مع التقدم الحضاري الذي نعيشه.. قدمت لنا الصناعة الحديثة منتجات من البلاستيك سهلة الاستعمال مثل الأكياس البلاستيكية التي من المفترض أنها تساعدنا على نقل أو حفظ أو تداول معظم المنتجات الغذائية، ولكن أثبتت الدراسات الحديثة أنه من الممكن أن تنشأ أمراضاً عديدة عن طريق المواد الداخلة في صناعة المنتجات البلاستيكية والتي تذوب في الأطعمة المحفوظة بداخلها.
وقد حذر باحثون من إعادة استخدام أكياس البقالة بعدما بينت فحوصات مخبرية أنها تحتوي على بكتيريا مؤذية مثل "أي. كولي" وغيرها.
وأوضح الموقع الإلكتروني لجامعة أريزونا أن الدراسة التي أجراها باحثون فيها بالاشتراك مع جامعة "لوما ليندا"، توصلت إلى أن إعادة استخدام أكياس البقالة مؤذ بسبب تلوثها ببكتيريا غذائية مثل "إي. كولي" التي قد تسبب ضرراً صحياً كبيراً.
وتوصل الباحثون في الجامعتين الأمريكيتين إلى هذه النتيجة بعد فحص عدد من الأكياس التي استخدمها أصحابها لحمل سلعهم بشكل عشوائي في منطقة توسكون بولايتي لوس أنجليس وسان فرانسيسكو، كما تبين لهم أن المستهلكين لا يعرفون أن عليهم غسل تلك الأكياس إذا أرادوا استخدامها مرة أخرى.
ومن جانبه، أكد تشارلز غيربا وهو أستاذ في التربة والماء والعلوم الطبيعية شارك في إعداد الدراسة، "تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى وجود تهديد جديد للصحة العامة وبخاصة بسبب بكتيريا "إي. كولي" والتي تم اكتشافها في نصف عينات الأكياس التي تم فحصها".
وأوضح البروفيسور رايان سنكلير من كلية الصحة العامة في جامعة لوما ليندا على السلطات الصحية الاستفادة من هذه الدارسة من أجل حماية الصحة العامة.
ودعا إلى حملة توعية عامة عن أخطار إعادة استخدام أكياس البقالة، وإلى لصق معلومات إرشادية تشدد على عدم استخدامها مرة أخرى من أجل ضمان عدم الإصابة بالأمراض بسبب المواد الملوثة التي قد تكون فيها.
كما أكدت الباحثة زينب محمد إسماعيل إبراهيم بقسم الأغذية وعلوم الأطعمة بكلية الاقتصاد المنزلى فى دراستها للماجستير، من خطورة تأثير تعبئة الفول المدمس وهو ساخن فى أكياس من البلاستيك خفيف الكثافة، على الصحة العامة للإنسان، وهى الظاهرة التى تنتشر فى كثير من الأحياء والشوارع المصرية.
وأوضحت الدراسة بصورة قاطعة أن تعبئة الفول المدمس وهو ساخن عند درجة 100مئوية فى أكياس من البلاستيك خفيف الكثافة لمدة 30 دقيقة، يؤدى إلى انتقال عديد من المركبات الكيميائية العضوية المعروفة بتأثيراتها السامة من جدران الأكياس إلى داخل عينات الفول المدمس المعبأة داخلها.
وأكد الدكتور يوسف عبد العزيز الحسانين أستاذ التغذية وعلوم الأطعمة ووكيل كلية الاقتصاد المنزلى، أن الدراسة أثبتت أيضاً أن تخزين الفول المدمس المعبأ داخل الأكياس البلاستيكية فى الفريزر عند درجة 20 مئوية، يؤدى إلى انتقال العديد من المركبات الكيميائية السامة إلى داخل عينات الفول المدمس من جدران الأكياس نتيجة للتصدعات والتشققات التى حدثت لها، والتى تم تصويرها بالميكروسكوبات عالية التقنية.
وأضاف يوسف أنه تم من خلال الدراسة أيضاً فصل مستخلصات من المركبات الكيميائية التى انتقلت من جدران أكياس البلاستيك إلى الفول المدمس، ودراسة تأثيراتها السامة باستخدام مزارع خلايا الكبد كنماذج بيولوجية معملية خارج الجسم، وقد تأكد من خلال فحص خلايا الكبد أن لهذه المركبات قدرة كبيرة على إحداث التأثيرات السامة والخطيرة، والتى تؤدى إلى فشل الخلية فى أداء وظائفها، وخاصة فيما يتعلق بالطاقة ومخزن الإنزيمات والجدار الخلوى فى الخلية.
