اجتمع إبراهيم بن أدهم بأهل البصرة ذات يوم قالوا له يا إمام ما لنا ندعوالله فلا يستجاب لنا قال رضي الله عنه:
لأن قلوبكم ماتت بعشرة أشياء هي:
* عرفتم الله فلم تؤدوا حقه.
* وزعمتم حب النبي سلم وتركتم سنته.
* وقرأتم القرآن ولم تعملوا به.
* وأكلتم نعمة الله ولم تؤدوا شكرها.
* وقلتم إن الشيطان عدوكم ووافقتموه.
* وقلتم إن الجنة حق ولم تعملوا لها.
* وقلتم إن النار حق ولم تهربوا منها.
* وقلتم إن الموت حق ولم تستعدوا له.
* وانشغلتم بعيوب الناس ونسيتم عيوبكم.
* ودفنتم مواتكم ولم تعتبروا بهم.
وهذا جزاء الغافل عن ذكر الله سبحانه وتعالي وعن طاعته له حيث يقول تعالي:"من يعمل مثقال ذرة خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره" "سورة الزلزلة".
وفي رواية: جاء رجل إلي الإمام سفيان الثوري يشكو البعد عن الله فقال له
الإمام رضي الله عنه: عليك بعروق الإخلاص وورق الصبر وعصير التواضع ثم ضع كل ذلك في إناء التقوي وصب عليه ماء الخشية وأوقد عليه نار الحزن وتناوله بكف الصدق في كأس الاستغفار ونقه بمصفاة المراقبة وابعد نفسك عن الحرص والطمع. تشفي من مرضك بإذن الله.
"عقيدتي"
لأن قلوبكم ماتت بعشرة أشياء هي:
* عرفتم الله فلم تؤدوا حقه.
* وزعمتم حب النبي سلم وتركتم سنته.
* وقرأتم القرآن ولم تعملوا به.
* وأكلتم نعمة الله ولم تؤدوا شكرها.
* وقلتم إن الشيطان عدوكم ووافقتموه.
* وقلتم إن الجنة حق ولم تعملوا لها.
* وقلتم إن النار حق ولم تهربوا منها.
* وقلتم إن الموت حق ولم تستعدوا له.
* وانشغلتم بعيوب الناس ونسيتم عيوبكم.
* ودفنتم مواتكم ولم تعتبروا بهم.
وهذا جزاء الغافل عن ذكر الله سبحانه وتعالي وعن طاعته له حيث يقول تعالي:"من يعمل مثقال ذرة خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره" "سورة الزلزلة".
وفي رواية: جاء رجل إلي الإمام سفيان الثوري يشكو البعد عن الله فقال له
الإمام رضي الله عنه: عليك بعروق الإخلاص وورق الصبر وعصير التواضع ثم ضع كل ذلك في إناء التقوي وصب عليه ماء الخشية وأوقد عليه نار الحزن وتناوله بكف الصدق في كأس الاستغفار ونقه بمصفاة المراقبة وابعد نفسك عن الحرص والطمع. تشفي من مرضك بإذن الله.
"عقيدتي"