخيه من بني الانسان ومن بني وطنه , والمواطن ابى الا ان يرد الجميل بعظمة المصري واصالته فوجه الشكر ببرقيات تلهج من قلب طيب الي اصحاب الشأن ليكون التكريم والمكافأة , ولا اظن ان الضابط سعى لشيء غير ارضاء ضمير الانسانية ولا اظن المواطن سعى بالشكر لشيء الا ارضاءً لضمير الانسانية .
تخيلو بقى لو كل مواطن فى مصر قام بارضاء ضمير ايه هيكون حال مصر.
حالة واحدة وسط حالات نراها او نسمع عنها يوميا , وزارة الداخلية تضرب الامثال في حسن استخدام اسلوب الثواب والعقاب , والضابط ووالد الطفل يضربون الامثال ايضا في كيف يجب ان يكون المواطن المصري ايا كان عمله او منصبه , الضابط كان يؤدي واجبه ويريد ان يطبق القانون ووجد ان الامر يحتاج لتطبيق روح القانون واجاب حاجه اخيه من بني الانسان ومن بني وطنه , والمواطن ابى الا ان يرد الجميل بعظمة المصري واصالته فوجه الشكر ببرقيات تلهج من قلب طيب الي اصحاب الشأن ليكون التكريم والمكافأة , ولا اظن ان الضابط سعى لشيء غير ارضاء ضمير الانسانية ولا اظن المواطن سعى بالشكر لشيء الا ارضاءً لضمير الانسانية .
تخيلو بقى لو كل مواطن فى مصر قام بارضاء ضمير ايه هيكون حال مصر.