الي الاستاذ طارق جوده والفارس

الى الاستاذ مصطفى الجندى والدكتور محمد عباس
أكد الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، أن مظاهرات «تصحيح مسار الثورة»، التي دعا لها نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» لها مطالب مشروعة، مشددا على حق كل إنسان في التعبير عن رأيه.
حتى لو كان عدد الذين خرجوا أمس ألف مصرى ومصرية فقط ففيهم الخير والبركة، ذلك أن الواحد منهم بألف مما تعدون، فهؤلاء هم ضمير الثورة النقى وروحها المغسولة بندى الطهر والبراءة ونبل المقصد.

لقد لبى عشرات الآلاف من المصريين النداء وأتوا من كل فج عميق لتصحيح مسار ثورتهم واستكمال ما بدأوه فى 25 يناير 2011، وهؤلاء هم البناءون الحقيقيون، وليسوا هدامين أو معطلين لعجلة الإنتاج كما يزعم المشككون ممن يعطون الثورة من طرف اللسان حلاوة، بينما قلوبهم ملآى بالغل عليها.

كان ميدان التحرير، أمس، كعادته مضيئا ودافئا ورائعا، حين اصطف فيه منذ الصباح الباكر آلاف من المصريين الشرفاء، تضاعفت أعدادهم كلما مر الوقت حتى ابتهجت السماء بلمتهم، فأرسلت قطرات من المطر الخفيف أزال موجات من الغبار التى هبت مع ارتفاع حرارة الطقس لدرجة كفيلة بإلزام المواطنين منازلهم.

وكعادتهم ضرب الثائرون المثل فى نبل المقصد وروعة الهدف ونقاء الوعى بما تحتاجه مصر وما تتطلبه ثورتها المجيدة.. وجاءت الهتافات محترمة ومشروعة ووطنية وأخلاقية بامتياز، فسقطت كل الادعاءات المنحطة والأكاذيب التى راجت على مدار الأسبوع الماضى حول الدعوة للخروج فى موجة الغضب الثانية، فلم تسمع كلمة واحدة يشتم منها العداء للجيش، ولم يطالب أحد بانتخابات داخل المؤسسة العسكرية.

لقد غاب الإخوان والسلفيون نعم، لكن حضرت الرجولة المصرية، وأظهر الشعب المصرى روحا وضاءة وخلقا رفيعا، وشهامة ومروءة ينبغى على كل الذين طعنوا الدعوة للتظاهر أن يتعلموا منها ويعرفوا أن لا أحد فوق إرادة الشعب وضميره.

لقد غاب الوجود الأمنى والعسكرى ومع ذلك كان الميدان فى قمة انضباطيته، حيث عادت اللجان الشعبية لتقدم النموذج المذهل فى التنظيم والتأمين والسيطرة على أدنى محاولة للعبث أو المساس بهذه اللوحة الشعبية البديعة، لكن الأكثر إبداعا كان الخروج الكبير إلى الميدان، رغم إعلان المجلس العسكرى عشية المظاهرات أنه لن يتواجد فى مواقع الغضب وقد كان من الممكن أن يكون ذلك الانسحاب كفيلا بالتزام المصريين منازلهم خشية الانفلات الأمنى أو البلطجة، لكنهم تحدوا كل العقبات وخرجوا لاستكمال الثورة.

حتى حين استيقظت مدينة السويس الباسلة على حالة انكشاف أمنى مريع صباح أمس مع اختفاء الوجود الأمنى فى مواقع حساسة ومهمة عاد المواطنون إلى تشكيل اللجان الشعبية لحماية المنشآت والشركات، بما عاد إلى الأذهان عبقرية الأداء الشعبى فى الفترة من 25 يناير إلى 11 فبراير.

لقد أثبتت أحداث الأمن أن الشعب هو السيد وهو الأكبر والأكثر وعيا بقيمة هذا الوطن.

