المحطة العشرون :
}النفس المطمئنة واللوامة والأمارة بالسوء{
وصف الله سبحانه النفس في القرآن بثلاث صفات :
المطمئنة ، واللوامة ، والأمارة بالسوء .
فاختلف الناس هل النفس واحدة وهذه أوصاف لها ، أم للعبد ثلاثة أنفس .
من أقوال الفقهاء والمفسرين
فإنها واحدة باعتبار ذاتها وثلاثة باعتبار صفاتها .
النفس المطمئنة :
إذا سكنت النفس إلى الله عز وجل واطمأنت بذكره ، وأنابت إليه ، واشتاقت إلى لقائه وأنست بقربه فهي مطمئنة وهي التي يقال لها عند الوفاة
وقال تعالى ) يأيتها النفس المطمئنة *ارجعي إلى ربك راضية مرضية (
النفس اللوامة :
قال بعضهم : هي التي لا تثبت على حال واحدة ، فهي كثيرة التقلب والتلون ، فتذكر وتغفل ، وتقبل وتعرض ، وتحب وتبغض ، وتفرح وتحزن ، وترضى وتغضب , وتطيع وتتقي .
قال بعضهم: هي نفس المؤمن ، حيث أنه يلوم نفسه دائما يقول : ما أردت هذا ؟ لم فعلت هذا ؟ كان هذا أولى من هذا ؟ أو نحو ذلك
وقال تعالى ) ولا اقسم بالنفس اللوامة(
النفس ألأمارة بالسوء :
وهذه النفس المذمومة ، فإنها تأمر بكل سوء ، وهذا من طبيعتها ، فما تخلص أحد من شرها إلا بتوفيق من الله
وقال تعالى) وما أبرىء نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا مارحم ربي إن ربي غفور رحيم(
هذه صفات النفس الثلاثة
و أفضلها النفس المطمئنة فالوصول لها يتطلب عدة محطات نقف عليها
وهي المحطات التي سبق ذكرها مع الزيادة فما ذكرناه إلا شيء
قليل من كثير.
}النفس المطمئنة واللوامة والأمارة بالسوء{
وصف الله سبحانه النفس في القرآن بثلاث صفات :
المطمئنة ، واللوامة ، والأمارة بالسوء .
فاختلف الناس هل النفس واحدة وهذه أوصاف لها ، أم للعبد ثلاثة أنفس .
من أقوال الفقهاء والمفسرين
فإنها واحدة باعتبار ذاتها وثلاثة باعتبار صفاتها .
النفس المطمئنة :
إذا سكنت النفس إلى الله عز وجل واطمأنت بذكره ، وأنابت إليه ، واشتاقت إلى لقائه وأنست بقربه فهي مطمئنة وهي التي يقال لها عند الوفاة
وقال تعالى ) يأيتها النفس المطمئنة *ارجعي إلى ربك راضية مرضية (
النفس اللوامة :
قال بعضهم : هي التي لا تثبت على حال واحدة ، فهي كثيرة التقلب والتلون ، فتذكر وتغفل ، وتقبل وتعرض ، وتحب وتبغض ، وتفرح وتحزن ، وترضى وتغضب , وتطيع وتتقي .
قال بعضهم: هي نفس المؤمن ، حيث أنه يلوم نفسه دائما يقول : ما أردت هذا ؟ لم فعلت هذا ؟ كان هذا أولى من هذا ؟ أو نحو ذلك
وقال تعالى ) ولا اقسم بالنفس اللوامة(
النفس ألأمارة بالسوء :
وهذه النفس المذمومة ، فإنها تأمر بكل سوء ، وهذا من طبيعتها ، فما تخلص أحد من شرها إلا بتوفيق من الله
وقال تعالى) وما أبرىء نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا مارحم ربي إن ربي غفور رحيم(
هذه صفات النفس الثلاثة
و أفضلها النفس المطمئنة فالوصول لها يتطلب عدة محطات نقف عليها
وهي المحطات التي سبق ذكرها مع الزيادة فما ذكرناه إلا شيء
قليل من كثير.