[b]
ما أسهل أن تنطق بكلمة نقد فيمن حولك، تخرج من فيك بسهولة، قد تلقي لها بالاً، فتتحمل تباعتها، وتدرك أبعادها، وتصوب أهدافها، فتخرجها وأنت موقن بها، كلمة قد تبني بها نفوساً أو تصوب بها أخطاءاً ، أو توجه بها مساراً، أو تكمل بها بناء شخصية فتسعي لتطويرها أو تحسين صورتها أو تعديل رأيها، أوتعرض وجهة نظرك بناءً علي ماسمعته أو قرأته عمن حولك من البشر ، كلمة طيبة ، إيجابية ترفع بها أقواماً أو تعلوبها هامات، فيُسَروا أصحابها بمقولتك أو نقدك لهم ويسعدوا بحوارك معهم، لأنك تضع لبنات في حياتهم لتكمل بها بناءهم، فيفرحوا دائماً بنقدك البناء لهم.
وما أصعب أن ترجع فيما قلت، حتي وإن كان نقدك بناءاً ،فالكلمة التي خرجت لن تعود، وستتحملها بحلوها ومرها، بإيجابياتها أوسلبياتها، فاحذر في نقدك وفكر فيه جيداً قبل أن تتكلم به، فلن تعود الكلمة إلي فيك مرة أخري.
فالنقد البناء هو النقد الإيجابي الذي تدفع به عجلة العلم والمعرفة وبناء الشخصيات التي ننتقدها إلي الأمام.
نمر بالنقد في حياتنا اليومية إما بالنظرة أو الكلمة أو الإشارة أو بالهمس واللمز، المهم أن لك رأياً فيما حولك، والأهم أن يكون إيجابياً.
أما النقد السلبي، فهو هدمٌ للنفوس ، فيخرج صاحبه بفقد ثقة الناس في رأيه ومشورته بعد أن يبرز سلبياتهم ونقاط ضعفهم.
والنقد السلبي يوقف مسيرة تطوير الأشخاص أو الهيئات أو الأمة. وهدم النفوس ما أسهله في كلمة تحطم عزيمة الأفراد أو تظهر عيوبهم ، أو تفقد الأمل في بناء مستقبل مشرق أوتعوق تحقيق أهداف مرجوة، أو تضعف إرادة أشخاص فتؤدي إلي هزيمتهم وفشلهم.
فبناء الصروح يحتاج إلي وقت وجهد وتضحية ، أما هدمها فلا يحتاج إلا إلي لحظات تصطدم فيها بالأساس فتخوره وتجعل عاليه سافله.
ما أسهل الهدم وما أحقره!.
والنفوس الواثقة من نفسها المحددة لهدفها لن تتأثر بما يقال عنها من نقد سلبي.
والناقد الفاهم لدينه، المدرك لما حوله، الإيجابي في نقده يحتاج إلي عدة أمور تستوجب عليه أن يراعيها في نقده ومنها :
- أن يوقن في نقده الفائدة للآخرين.
- أن يقصد في نقده أمراً بمعروف أو نهياً عن منكراً أو تصحيحاً لأخطاء الآخرين.
- أن لا يتسبب بنقده في إيجاد مشاكل جديدة أو أكبر ممن ينتقدها.
- أن لا ينشأ بنقده عداوة أو بغضاء لدي الآخرين.
- أن يفكر كثيراً في نقده ويراجع دوافعه لذلك، ويحدد الهدف منها قبل أن ينتقد .
- أن يسعى بنقده إلي تعليم مهارة أو معرفة جديدة أو تصويب خطأ، أو تحسين أداء.
- أن يبتعد في نقده عن المساس بالأشخاص أو التجريح فيهم، ولكن النقد يكون في السلوك والأفعال والأقوال.
- أن لا يتتبع العثرات والهفوات وخاصة لأصحاب العلم والفضل ممن يشهد لهم بالعمل العام الإيجابي .
- أن لا يطعن في النيات ولا يدخل في المقاصد، فالسرائر وما خفي لله سبحانه وتعالي ، وعليه في نقده الإيجابي بما رأته عيناه وصدقه الموقف لا أقوال الآخرين.
وأخيراً:
علي الناقد أن يقصد بنقده النصيحة لوجه الله فيجردها من هوى النفس حتي تخلص لله تعالى (لَيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلا عَلَى الْمَرْضَى وَلا عَلَى الَّذِينَ لا يَجِدُونَ مَا يُنْفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُوا للهِ وَرَسُولِه)سورة التوبة.
