<
.
.
عِندَمـَـا كُنتُ طِفلاً كَآنتْ أُمنيَتِيْ أنْ أكُونُ ( مُعَلمَاً ), ليسَ لأنَّنِيْ مُغرمٌ بـ التعلِيمْ؛ بَـلْ لأنَّ
أسَآتذتِيْ في ذلِكَ الحِينْ ( نآدرُونْ ) إستطآعُوا أن يَخلقوا حُبَّ التعلِيمْ في نفسِيْ, أمَّا اليَومْ
فـَ لوْ أُعطِيتُ كُنوزَ الدُّنيَا ذهَبَاً؛ لـَ رَفضتُ مِهنةَ التَّعلِيمْ بلا شكّ, كـَ غيرِيْ مِنَ الأشخآصْ.
فـَ لا المُعلِّمْ وَلا الطالِبْ وَلا الأسرَهْـ وَلا الأصدقآءْ يَعُون حَجمْ هَذهِـ المِهنهْ اليَومْ؛ وَبـ التآلِيْ
فـ الجَميعْ ( يَهرُبْ ) مِنهَا وَكَأنهَا شَبَحٌ مُخيفْ أو وَحشٌ كَآسِرْ !
الخَللْ ليسَ في التَّعلِيمْ بـِ حَدّ ذآتهْ, بَلْ هُوَ مِهنةٌ شريفهْ وَرِسآلةٌ سَآمِيَهْ, هِيَ مَن أوصَلتْ الطبيب
وَالقآضِيْ وَالمُهندِسْ وَغيرهُم إلى مَآوَصلُوا إليهْوَلكِنّ العَيبَ وَالخللْ فِيْ نظآمْ التَّعلِيمْ بـِ شـَـكلهِ
وَمَضمُونهِ وَقوآنينهِ وَمُتَّخذِيْ إجراءَآتهِ وَأنظمَتهْ !
/
وَلكَ أن تتخيَّلْ حَجمْ المَشآكِلْ وَالمصَآئبْ وَالكَوآرثْ وَالـ أعدَآدْ الهآئلهْ مِنهَا في ظلّ غيآبْ التعليمْ ؛
فـ السَّرقآتْ والمُعَاكسَآتْ وَغيرهَا مِن المَصآئبْ التِيْ ابتلىْ بهَا المُجتمَعْ لاتكثر وتزدآدْ إلا في أيَّآمْ
( العُطل وَالإجازآتْ ) ! دَليـــلٌ عَلىْ ثِقلْ المَسؤوليَّهْ التِيْ يَحمِلهَا ( المُعَلِّمْ وَالتعلِيمْ ) عَلىْ عآتِقهْ ..
( إستكثرُوا ) عَلىْ المُعَلِّمْ الترتيبْ في السَّلمْ الوَظيفِيْ وَسَلبُوا مِنهُ حَقَّهْ قسرَاً, فِيْ وَقتْ
كُنَّا نأمَل فيهِ مُضآعَفة مآأعطِيْ فِيْ ذلِكَ الوَقتْ لأنهُ وَبـ الطَّبـعْ يَستحِقُّ أكثرَ مِنْ ذلِكْ
فِيْ خُطوَهْـ صَحيحهْ لـ تصليحْ أوضآعْ التعليمْ وَالمُعَلِّمِينْ !
\
أقولُ ( مُعَلَّمْ ) وَلا أقولُ ( مُدرِّسْ ) وَالفآرِقْ كَبيرٌ بَينَ مَن يُؤدِّيْ مِهنة التَّعلِيمْ
كَـ مِهْنه شريفهْ وَإيصآلْ رسآلهْ سَآمِيهْ , وَبينَ مَن يُلقِيْ الدَّرسْ لـِ يَنتظِرَ ( آخرْ
الشهرْ ) لـِ يَستلِمْ الرَّآتِبْ وَكآنَ اللهُ غفورَاً رَحِيمَاً !
أتفقُ كَثيرَاً مَعَ مَن يَقولْ أنَّ التعلِيمْ لمْ يَعُد تعلِيمَاً
وَالمُعَلِّمْ لمْ يَعُد مُعَلمَاً .. وَكَفىْ ,,!!
