من أين نبدأ الاصلاح

والله يا استاذ عز ان المشكله فى انفسنا احنا
نتكبر ان نعترف بالخطأ ومن الممكن ان نتمادى فى الخطأمن اجل العناد فقط
ويجب ان نبدأبانفسنا اولا
وتكون عن طريق مراعاة الله ورسوله فى العمل و تحكيم الضمير فى كل شئ الذى اصبح سلعة نادرة فى هذا الزمن

الأستاذ عز الدين سلمك الله
تحياتي اليك
الاصلاح يبدأ من النفس أي من القاعدة قال الله تعالى ( ان الله لا يغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)
نبدأ باصلاح أنفسنا لأن الله سوف يحاسبك وعلى من تعول.
وجزاك الله خيراً

السلام عليكم ورحمة الله............
اشكر الاستاذذ عز الدين علام جاري العزيز علي التفاعل المثمر مع المنتدي والذي اتمني ان يطول
نتمني المشاركه الجاده والفعاله معنا

وان شاء الله نحن نبدا اولي خطوات الاصلاح والذي لن يحدث الا بتكاتف الكبير مع الصغير

و

ياشباب اللي أنا أقصده : كيف يمكن أن نصلح ما أفسده الناس في بلدنا
على المستويين الرسمي ( الحكومي ) و الشعبي ( الجهود الذاتية ) ؟

انا متفهم وجهة نظرك استاذ عز قصدك اى موسسة حكومية فى امياى ان كانت مقصرة فلابد من تغير ادارتها

والادارة هنا تعتبر بمثابة الراس الاساسية لحل المشكلة وتغير الادارة للاصلح اكيد هفيد اكثر فى ظبط التقصير والله الموفق

وعلى فكرة استاذ عز مش عارف انا حبيتك اوى واحترمتك جدا يمكن لانك قدوة لنا والله الموفق

[من أين يبدأ الاصلاح.. من النظام أم الانسان؟
إذا كان الانسان هو الهدف فمن أين يبدأ الاصلاح؟ من النظام أو الانسان؟
إصلاح النظام من خلال الانسان أم اصلاح الانسان من خلال النظام؟
إن الانسان يغلف ويتلهى عن مشاكله الروحية بالمشاكل الخارجية.. بمشكلة السكن والزواج والمال والبيت والنظام والسلطة والسيطرة والسيارة والرصيد في البنوك والشهادة العالية والمركز الوظيفي والاجتماعي..
فإذا تحقق له كل ذلك شعر أن هناك نقصاً في شخصيته ووجوده وكينونته وأنه يبحث عن شيء آخر.. يبحث عن قيم تملأ وجوده, أعمق وأثرى من كل ذلك..
عن علاقاته بأخيه الانسان, وعن مصيره ومستقبله, ومعنى حياته وموته, وعن قيمه الروحية والانسانية..
إنه حينئذ يبحث بصدق عن الله والدين فلا يجد نفسه إلا غارقاً في الشرنقة المادية, مكبلاً بها, لاهثاً خلفها..
قد خسر أثرى مساحة في شخصيته ووجوده وهو الجانب الروحي والانساني.
لهذا كله نقول :إن اصلاح النظام يساعد على إصلاح الانسان, وإصلاح الانسان يساعد على إصلاح النظام, وأن هناك تفاعلاً متبادلاً بينهما ولكن بشكلين متفاوتين..
إنسان يحمل مسؤولية التغيير.. انسان ملتزم بالتغيير..
مارس التغيير الروحي قبل أن يجسده عملاً في الخارج.
إن عملية التغيير لابد أن يقودها الانسان, فالانسان هو المحور. امضاء as_ad ممكن رقم تليفونك يااستاذ عز

جزا الله اخونا حسانين دحروج خيرا فقد اتى بخلاصة الفكرة وعموم الكلام كله مع احترامي لكل راي وتقديري لاصحابة
حينما يبدأ كل منا بنفسه ويصلح ما اعوج منه فعلا او قولا نكون قد ربينا الفرد الصالح ثم ننتقل الى الاسرة الصالحة والتي بدورها تصنع المجتمع الفاضل ومن ثم يكون الاصلاح الذي ننشده يبدأ من قاعدة الفرد الى قمة المجتمع وهذا هو مايوضحه لنا قوله تعالي ( ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )
فالتغيير والاصلاح للمجتمع ككل هو ثواب وهبة من الله تعالى وليس قيمة نصنعها نحن كما في الاية الكريمة واما ما كلفنا به نحن انما هو العمل على تغيير انفسنا
وادعو استاذب صلاح مؤنس لتوضيح الاية بلاغيا حتى نتفهما عن علم وان كان ليس مجالذلك هنا وانما ياتينا بمقصدنا

اخواني الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نبدأ بأنفسنا في اصلاح القرية مثلاً هناك عدة اقتراحات يمكن عملها وبكل سهولة وتخدم قرية امياي :
أولاً : ممكن نعمل جمعية لتلقي المساعدات من أهل القرية .
ثانياً : ممكن نعمل لجنة لجمع الزكاة وبالتالي كل فرد فقير يذهب الى هذه اللجنة ولا حاجة أن يذهب الى شخص معين أو يدور على المنازل فشكلها مؤذي وبالتالي تكون اللجنة مسئولة عنه طوال العام. وبالمناسبة كل فرد من القرية يذهب بذكاته الى هذه اللجنة المختصة.
ثالثاً : ممكن نجمع من كل بيت جنيه واحد فقط وبالتالي سوف يصبح لدينا حصيلة لابأس بها لمساعدة المرضى أو نعمل مستوصف طبي في أي مسجد الدور الثاني مثلاً أو أي غرفة وبالتالي سوف يستفيد منها القرية بأكملها.
هذه حلول بسيطة يمكن تنفيذها ولا تحتاج منا الكثير من الوقت .
وبذلك بدأنا بأنفسنا وجزاكم الله خيرا