السلام عليكم ورحمة الله،،،

لأول مرة منذ فترة كبيرة أجد نفسي مضطرا للخلاف مع الصديق العزيز مصطفى الجندي.
أستاذ طارق ،، اسمح لي في تقبل العذر لشعب أدمن انصاف الحلول منذ 30 عاما لم يذق فيها ابدا فرحة مكتملة ،، 30 عام من الفراغ السياسي والدولة الأمنية والظلم الاجتماعي.
كلنا أبناء هذا الجيل ،، كلنا صنعنا حتى الآن الخوف من اظهار كلمة الحق ،، صنعنا تدين زائف استخدم لمصلحة الرأس و الرأس فقط.
أسمح لي ان نأخذ وقتا لنتعلم أن نبني على أساس سليم ،، فلقد تعاقب علينا جنرالات في كيفية النباء على قاذورات الماضي للتزييف و محجاولة الخديعة في حق هذا الشعب المسكين.
وليس ادل على هذا من نموذج التعليم في مصر ،، فخلال 30 عاما لم نكن نشعر إلا بارتفاع بنيان على أطلال منهارة لتحاول أن تواري سوئة القذارة المتخلفة من وزير سابق.
فمنذ القدوم السعيد للمتهم فتحي موافقات وسياساته المتخلفة التي تفنن من خلالها لتدمير أجيال المصريين بالاتفاق مع ولي نعمته المخلوع ، ثم حسين كامل هذا المسخ الذي كان عبارة عروسة متحركة لسرور ، ثم التبديل السريع لكل وزير يريد التغيير الحقيقي لسياسات سرور الفاسدة.
نحن أبناء هذا الجيل أستاذي طارق ،، فعذرا لم نفرح فرحة مكتملة من قبل والكل لم يعايش مثل هذا الموقف الثوري من قبل ،، والمرء بطبيعة الحال عدو لما يجهل.
أود فقط التوضيح أن سبب الانهيار الاقتصادي هو نتاج سياسات متخلفة لعدو مصر الرئيس المخلوع ،، وليس من نتاج الثورة بل العلى العكس ما تحقق في 100 يوم عجز الفشل السياسي طوال 30 سنة عن تحقيقه مثل المشاركة مع الشقيقة السودان بأكثر من مليون وربع المليون فدان.وكذلك حل معضلة مياة النيل التي صور لنا زبانية الشيطان أن مصر معرضة للعطش لا محالة.
عذرا أخي مصطفى وكل من آثر الجلوس لجني ثمار الثورة ،، دع من حمل على عاتقه أمانة رفعة مصر أن يعمل دون التعرض لحملات التشكيك والتخوين و العمالة.ولنتذكر أنها نفس فزاعات الرئيس المخلوع واعلامه الفاسد. و للجميع.

لكم جميعا
ولا حظوا ان الغالبيه العظمي من الشعب المصري مع الاستقرار

الاخوه المعارضون ..الغالبيه صوتها الاعلي فلاداعي لان نصل بالبلاد الي مرحله اشد خطوره مماهي عليه و لكم جميعا

لكم جميعا
ولا حظوا ان الغالبيه العظمي من الشعب المصري مع الاستقرار

الاخوه المعارضون ..الغالبيه صوتها الاعلي فلاداعي لان نصل بالبلاد الي مرحله اشد خطوره مماهي عليه و لكم جميعا

أنتم أيها السادة
في ضربة معلم اليوم قام المجلس العسكري بتعديل قانون مجلس الشعب علي ان يكون الانتخاب بالقائمة النسبية في حدود الثلثين والقائمة الفردية في حدود الثلث
وهذا ما نادت به القوي الوطنية ويعد هذا انتصارا للقوى التي خرجت يوم الجمعة 27 مايو
الاخوان لقد نفذ رصيدكم
ي أخي الفاضل
المعارضة هي أشد الناس حرصا علي استقرار الوطن وهي أشد الناس خوفا علي مصلحة البلاد العليا
بدليل خروجهم يوم الجمعة حيث الراحة الأسبوعية وعدم تعطيل الانتاج
عموما