.
.
عِندَمـَـا كُنتُ طِفلاً كَآنتْ أُمنيَتِيْ أنْ أكُونُ ( مُعَلمَاً ), ليسَ لأنَّنِيْ مُغرمٌ بـ التعلِيمْ؛ بَـلْ لأنَّ
أسَآتذتِيْ في ذلِكَ الحِينْ ( نآدرُونْ ) إستطآعُوا أن يَخلقوا حُبَّ التعلِيمْ في نفسِيْ, أمَّا اليَومْ
فـَ لوْ أُعطِيتُ كُنوزَ الدُّنيَا ذهَبَاً؛ لـَ رَفضتُ مِهنةَ التَّعلِيمْ بلا شكّ, كـَ غيرِيْ مِنَ الأشخآصْ.
فـَ لا المُعلِّمْ وَلا الطالِبْ وَلا الأسرَهْـ وَلا الأصدقآءْ يَعُون حَجمْ هَذهِـ المِهنهْ اليَومْ؛ وَبـ التآلِيْ
فـ الجَميعْ ( يَهرُبْ ) مِنهَا وَكَأنهَا شَبَحٌ مُخيفْ أو وَحشٌ كَآسِرْ !
الخَللْ ليسَ في التَّعلِيمْ بـِ حَدّ ذآتهْ, بَلْ هُوَ مِهنةٌ شريفهْ وَرِسآلةٌ سَآمِيَهْ, هِيَ مَن أوصَلتْ الطبيب
وَالقآضِيْ وَالمُهندِسْ وَغيرهُم إلى مَآوَصلُوا إليهْوَلكِنّ العَيبَ وَالخللْ فِيْ نظآمْ التَّعلِيمْ بـِ شـَـكلهِ
وَمَضمُونهِ وَقوآنينهِ وَمُتَّخذِيْ إجراءَآتهِ وَأنظمَتهْ !
/
وَلكَ أن تتخيَّلْ حَجمْ المَشآكِلْ وَالمصَآئبْ وَالكَوآرثْ وَالـ أعدَآدْ الهآئلهْ مِنهَا في ظلّ غيآبْ التعليمْ ؛
فـ السَّرقآتْ والمُعَاكسَآتْ وَغيرهَا مِن المَصآئبْ التِيْ ابتلىْ بهَا المُجتمَعْ لاتكثر وتزدآدْ إلا في أيَّآمْ
( العُطل وَالإجازآتْ ) ! دَليـــلٌ عَلىْ ثِقلْ المَسؤوليَّهْ التِيْ يَحمِلهَا ( المُعَلِّمْ وَالتعلِيمْ ) عَلىْ عآتِقهْ ..
( إستكثرُوا ) عَلىْ المُعَلِّمْ الترتيبْ في السَّلمْ الوَظيفِيْ وَسَلبُوا مِنهُ حَقَّهْ قسرَاً, فِيْ وَقتْ
كُنَّا نأمَل فيهِ مُضآعَفة مآأعطِيْ فِيْ ذلِكَ الوَقتْ لأنهُ وَبـ الطَّبـعْ يَستحِقُّ أكثرَ مِنْ ذلِكْ
فِيْ خُطوَهْـ صَحيحهْ لـ تصليحْ أوضآعْ التعليمْ وَالمُعَلِّمِينْ !
\
أقولُ ( مُعَلَّمْ ) وَلا أقولُ ( مُدرِّسْ ) وَالفآرِقْ كَبيرٌ بَينَ مَن يُؤدِّيْ مِهنة التَّعلِيمْ
كَـ مِهْنه شريفهْ وَإيصآلْ رسآلهْ سَآمِيهْ , وَبينَ مَن يُلقِيْ الدَّرسْ لـِ يَنتظِرَ ( آخرْ
الشهرْ ) لـِ يَستلِمْ الرَّآتِبْ وَكآنَ اللهُ غفورَاً رَحِيمَاً !
أتفقُ كَثيرَاً مَعَ مَن يَقولْ أنَّ التعلِيمْ لمْ يَعُد تعلِيمَاً
وَالمُعَلِّمْ لمْ يَعُد مُعَلمَاً .. وَكَفىْ ,,!!