القميص بـ25 جنيها.. والتونيك يباع بـ38 جنيهاً
قفزت أسعار الزي المدرسي لعام 2010 بنحو 20 % في ظل اقبال متوسط على الشراء بسبب ضياع مي**** الأسرة في مستلزمات رمضان، فضلا عن الاستعداد لشراء ملابس العيد، في الوقت الذي انتقد المستهلكون تعمد المدارس تغيير الزي سنوياً لاجبارهم على الشراء كل عام.
وقال أحمد سعداوي - محاسب ومقيم بالهرم- إنه يشتري الزي المدرسي لأولاده الثلاثة، ولكنه فوجيء بارتفاع الأسعار بصورة كبيرة دون سبب واضح، مشيراً إلى أن الشركات والمحلات تتعمد رفع الأسعار للاستفادة من الإقبال الكبير على الشراء، مضيفاً أن مي**** الأسرة أرهقت بصورة كبيرة هذا العام لافتاً إلى أنه يستعد في الوقت ذاته لشراء ملابس العيد.
أما محمد فوزي موظف - والذي يقوم بشراء ملابس تفصيل لابنه من أحد المحلات- فقد فوجيء بارتفاع الأسعار حوالي 10% في الاسعار، حيث اشترى قميصا بسعر 22 جنيهاً مقابل 20 جنيهاً في العام الماضي، والبنطلون ب 35 جنيهاً مقابل 30 جنيهاً.
وانتقد النهج الذي تتبعه الكثير من المدارس بالزام أولياء الأمور بشراء الزي المدرسي من محلات معينة على الرغم من ارتفاع سعره بصورة كبيرة، كما يقومون بتغيير الزي لدفع أولياء الأمور للشراء كل عام وعدم الاعتماد علي ملابس العام الماضي، بحسب صحيفة الجمهورية.
تقول أماني شفيق "ربة منزل" إنها تحرص علي شراء الزي المدرسي لأبنائها قبل بدء الدراسة بشهر كامل حتي يتسني لها تدبير مصروفات المدارس والتي ارتفعت هي الأخري بصورة مبالغ فيها.
من جانبها، اعتبرت صاحبة إحدى المحلات بالجيزة هذا الموسم أقل في معدلات الشراء من سابقه في ظل تلاحم المواسم والمناسبات وإرهاق مي**** الأسر، مشيرة إلى ان غالبية المستهلكين اضطروا لشراء طقم واحد من الزي المدرسي نظراً للظروف المادية، مؤكدة أن الإقبال على الشراء يزداد بعد عيد الفطر مباشرة.
وأوضحت أن الجاكيت يباع بسعر يتراوح من 40 إلي 45 جنيهاً، والدريل يباع بسعر 38 جنيهاً للطقم، و" تي شرت" يباع بسعر 30 جنيهاً.
ووصف محمد أيمن - صاحب أحد المحلات بالهرم - الإقبال على الشراء من قبل المواطنين بالمتوسط، مرجعا ذلك إلى إنشغالهم في شراء مستلزمات رمضان، ومن بعدها ملابس العيد، مشيراً إلى أن الأسعار لم ترتفع عن عام 2009 رغم زيادة تكلفة الإنتاج.
وأضاف أن الكثير من المواطنين يفضلون شراء الزي المدرسي بعد العيد حتى يتفرغوا تماماً من شراء مستلزماته.
وأضاف أن قميص الأولاد يباع بسعر يتراوح من 20 و25 جنيهاً، والبنطلون من 30 و35 جنيهاً، والتونيك الابتدائي للبنات يباع بسعر 30 جنيهاً للطقم الواحد، والتونيك الإعدادي يباع بسعر 38 جنيهاً.
وفي محل معروف بأول شارع الهرم حيث تنتشر المدارس الخاصة، يباع جيليه الأطفال بسعر 44 جنيهاً والبنطلون الجبردين بسعر 43 جنيهاً والصوف بسعر 67 جنيهاً والقميص 30 جنيهاً تحصل المدارس الخاصة على نسبة من أرباح مبيعات الزي المدرسي.
