وقد أدى ذلك إلى قيام بعض الجرائد الجزائرية الى إعادة توسيع الملف مرة أخرى والدعوة الى اعادة التحقيقات فى القضية بعد ان ادلى شوبير بتلك التصريحات الخطيرة والتى لم تكن موجودة من قبل فى ملف الفيفا.
وقد اعترف سمير زاهر مؤخرا وبعد ان فرضت الفيفا عقوبتها على اتحاد الكرة المصرى بأن اتوبيس المنتخب الجزائرى قد تم الاعتداء عليه ورشقه بالحجارة من قبل بعض الصبية وهو ما كان ينكره بشده فى الماضى والذى أكد عليه فى جميع الفضائيات وهو ما تبناه الاعلاميين المصريين مما ادى لتوسيع الفجوة بين الشعبين، وبعد تلك التصريحات انقلب السحر على الساحر ، فقد هاجمت الكثير من الصحف والقنوات الفضائية سمير زاهر واتحاد الكرة بتهمة الضحك على الشعب المصرى والاعلام المصرى وطالبوه بالاستقالة من منصبه
بالنسبة لشوبير فتعتبر هذه قاصمة الظهر وخصوصا بعد ان منع اتحاد الكرة مؤخرا قناة او تى فى من إذاعة مباريات كاس مصر او تحليلها بسبب تعاقد شوبير مع القناة وهو ما ينبئ بقرب فشل شوبير فى اتمام عقده مع او تى فى
يذكر ان شوبير قد تم إيقاف برامجه منذ 3 أشهر على قناة الحياة فى سابقة لم تحدث فى الاعلام والفضائيات الخاصة بعد ان رفع مرتضى منصور قضية سب وقذف أدانه فيها ثم بعد ذلك يوقف عن الاذاعه فى الراديو وقد ينتهى عقده مع أو تى فى قبل ان يبدأ فيه بسبب منع إذاعة كأس مصر من او تى فى