ى ظل مشاغل الحياة و الملهيات و تسليم الاسيمنتات الكتيرة اللى ما بتخلصش تقريبا:D نسي الكثير منا حق الله عزَّ وجل ولم يؤدوا حقه من قراءة القرآن و التدبر كما امرنا الله وسورله بشكل عام .
لكن ...
لم يكن نزول القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم من عند الله عزَّ وجل ليجمع في المصاحف وإنما كان نزوله من أجل التعبد به وفهم معانيه وتدبرها والامتثال لأوامره والانتهاء عن نواهيه .
ومن المعلوم أن تعلم القرآن وتعليمه خير كما جاء في الحديث
عن عثمان بن عفّان رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
[خيرُكم من تعلَّم القرآنَ وعلَّمه ] ( رواه البخاري ) .
وعن عبدالله بن عمر قال:
سمعت الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "لا حسد إلا في اثنين، رجل آتاه الله الكتاب فهو يقوم به آناء الليل والنهار، ورجل أعطاه الله مالاً فهو يتصدق به آناء الليل والنهار"،
وعلى هذا فلا بد ان نقرأ القرآن ونتدبر آياته وفي قراءة القرآن يستنير قلب المسلم ويزاد من الأجر والحسنات، وهذا ما جاء في حديث
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
[ من قرأ حرفًا من كتاب الله فله حسنةٌ ، والحسنة بعشر أمثالها ، لا أقول ألم حرف ، ولكن ألِف حرف ، ولامٌ حرف ، وميم حرف ] ( رواه الترمذي
وقال : حديث حسن صحيح ) .
كما جاء ايضا عن أبي أُمَامة رضي الله عنه قال :
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
[اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه ] ( رواه مسلم
فقارئ القرآن مأجور على قراءته سواء فهم معناه أو لم يفهم، فعن أبوموسى الأشعري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن ويعمل به كالأترجه طعمها طيب وريحها طيب، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن ويعمل به كالثمرة، طعمها طيب ولا ريح لها. ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن كالريحانة. ريحها طيب وطعمها مر، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كالحنظلة طعمها مر أو خبيث، وريحها مر. وفي رواية (ولا ريح لها).
ومن المؤكد أن من أعظم منافع قراءة القرآن أنه يعالج أمراض القلوب ويزيل عنها الشبهات ونزغات الشهوات، كما أن القرآن شافع لصاحبه يوم القيامة مطالباً له بما يستحقه من الكرامة فيقول: (يا رب حله) فيحله حلة الكرامة، فيقول (يا رب زده) فيلبسه تاج الكرامة فيقول: (يا رب ارض عنه) فيرضى الله تعالى عنه
لكن ...
لم يكن نزول القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم من عند الله عزَّ وجل ليجمع في المصاحف وإنما كان نزوله من أجل التعبد به وفهم معانيه وتدبرها والامتثال لأوامره والانتهاء عن نواهيه .
ومن المعلوم أن تعلم القرآن وتعليمه خير كما جاء في الحديث
عن عثمان بن عفّان رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
[خيرُكم من تعلَّم القرآنَ وعلَّمه ] ( رواه البخاري ) .
وعن عبدالله بن عمر قال:
سمعت الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "لا حسد إلا في اثنين، رجل آتاه الله الكتاب فهو يقوم به آناء الليل والنهار، ورجل أعطاه الله مالاً فهو يتصدق به آناء الليل والنهار"،
وعلى هذا فلا بد ان نقرأ القرآن ونتدبر آياته وفي قراءة القرآن يستنير قلب المسلم ويزاد من الأجر والحسنات، وهذا ما جاء في حديث
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
[ من قرأ حرفًا من كتاب الله فله حسنةٌ ، والحسنة بعشر أمثالها ، لا أقول ألم حرف ، ولكن ألِف حرف ، ولامٌ حرف ، وميم حرف ] ( رواه الترمذي
وقال : حديث حسن صحيح ) .
كما جاء ايضا عن أبي أُمَامة رضي الله عنه قال :
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
[اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه ] ( رواه مسلم
فقارئ القرآن مأجور على قراءته سواء فهم معناه أو لم يفهم، فعن أبوموسى الأشعري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن ويعمل به كالأترجه طعمها طيب وريحها طيب، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن ويعمل به كالثمرة، طعمها طيب ولا ريح لها. ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن كالريحانة. ريحها طيب وطعمها مر، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كالحنظلة طعمها مر أو خبيث، وريحها مر. وفي رواية (ولا ريح لها).
ومن المؤكد أن من أعظم منافع قراءة القرآن أنه يعالج أمراض القلوب ويزيل عنها الشبهات ونزغات الشهوات، كما أن القرآن شافع لصاحبه يوم القيامة مطالباً له بما يستحقه من الكرامة فيقول: (يا رب حله) فيحله حلة الكرامة، فيقول (يا رب زده) فيلبسه تاج الكرامة فيقول: (يا رب ارض عنه) فيرضى الله تعالى عنه