حذرت دراسة حديثة أجريت بقسم سموم وملوثات الغذاء بالمركز القومي للبحوث من سوء تجفيف وتخزين فاكهة رمضان, مؤكدة تزايد معدلات تلوثها بالفطريات التي تفرز سموما خطيرة مثل الأفلاتوكسين الذي يشكل خطورة علي صحة الإنسان تصل إلي حد الإصابة بسرطان الكبد وقد تواجدت هذه السموم في70% من بعض عينات الفواكه المجففة, وأكد الباحثون أن المجفف الشمسي هو أفضل الوسائل لتجفيف فاكهة رمضان مع ضرورة التعبئة تحت ظروف تفريغ هوائي لإطالة مدة الحفظ.
أظهرت نتائج البحث الذي أجراه كل من الدكتورة كوثر سليمان والدكتورة إيمان حجازي إصابة جميع عينات الفواكه المجففة بالفطريات, وذلك من خلال مسح للفاكهة الرمضانية مثل المشمشية والتين والزبيب بالفطريات, وكان أكثرها انتشارا النوع التابع لجنس فطريات الأسبراجس والبنسليوم والفيوازريم, وقد لوحظ وجود تباين بين أنواع الفطريات وأعدادها بين أنواع الفاكهة المختلفة, كما أوضحت الدراسة وجود سموم الأفلاتوكسين بنسب مرتفعة في70% من عينات التين المجفف و50% من الزبيب و3,13% من المشمشية و30% من القراصيا, وسجلت النتائج أن نسب العينات الملوثة بسموم الأوكراتوكسين أقل شيوعا.
وتوضح الدكتورة إيمان حجازي أنه تم البحث عن خطوات التجفيف الأفضل للتخلص من سموم الافلاتوكسين والأوكراتوكسين, حيث تم عدوي ثمار الفاكهة الطازجة مثل التين والعنب والبرقوق والمشمش بفطري الأسبراجلس فلافس والاسبراجلس أوكراشيس واستمر التحضين لمدة ستة أيام, ثم المرور بمراحل التجهيز للتجفيف كالنقع في صوديوم هيدروكسيد ثم صوديوم ميتابايسلفيت, وأثبتت النتائج أن تلك الخطوات لها دور في التخلص من تلك السموم, ثم تمت مرحلة التجفيف بثلاث طرق من خلال أشعة الشمس المباشرة واستخدام المجفف الشمسي, وكذلك التجفيف بالهواء الساخن باستخدام الفرن, وأظهرت النتائج أن المجفف الشمسي أفضل طرق تجفيف الفواكه وأن له تأثيرا جيدا علي التخلص من الفطريات, حيث أدي إلي خفض مستوي سموم الافلاتوكسين بنسبة وصلت إلي82% والأوكراتوكسين إلي أكثر من95%. وأوصي البحث بضرورة تعقيم الفاكهة المجففة قبل التخزين والتعبئة وإضافة مثبطات طبيعية لنمو الفطريات, مع أهمية الاهتمام بعبوات التعبئة والتغليف للمواد الغذائية وتعبئتها تحت ظروف تفريغ هوائي لإطالة مدة الحفظ, ونصحت الدكتورة إيمان حجازي المستهلك بالدقة في شراء ياميش رمضان وعدم شراء التين المجفف أ
و الزبيب الغامق اللون, والتأكد من عدم وجود رائحة أو حشرات صغيرة تدل علي تخزينه لفترة طويلة.
أظهرت نتائج البحث الذي أجراه كل من الدكتورة كوثر سليمان والدكتورة إيمان حجازي إصابة جميع عينات الفواكه المجففة بالفطريات, وذلك من خلال مسح للفاكهة الرمضانية مثل المشمشية والتين والزبيب بالفطريات, وكان أكثرها انتشارا النوع التابع لجنس فطريات الأسبراجس والبنسليوم والفيوازريم, وقد لوحظ وجود تباين بين أنواع الفطريات وأعدادها بين أنواع الفاكهة المختلفة, كما أوضحت الدراسة وجود سموم الأفلاتوكسين بنسب مرتفعة في70% من عينات التين المجفف و50% من الزبيب و3,13% من المشمشية و30% من القراصيا, وسجلت النتائج أن نسب العينات الملوثة بسموم الأوكراتوكسين أقل شيوعا.
وتوضح الدكتورة إيمان حجازي أنه تم البحث عن خطوات التجفيف الأفضل للتخلص من سموم الافلاتوكسين والأوكراتوكسين, حيث تم عدوي ثمار الفاكهة الطازجة مثل التين والعنب والبرقوق والمشمش بفطري الأسبراجلس فلافس والاسبراجلس أوكراشيس واستمر التحضين لمدة ستة أيام, ثم المرور بمراحل التجهيز للتجفيف كالنقع في صوديوم هيدروكسيد ثم صوديوم ميتابايسلفيت, وأثبتت النتائج أن تلك الخطوات لها دور في التخلص من تلك السموم, ثم تمت مرحلة التجفيف بثلاث طرق من خلال أشعة الشمس المباشرة واستخدام المجفف الشمسي, وكذلك التجفيف بالهواء الساخن باستخدام الفرن, وأظهرت النتائج أن المجفف الشمسي أفضل طرق تجفيف الفواكه وأن له تأثيرا جيدا علي التخلص من الفطريات, حيث أدي إلي خفض مستوي سموم الافلاتوكسين بنسبة وصلت إلي82% والأوكراتوكسين إلي أكثر من95%. وأوصي البحث بضرورة تعقيم الفاكهة المجففة قبل التخزين والتعبئة وإضافة مثبطات طبيعية لنمو الفطريات, مع أهمية الاهتمام بعبوات التعبئة والتغليف للمواد الغذائية وتعبئتها تحت ظروف تفريغ هوائي لإطالة مدة الحفظ, ونصحت الدكتورة إيمان حجازي المستهلك بالدقة في شراء ياميش رمضان وعدم شراء التين المجفف أ
و الزبيب الغامق اللون, والتأكد من عدم وجود رائحة أو حشرات صغيرة تدل علي تخزينه لفترة طويلة.