نص العهدة العمرية حول القدس –637 م
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا ما أعطى عبد الله عمر أمير المؤمنين من الأمان، أعطاهم أماناً لأنفسهم واموالهم، ولكنائسهم وصلبانهم، وسقيمها وبريئها، وسائر ملتها، أنه لا تسكن كنائسهم ولا تهدم، ولا ينتقص منها ولا من حيزّها، ولا من صليبهم، ولا من شيء من أموالهم، ولا يكرهون على دينهم، ولا يضار أحد منهم، ولا يسكن بإيلياء معهم احد من اليهود، وعلى اهل ايلياء أن يعطوا الجزية كما يعطي أهل المدائن، وعليهم أن يخرجوا منها الروم واللصوت (اللصوص) فمن خرج منهم فإنه آمن على نفسه وماله، حتى يبلغوا مأمنهم، ومن قام منهم فهو آمن، وعليه مثل ما على أهل ايلياء من الجزية ومن أحب من أهل ايلياء أن يسير بنفسه وماله مع الروم، ويخلي بيعهم وصلبهم فإنهم آمنون على أنفسهم وعلى بيعهم وصلبهم حتى يبلغوا مأمنهم. ومن كان بها من أهل الأرض قبل مقتل فلان، فمن شاء منهم قعدوا، عليه مثل ما على أهل ايلياء من الجزية ومن شاء سار مع الروم ومن شاء رجع إلى أهله، فانه لا يؤخذ منهم شئ حتى يحصد حصادهم.
وعلى ما في هذا الكتاب عهد الله وذمة رسوله، وذمة الخلفاء وذمة المؤمنين إذا أعطوا الذي عليهم من الجزية، كتب وحضر سنة خمسة عشر. شهد على ذلك: "خالد بن الوليد وعمرو بن العاص، وعبد الرحمن بن عوف ومعاوية بن أبي سفيان"..
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا ما أعطى عبد الله عمر أمير المؤمنين من الأمان، أعطاهم أماناً لأنفسهم واموالهم، ولكنائسهم وصلبانهم، وسقيمها وبريئها، وسائر ملتها، أنه لا تسكن كنائسهم ولا تهدم، ولا ينتقص منها ولا من حيزّها، ولا من صليبهم، ولا من شيء من أموالهم، ولا يكرهون على دينهم، ولا يضار أحد منهم، ولا يسكن بإيلياء معهم احد من اليهود، وعلى اهل ايلياء أن يعطوا الجزية كما يعطي أهل المدائن، وعليهم أن يخرجوا منها الروم واللصوت (اللصوص) فمن خرج منهم فإنه آمن على نفسه وماله، حتى يبلغوا مأمنهم، ومن قام منهم فهو آمن، وعليه مثل ما على أهل ايلياء من الجزية ومن أحب من أهل ايلياء أن يسير بنفسه وماله مع الروم، ويخلي بيعهم وصلبهم فإنهم آمنون على أنفسهم وعلى بيعهم وصلبهم حتى يبلغوا مأمنهم. ومن كان بها من أهل الأرض قبل مقتل فلان، فمن شاء منهم قعدوا، عليه مثل ما على أهل ايلياء من الجزية ومن شاء سار مع الروم ومن شاء رجع إلى أهله، فانه لا يؤخذ منهم شئ حتى يحصد حصادهم.
وعلى ما في هذا الكتاب عهد الله وذمة رسوله، وذمة الخلفاء وذمة المؤمنين إذا أعطوا الذي عليهم من الجزية، كتب وحضر سنة خمسة عشر. شهد على ذلك: "خالد بن الوليد وعمرو بن العاص، وعبد الرحمن بن عوف ومعاوية بن أبي سفيان"..