من طرف احمد عبد ربه 22/10/2010, 12:18 am
استاذ محمد اختلافنا فى الراى لايفسد للود قضية ولكلمنا ارائه وقتاعاته
وانا لا اعترض على المعاهدة نفسها فمن منا لا يرحب بالسلام ........
وانما انا اعترض على شروطها وعلى طريقة تنفيذها ..............
وانا على يقين ان اليهود لايريدون سلاما ولا يعرفون غير المكر والدهاء
وفى رايى الشخصى ارى انهاخطأ للاسباب التالية
- 1انه اقر باسرائيل دولة شرعية ولها كيان سياسى واقتصادى
- 2انه اخرج مصر من دائرة الصراع العربى الاسرائيلى
ومن المؤكد ان العرب لن يكافحوا بدونمصر والدليل الواقع الان
- 3 فاذا كنا نحن اصحاب الحق والارض ونحن المنتصرين
فلما نخضع نحن لشروطهم ولا يخضعون هم لشروطنا ونحن فى موضع عزة وقوة
4 -واخيرا انه تخلى عن القضية الفلسطينية.............
ولقد أفتى الشيخ عبد المجيد صبح (من علماء الأزهر) ببطلان اتفاقية السلام بين مصر والكيان
الصهيونى، وقال إن المعاهدة باطلة ويجب نقضها وتأييد المجاهدين فى فلسطين وإمدادهم بكل
شىء حتىالسلاح.
وأشار الشيخ عبد المجيد صبح إلى أن المعاهدة فى الإسلام لها شروط ثلاثة، بألا تنقص حقا من
حقوق المسلمين وأن تكون بين متكافئين فى القوة وأن تكون واضحة الصياغة ولا تحتمل التأويل،
والمعاهدة التى عقدهاالسادات تنتقص من حقوق المسلمين، حيث اشترطت إخلاء سيناء من
السلاح وأن يكون على الحدود جنود شرطة فقط، ثم إنها أفسدت القضية الأصلية وهى فلسطين
وبيت المقدس وحولت القضية بينمصر وإسرائيل حول سيناء فقط وهذا فساد أقرته هذه المعاهدة.
كما فقدت المعاهدة مبدأ التكافؤ،حيث أخذت مصر موقف الضعيف الذى يملى عليه وكذلك لم تكن
عباراتها واضحة، بل تركت صيغا تقبل التأويلات كسكوتها عن بيت المقدس ونصوصها فى
فلسطين عموما، حيث لم تحدد الموقف بحيث يكون فيها نص قاطع على أن إسرائيل دولة محتلة،
كما أنهم نقضوا المعاهدة عندما قتلوا سليمان خاطر، كماقتلوا مصريين على الحدود.
ففى الوقت الذى نلتزم فيهبكل بنود المعاهدة يفتى حاخاماتهم بوجوب قتل العرب فإنهم أفاعى
ويفتونهم كذلك بالاستيلاء على أرضهم وبيوتهم بحجة أن الأرض أرضهم، ونحن لا نسمع حاكم
دولة إسلامية يحرض جنوده بالمبدأ الإسلامى الذى يوجب على المسلمين جميعا المجاهدة لتخليص
الأرض والمقدسات، والذى هو الآن فرض عين على جميع المسلمين.