ما أسهل أن تنطق بكلمة نقد فيمن حولك، تخرج من فيك بسهولة، قد تلقي لها بالاً، فتتحمل تباعتها، وتدرك أبعادها، وتصوب أهدافها، فتخرجها وأنت موقن بها، كلمة قد تبني بها نفوساً أو تصوب بها أخطاءاً ، أو توجه بها مساراً، أو تكمل بها بناء شخصية فتسعي لتطويرها أو تحسين صورتها أو تعديل رأيها، أوتعرض وجهة نظرك بناءً علي ماسمعته أو قرأته عمن حولك من البشر ، كلمة طيبة ، إيجابية ترفع بها أقواماً أو تعلوبها هامات، فيُسَروا أصحابها بمقولتك أو نقدك لهم ويسعدوا بحوارك معهم، لأنك تضع لبنات في حياتهم لتكمل بها بناءهم، فيفرحوا دائماً بنقدك البناء لهم.
وما أصعب أن ترجع فيما قلت، حتي وإن كان نقدك بناءاً ،فالكلمة التي خرجت لن تعود، وستتحملها بحلوها ومرها، بإيجابياتها أوسلبياتها، فاحذر في نقدك وفكر فيه جيداً قبل أن تتكلم به، فلن تعود الكلمة إلي فيك مرة أخري.
فالنقد البناء هو النقد الإيجابي الذي تدفع به عجلة العلم والمعرفة وبناء الشخصيات التي ننتقدها إلي الأمام.
نمر بالنقد في حياتنا اليومية إما بالنظرة أو الكلمة أو الإشارة أو بالهمس واللمز، المهم أن لك رأياً فيما حولك، والأهم أن يكون إيجابياً.
أما النقد السلبي، فهو هدمٌ للنفوس ، فيخرج صاحبه بفقد ثقة الناس في رأيه ومشورته بعد أن يبرز سلبياتهم ونقاط ضعفهم.
والنقد السلبي يوقف مسيرة تطوير الأشخاص أو الهيئات أو الأمة. وهدم النفوس ما أسهله في كلمة تحطم عزيمة الأفراد أو تظهر عيوبهم ، أو تفقد الأمل في بناء مستقبل مشرق أوتعوق تحقيق أهداف مرجوة، أو تضعف إرادة أشخاص فتؤدي إلي هزيمتهم وفشلهم.
فبناء الصروح يحتاج إلي وقت وجهد وتضحية ، أما هدمها فلا يحتاج إلا إلي لحظات تصطدم فيها بالأساس فتخوره وتجعل عاليه سافله.
ما أسهل الهدم وما أحقره!.
والنفوس الواثقة من نفسها المحددة لهدفها لن تتأثر بما يقال عنها من نقد سلبي.
والناقد الفاهم لدينه، المدرك لما حوله، الإيجابي في نقده يحتاج إلي عدة أمور تستوجب عليه أن يراعيها في نقده ومنها :
- أن يوقن في نقده الفائدة للآخرين.
- أن يقصد في نقده أمراً بمعروف أو نهياً عن منكراً أو تصحيحاً لأخطاء الآخرين.
- أن لا يتسبب بنقده في إيجاد مشاكل جديدة أو أكبر ممن ينتقدها.
- أن لا ينشأ بنقده عداوة أو بغضاء لدي الآخرين.
- أن يفكر كثيراً في نقده ويراجع دوافعه لذلك، ويحدد الهدف منها قبل أن ينتقد .
- أن يسعى بنقده إلي تعليم مهارة أو معرفة جديدة أو تصويب خطأ، أو تحسين أداء.
- أن يبتعد في نقده عن المساس بالأشخاص أو التجريح فيهم، ولكن النقد يكون في السلوك والأفعال والأقوال.
- أن لا يتتبع العثرات والهفوات وخاصة لأصحاب العلم والفضل ممن يشهد لهم بالعمل العام الإيجابي .
- أن لا يطعن في النيات ولا يدخل في المقاصد، فالسرائر وما خفي لله سبحانه وتعالي ، وعليه في نقده الإيجابي بما رأته عيناه وصدقه الموقف لا أقوال الآخرين.
وأخيراً:
علي الناقد أن يقصد بنقده النصيحة لوجه الله فيجردها من هوى النفس حتي تخلص لله تعالى (لَيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلا عَلَى الْمَرْضَى وَلا عَلَى الَّذِينَ لا يَجِدُونَ مَا يُنْفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُوا للهِ وَرَسُولِه)سورة التوبة.