كشف مصدر مطلع بالجهاز المركزى للمحاسبات، أن الجهاز انتقد وبشدة فى تقرير
أعده مؤخراً خروج الجامعات المصرية من تصنيف الجامعات العالمية.
وأشار المصدر إلى أن الجهاز أكد فى تقريره انزعاجه من هذه التصنيفات التى
تعكس واقعاً مريراً للمستوى العلمى الذى وصلت إليه الجامعات المصرية بشكل
خاص، ومستوى البحث العلمى برمته، وهو ما ينعكس على إعداد خريجين غير
مؤهلين علميا.
وأوضح المصدر أن الجهاز المركزى للمحاسبات، أعد هذا التقرير لأول مرة عن
ترتيب الجامعات المصرية بين قوائم ترتيب وتصنيف الجامعات العالمية، وأن
التقرير كشف عن حقيقة كارثية تمثلت فى أن هناك قائمة تضم أفضل 60 بحثًا فى
منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، لا يوجد بينها بحث مصرى واحد، فى الوقت الذى
ضمت القائمة 47 بحثًا من إسرائيل بمفردها، و7 أبحاث من جنوب أفريقيا،
والمفاجأة أن السعودية دخلت القائمة بأربعة أبحاث ولكن لباحثين أجانب.
وأكد المصدر أن التقرير كشف عن حقيقة مذهلة، وهى أن 70% من الأبحاث
العلمية فى مصر ضعيفة، وبعيدة عن العلوم الأساسية، وتتركز فقط فى العلوم
الإنسانية، ووجه التقرير انتقاداً حاداً للمسئولين عن التعليم فى مصر.
أعده مؤخراً خروج الجامعات المصرية من تصنيف الجامعات العالمية.
وأشار المصدر إلى أن الجهاز أكد فى تقريره انزعاجه من هذه التصنيفات التى
تعكس واقعاً مريراً للمستوى العلمى الذى وصلت إليه الجامعات المصرية بشكل
خاص، ومستوى البحث العلمى برمته، وهو ما ينعكس على إعداد خريجين غير
مؤهلين علميا.
وأوضح المصدر أن الجهاز المركزى للمحاسبات، أعد هذا التقرير لأول مرة عن
ترتيب الجامعات المصرية بين قوائم ترتيب وتصنيف الجامعات العالمية، وأن
التقرير كشف عن حقيقة كارثية تمثلت فى أن هناك قائمة تضم أفضل 60 بحثًا فى
منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، لا يوجد بينها بحث مصرى واحد، فى الوقت الذى
ضمت القائمة 47 بحثًا من إسرائيل بمفردها، و7 أبحاث من جنوب أفريقيا،
والمفاجأة أن السعودية دخلت القائمة بأربعة أبحاث ولكن لباحثين أجانب.
وأكد المصدر أن التقرير كشف عن حقيقة مذهلة، وهى أن 70% من الأبحاث
العلمية فى مصر ضعيفة، وبعيدة عن العلوم الأساسية، وتتركز فقط فى العلوم
الإنسانية، ووجه التقرير انتقاداً حاداً للمسئولين عن التعليم فى مصر.