المحطة السابعة عشر:
عاشراً:الثقة بالنفس
إن الثقة تكتسب وتتطور ولم تولد الثقة مع إنسان حين ولد... فالأشخاص الذين نعرفهم أنهم مشحونون بالثقة ويسيطرون على قلقهم، ولا يجدون صعوبات في التعامل و التأقلم في أي زمان أو مكان هم أناس اكتسبوا ثقتهم بأنفسهم.
فنحن نجد بعض الناس يرددون إنهم غير واثقين من أنفسهم
كيف ذلك ؟؟
إن انعدام الثقة بالنفس هو
الاعتقاد بأن الآخرين يرون ضعفنا و سلبياتنا وهو الذي يؤدي إلى
القلق بفعل هذا الإحساس و التفاعل معه.. فهذا يؤدي إلى صدور سلوك سيء لا يمت لشخصيتنا
بأية صلة
كمثال :
شخص لا يثق بنفسه ولدية طلب تقديم على وظيفة في الصباح الباكر
وذلك لابد من عمل مقابلة شخصية فتجدين ذلك الشخص في ليلته يجري
مع نفسه لقاء وهذا إن لم يكن قد استقبل المرآة وبداء بالحديث معها بطرح الأسئلة والإجابات فتجديه
يسترسل وينطلق ولكن ما أن يصبح ويذهب للمكان المحدد لعمل المقابلة ستجديه
بداء يتعرق ويتلعثم ويرتبك وتحمر وجنتاه
أين يكمن مصدر هذا الإحساس ؟؟ هل ذلك بسبب تعرضي لحادثة وأنا صغيره كالإحراج أو الاستهزاء بقدراتي ومقارنتي بالآخرين ؟
هل السبب أنني فشلت في أداء شيء ما كالدراسة مثلا ؟
أو أن أحد المدرسين أو رؤسائي في العمل قد وجه لي انتقادا بشكل جارح أمام زميلاتي؟
هل للأقارب أو الأصدقاء دور في زيادة إحساسي بالألم؟ وهل مازال هذا التأثير قائم حتى الآن؟؟
أسئلة كثيرة أحاول أن أسال نفسي و أتوصل إلى الحل…وان كون صريحة مع نفسي .. ولا أحاول تحميل الآخرين أخطائي، وذلك لكي أصل إلى الجذور الحقيقية للمشكلة لأستطيع حلها ،وأحاول ترتيب أفكاري وان استخدم ورقة وقلم واكتب كل الأشياء التي اعتقد أنها ساهمت في خلق مشكلة عدم الثقة لدي ، لأتعرف على الأسباب الرئيسية و الفرعية التي أدت إلى تفاقم المشكلة....
عاشراً:الثقة بالنفس
إن الثقة تكتسب وتتطور ولم تولد الثقة مع إنسان حين ولد... فالأشخاص الذين نعرفهم أنهم مشحونون بالثقة ويسيطرون على قلقهم، ولا يجدون صعوبات في التعامل و التأقلم في أي زمان أو مكان هم أناس اكتسبوا ثقتهم بأنفسهم.
فنحن نجد بعض الناس يرددون إنهم غير واثقين من أنفسهم
كيف ذلك ؟؟
إن انعدام الثقة بالنفس هو
الاعتقاد بأن الآخرين يرون ضعفنا و سلبياتنا وهو الذي يؤدي إلى
القلق بفعل هذا الإحساس و التفاعل معه.. فهذا يؤدي إلى صدور سلوك سيء لا يمت لشخصيتنا
بأية صلة
كمثال :
شخص لا يثق بنفسه ولدية طلب تقديم على وظيفة في الصباح الباكر
وذلك لابد من عمل مقابلة شخصية فتجدين ذلك الشخص في ليلته يجري
مع نفسه لقاء وهذا إن لم يكن قد استقبل المرآة وبداء بالحديث معها بطرح الأسئلة والإجابات فتجديه
يسترسل وينطلق ولكن ما أن يصبح ويذهب للمكان المحدد لعمل المقابلة ستجديه
بداء يتعرق ويتلعثم ويرتبك وتحمر وجنتاه
أين يكمن مصدر هذا الإحساس ؟؟ هل ذلك بسبب تعرضي لحادثة وأنا صغيره كالإحراج أو الاستهزاء بقدراتي ومقارنتي بالآخرين ؟
هل السبب أنني فشلت في أداء شيء ما كالدراسة مثلا ؟
أو أن أحد المدرسين أو رؤسائي في العمل قد وجه لي انتقادا بشكل جارح أمام زميلاتي؟
هل للأقارب أو الأصدقاء دور في زيادة إحساسي بالألم؟ وهل مازال هذا التأثير قائم حتى الآن؟؟
أسئلة كثيرة أحاول أن أسال نفسي و أتوصل إلى الحل…وان كون صريحة مع نفسي .. ولا أحاول تحميل الآخرين أخطائي، وذلك لكي أصل إلى الجذور الحقيقية للمشكلة لأستطيع حلها ،وأحاول ترتيب أفكاري وان استخدم ورقة وقلم واكتب كل الأشياء التي اعتقد أنها ساهمت في خلق مشكلة عدم الثقة لدي ، لأتعرف على الأسباب الرئيسية و الفرعية التي أدت إلى تفاقم المشكلة....