قفزت أسعار الزي المدرسي لعام 2010 بنحو 20 % في ظل اقبال متوسط على الشراء بسبب ضياع مي**** الأسرة في مستلزمات رمضان، فضلا عن الاستعداد لشراء ملابس العيد، في الوقت الذي انتقد المستهلكون تعمد المدارس تغيير الزي سنوياً لاجبارهم على الشراء كل عام.
وقال أحمد سعداوي - محاسب ومقيم بالهرم- إنه يشتري الزي المدرسي لأولاده الثلاثة، ولكنه فوجيء بارتفاع الأسعار بصورة كبيرة دون سبب واضح، مشيراً إلى أن الشركات والمحلات تتعمد رفع الأسعار للاستفادة من الإقبال الكبير على الشراء، مضيفاً أن مي**** الأسرة أرهقت بصورة كبيرة هذا العام لافتاً إلى أنه يستعد في الوقت ذاته لشراء ملابس العيد.
أما محمد فوزي موظف - والذي يقوم بشراء ملابس تفصيل لابنه من أحد المحلات- فقد فوجيء بارتفاع الأسعار حوالي 10% في الاسعار، حيث اشترى قميصا بسعر 22 جنيهاً مقابل 20 جنيهاً في العام الماضي، والبنطلون ب 35 جنيهاً مقابل 30 جنيهاً.
وانتقد النهج الذي تتبعه الكثير من المدارس بالزام أولياء الأمور بشراء الزي المدرسي من محلات معينة على الرغم من ارتفاع سعره بصورة كبيرة، كما يقومون بتغيير الزي لدفع أولياء الأمور للشراء كل عام وعدم الاعتماد علي ملابس العام الماضي، بحسب صحيفة الجمهورية.
تقول أماني شفيق "ربة منزل" إنها تحرص علي شراء الزي المدرسي لأبنائها قبل بدء الدراسة بشهر كامل حتي يتسني لها تدبير مصروفات المدارس والتي ارتفعت هي الأخري بصورة مبالغ فيها.
من جانبها، اعتبرت صاحبة إحدى المحلات بالجيزة هذا الموسم أقل في معدلات الشراء من سابقه في ظل تلاحم المواسم والمناسبات وإرهاق مي**** الأسر، مشيرة إلى ان غالبية المستهلكين اضطروا لشراء طقم واحد من الزي المدرسي نظراً للظروف المادية، مؤكدة أن الإقبال على الشراء يزداد بعد عيد الفطر مباشرة.
وأوضحت أن الجاكيت يباع بسعر يتراوح من 40 إلي 45 جنيهاً، والدريل يباع بسعر 38 جنيهاً للطقم، و" تي شرت" يباع بسعر 30 جنيهاً.
ووصف محمد أيمن - صاحب أحد المحلات بالهرم - الإقبال على الشراء من قبل المواطنين بالمتوسط، مرجعا ذلك إلى إنشغالهم في شراء مستلزمات رمضان، ومن بعدها ملابس العيد، مشيراً إلى أن الأسعار لم ترتفع عن عام 2009 رغم زيادة تكلفة الإنتاج.
وأضاف أن الكثير من المواطنين يفضلون شراء الزي المدرسي بعد العيد حتى يتفرغوا تماماً من شراء مستلزماته.
وأضاف أن قميص الأولاد يباع بسعر يتراوح من 20 و25 جنيهاً، والبنطلون من 30 و35 جنيهاً، والتونيك الابتدائي للبنات يباع بسعر 30 جنيهاً للطقم الواحد، والتونيك الإعدادي يباع بسعر 38 جنيهاً.
وفي محل معروف بأول شارع الهرم حيث تنتشر المدارس الخاصة، يباع جيليه الأطفال بسعر 44 جنيهاً والبنطلون الجبردين بسعر 43 جنيهاً والصوف بسعر 67 جنيهاً والقميص 30 جنيهاً تحصل المدارس الخاصة على نسبة من أرباح مبيعات الزي المدرسي.