الصمت يرسل إعتذاره !!!!!
تمر الايام بلا توقف
لحظاتها أصبحت قاتله
أفكارها باتت تائهة
عنوانها اصبح مريرًا
وأحزانها طغت على أفراحها
وظلمها أخرَس عدلها
وفى نهاية المطاف أصبح الصمت يخيم على الجميع
من أجل إستكمال الحياة
ومن أجل أن ينايء الانسان بنفسه بعيداً عن المشاكل
والنتيجة شعب صامت
شعب يخشى الكلام
شعب أصبح يقول بما لا يشعر
شعب أخرَسته السلطة وتحكمت فيه الاسواط
لم يعد هناك من يقول لا فى وجه الظلم
وإن وجد فصمت إخوانه يقتله من قبل أن يقتله تعذيب الطغاة
ولم يعد هناك إتحاد بين الاخوين إعمالاً للمثل القائل
((انا واخويا على ابن عمى وانا وابن عمى على الغريب))
وانما اصبح المثل كالتالى
((انا وابن عمى على اخويا وانا والغريب على ابن عمى ))
لم يعد هناك مشاعر وطنية تنبض فى القلوب لتجعلها نارا متأججة لا تهدأ ولا تخمد
حتى يستقر العدل ويعود الحق وترسوا المباديء فى مينائها
واخيرا نطق الصمت بداخلنا
لكى يبعث الينا برقية اعتذار يقول فيها
((أعتذر لاننى ولدت بداخلكم عن طريق الصدفة ولكننى أسوق اليكم عتابى لانكم تركتمونى حتى استفحلت وشب عودى وتمكنت منكم فلم يعد فيكم لسانا ناطقاً ولا قلبا نابضاً ولا عقلاً مفكراً ولكنى أتعاطف معكم لأن صمتكم ليس فيه كما تظنون نجاتكم وإنما فيه هلاككم ولاننى لن يضيرنى كلامكم من صمتكم ولكنى ما يضرنى انكم سوف تتركونى لكى استعظم عليكم فلا تسطيعون بعد ذلك ايقافى لاننى عندها سوف اكون اقوى منكم وسوف يكون هناك من هو اقوى منى يجعلنى استقوى عليكم فلا تقوم لكم قائمة عندها ابدأ فرجائى منكم أفيقوا من غفلتكم حتى لا تجبرونى على التمكن من قلوبكم فأغلفها بهذا السياج الاسود الذى معه لا يشعر القلب بالظلم والقسوة ولا ينبض بالاحساس ولايقوى على قول لا فى وجه الظلم ))
الراسل /
صمتكم
العنوان /
كامن بداخلكم
تمر الايام بلا توقف
لحظاتها أصبحت قاتله
أفكارها باتت تائهة
عنوانها اصبح مريرًا
وأحزانها طغت على أفراحها
وظلمها أخرَس عدلها
وفى نهاية المطاف أصبح الصمت يخيم على الجميع
من أجل إستكمال الحياة
ومن أجل أن ينايء الانسان بنفسه بعيداً عن المشاكل
والنتيجة شعب صامت
شعب يخشى الكلام
شعب أصبح يقول بما لا يشعر
شعب أخرَسته السلطة وتحكمت فيه الاسواط
لم يعد هناك من يقول لا فى وجه الظلم
وإن وجد فصمت إخوانه يقتله من قبل أن يقتله تعذيب الطغاة
ولم يعد هناك إتحاد بين الاخوين إعمالاً للمثل القائل
((انا واخويا على ابن عمى وانا وابن عمى على الغريب))
وانما اصبح المثل كالتالى
((انا وابن عمى على اخويا وانا والغريب على ابن عمى ))
لم يعد هناك مشاعر وطنية تنبض فى القلوب لتجعلها نارا متأججة لا تهدأ ولا تخمد
حتى يستقر العدل ويعود الحق وترسوا المباديء فى مينائها
واخيرا نطق الصمت بداخلنا
لكى يبعث الينا برقية اعتذار يقول فيها
((أعتذر لاننى ولدت بداخلكم عن طريق الصدفة ولكننى أسوق اليكم عتابى لانكم تركتمونى حتى استفحلت وشب عودى وتمكنت منكم فلم يعد فيكم لسانا ناطقاً ولا قلبا نابضاً ولا عقلاً مفكراً ولكنى أتعاطف معكم لأن صمتكم ليس فيه كما تظنون نجاتكم وإنما فيه هلاككم ولاننى لن يضيرنى كلامكم من صمتكم ولكنى ما يضرنى انكم سوف تتركونى لكى استعظم عليكم فلا تسطيعون بعد ذلك ايقافى لاننى عندها سوف اكون اقوى منكم وسوف يكون هناك من هو اقوى منى يجعلنى استقوى عليكم فلا تقوم لكم قائمة عندها ابدأ فرجائى منكم أفيقوا من غفلتكم حتى لا تجبرونى على التمكن من قلوبكم فأغلفها بهذا السياج الاسود الذى معه لا يشعر القلب بالظلم والقسوة ولا ينبض بالاحساس ولايقوى على قول لا فى وجه الظلم ))
الراسل /
صمتكم
العنوان /
كامن بداخلكم