اقر اناطارق جوده وانا فى كامل قواى العقليه
أقر بأننى لا أرغب فى أن أعيش فى مصر أكثر من ذلك على حالتها تلك طالما أننى لا أستطيع أن أغير ما حولى ولا أن أصل بنفسى قبل الناس لأفضل حياة ممكنة نستحقها انا واولادى وليست مستحيلة، طالما أنى وحدى لن أستطيع أن أغير لأن ما وصلنا إليه من قبح يحتاج إصلاحه إلى ثورة، ثورة فى النفوس والعقول والأخلاق ثورة سلاحها الوحيد والوحيد فقط العلم، علم بالدين وعلم بالدنيا والمزج بينهما.
والسبب
من يشاهد ويتابع ويعرف ما يحدث فى دول كثيرة فى العالم مثلنا ليست أفضل منا بكثير سيتألم على ما وصلنا إليه
واقول لكم اصدقائى
نعم تعليم وإعلام وثقافة سيئة تفعل أكثر من ذلك بالناس وتصل بهم إلى تلك الحالة من اللامبالاة وقتل روح العلم والتمرد على التاخر ولكن يبقى الناس هم من يتحمل الذنب الأكبر فى ما وصلوا إليه.
قد اكون مخطئ\
ولكن احبائ
من يمر ويشاهد ويسمع ما أشاهده يوميا فى طريقى ذهابا وعودة إلى العمل سيدرك أن القبح أصبح فى الإنسان وملامحه، قبل أن يكون فى الهواء وفى الطرقات وفى الأشجار وفى الجمادات وفى الـأفعال والتعاملات، تعلمت أن الإنسان هو من يصنع المكان وليس العكس
أقر انا طارق جوده، وأقر وأنا فى كامل نظرتى المتفائلة للحياة واسألوا من يعرفونى شخصيا فأنا أرضى بنصف الكوب المليان وأقل منه بكثير، أقر وأنا أعلم أنى لا استطيع فعل شئ تجاه ذلك.
قهل انا متهور فى التفكير لاادرى
من يستطع النصح فلينصحنى
لانى احتاجها الان و