كما أظهرت الدراسة أن استخدام بعض الإضافات الغذائية مثل الشطة والطحينة والليمون والطحينة ومهروس البصل والثوم وإضافتها إلى الفول المدمس المعبأ فى أكياس من البلاستيك، يقلل بدرجة محدودة من المخاطر السامة السابقة.
وقد حذر باحثون من إعادة استخدام أكياس البقالة بعدما بينت فحوصات مخبرية أنها تحتوي على بكتيريا مؤذية مثل "أي. كولي" وغيرها.
وأوضح الموقع الإلكتروني لجامعة أريزونا أن الدراسة التي أجراها باحثون فيها بالاشتراك مع جامعة "لوما ليندا"، توصلت إلى أن إعادة استخدام أكياس البقالة مؤذ بسبب تلوثها ببكتيريا غذائية مثل "إي. كولي" التي قد تسبب ضرراً صحياً كبيراً.
وتوصل الباحثون في الجامعتين الأمريكيتين إلى هذه النتيجة بعد فحص عدد من الأكياس التي استخدمها أصحابها لحمل سلعهم بشكل عشوائي في منطقة توسكون بولايتي لوس أنجليس وسان فرانسيسكو، كما تبين لهم أن المستهلكين لا يعرفون أن عليهم غسل تلك الأكياس إذا أرادوا استخدامها مرة أخرى.
ومن جانبه، أكد تشارلز غيربا وهو أستاذ في التربة والماء والعلوم الطبيعية شارك في إعداد الدراسة، "تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى وجود تهديد جديد للصحة العامة وبخاصة بسبب بكتيريا "إي. كولي" والتي تم اكتشافها في نصف عينات الأكياس التي تم فحصها".
وأوضح البروفيسور رايان سنكلير من كلية الصحة العامة في جامعة لوما ليندا على السلطات الصحية الاستفادة من هذه الدارسة من أجل حماية الصحة العامة.
ودعا إلى حملة توعية عامة عن أخطار إعادة استخدام أكياس البقالة، وإلى لصق معلومات إرشادية تشدد على عدم استخدامها مرة أخرى من أجل ضمان عدم الإصابة بالأمراض بسبب المواد الملوثة التي قد تكون فيها.
كما أكدت الباحثة زينب محمد إسماعيل إبراهيم بقسم الأغذية وعلوم الأطعمة بكلية الاقتصاد المنزلى فى دراستها للماجستير، من خطورة تأثير تعبئة الفول المدمس وهو ساخن فى أكياس من البلاستيك خفيف الكثافة، على الصحة العامة للإنسان، وهى الظاهرة التى تنتشر فى كثير من الأحياء والشوارع المصرية.
وأوضحت الدراسة بصورة قاطعة أن تعبئة الفول المدمس وهو ساخن عند درجة 100مئوية فى أكياس من البلاستيك خفيف الكثافة لمدة 30 دقيقة، يؤدى إلى انتقال عديد من المركبات الكيميائية العضوية المعروفة بتأثيراتها السامة من جدران الأكياس إلى داخل عينات الفول المدمس المعبأة داخلها.
وأكد الدكتور يوسف عبد العزيز الحسانين أستاذ التغذية وعلوم الأطعمة ووكيل كلية الاقتصاد المنزلى، أن الدراسة أثبتت أيضاً أن تخزين الفول المدمس المعبأ داخل الأكياس البلاستيكية فى الفريزر عند درجة 20 مئوية، يؤدى إلى انتقال العديد من المركبات الكيميائية السامة إلى داخل عينات الفول المدمس من جدران الأكياس نتيجة للتصدعات والتشققات التى حدثت لها، والتى تم تصويرها بالميكروسكوبات عالية التقنية.
وأضاف يوسف أنه تم من خلال الدراسة أيضاً فصل مستخلصات من المركبات الكيميائية التى انتقلت من جدران أكياس البلاستيك إلى الفول المدمس، ودراسة تأثيراتها السامة باستخدام مزارع خلايا الكبد كنماذج بيولوجية معملية خارج الجسم، وقد تأكد من خلال فحص خلايا الكبد أن لهذه المركبات قدرة كبيرة على إحداث التأثيرات السامة والخطيرة، والتى تؤدى إلى فشل الخلية فى أداء وظائفها، وخاصة فيما يتعلق بالطاقة ومخزن الإنزيمات والجدار الخلوى فى الخلية.
كما أظهرت الدراسة أن استخدام بعض الإضافات الغذائية مثل الشطة والطحينة والليمون والطحينة ومهروس البصل والثوم وإضافتها إلى الفول المدمس المعبأ فى أكياس من البلاستيك، يقلل بدرجة محدودة من المخاطر السامة السابقة.