بضع لقطات تلتقطها العيون .. ثم يُسدل عليها ستائر الجفون
وفى ظلام الجفن حين
يوصد .. نسافر فى العتمه
وتسافر فينا المعانى
بين
الخلائق جميعا .. تختلف المعانى وتتلاقى
معنى الحياة والموت
.. معنى اللقاء والهجر .. الفراق والحنين
الإنتقام والصفح
وهنا ..
سنسافر فى معنى القتل ..
من ثعبان أو عقرب ..
لدغة منهم تُذهب ...>>> طبيعة وخصائص فرديه
وكبير السمك ..
يأكل الصغير ...>>> ايضا طبيعه
وبين الحيوانات ..
صراع مشروع من أجل البقاء
وعند الإنسان .. !!!
القتل لمجرد
القتل
يُزهق روح .. من أجل أحقاد , كره , مال , غرور وإستعلاء ,
سلطة وحكم
من أجل .. ومن أجل
تتنوع الأسباب عنده
.. ليظل القتل عنده لمجرد القتل .. ولا سبب فيهم مشروع
>>
.. مشهد .. <<
يتهادى بخطوات واثقه - فهد عظيم - بقوة تكمن
فى أحشاءه .. حين يغتال
الجوع آخر معانى الصبر فيه ..
يرمق الغابه .. وتسافر أنفه بين دروب الوقت
.. عل الدقائق تشفق عليه
بصيد سمين .. يذيب فيه جليد وحشة الجوع
وبالقرب
قردة ..
داعبها آمان واهٍ وقدر محتوم .. تمشي ولا تتوجس خطر قريب
لينقض عليها ذا الجوع الهائج ..
فتسقط قتيلة الامان والضعف
وهى تنازع من أجل البقاء .. تتلاحق فيها الأنفاس بقسوة
فيخرج عنوة من أحشاءها الجنين
يا ويلتى !! كانت حُبلى
ماتت الأم .. وتيتم الصغير
خروج
عن القوانين
حين رأى الفهد ذاك الصغير .. تنازعت فيه معانى
الحسره
قتل أمومه
.. ويتّم براءه
فيترك
نداء أحشاءه الجوعى .. وينظر لبراءة الصغير
ويأتى من
بعيد
.. ضبع يقترب يبحث عن صيدٍ له ..
فيهمّ الأول .. ليمسك بالصغير
ويواريه بين العشب الكثيف
حتى لا تؤكل براءته .. ويتحسس برفق جسده
الضعيف
والصغير
يحتمى برحمة قاتل أمه .. يدخل فى أحضانه يلتمس دفء الحياه
صورة
رحمة .. يفتقد معانيها الإنسان
وفى ظلام الجفن حين
يوصد .. نسافر فى العتمه
وتسافر فينا المعانى
بين
الخلائق جميعا .. تختلف المعانى وتتلاقى
معنى الحياة والموت
.. معنى اللقاء والهجر .. الفراق والحنين
الإنتقام والصفح
وهنا ..
سنسافر فى معنى القتل ..
من ثعبان أو عقرب ..
لدغة منهم تُذهب ...>>> طبيعة وخصائص فرديه
وكبير السمك ..
يأكل الصغير ...>>> ايضا طبيعه
وبين الحيوانات ..
صراع مشروع من أجل البقاء
وعند الإنسان .. !!!
القتل لمجرد
القتل
يُزهق روح .. من أجل أحقاد , كره , مال , غرور وإستعلاء ,
سلطة وحكم
من أجل .. ومن أجل
تتنوع الأسباب عنده
.. ليظل القتل عنده لمجرد القتل .. ولا سبب فيهم مشروع
>>
.. مشهد .. <<
يتهادى بخطوات واثقه - فهد عظيم - بقوة تكمن
فى أحشاءه .. حين يغتال
الجوع آخر معانى الصبر فيه ..
يرمق الغابه .. وتسافر أنفه بين دروب الوقت
.. عل الدقائق تشفق عليه
بصيد سمين .. يذيب فيه جليد وحشة الجوع
وبالقرب
قردة ..
داعبها آمان واهٍ وقدر محتوم .. تمشي ولا تتوجس خطر قريب
لينقض عليها ذا الجوع الهائج ..
فتسقط قتيلة الامان والضعف
وهى تنازع من أجل البقاء .. تتلاحق فيها الأنفاس بقسوة
فيخرج عنوة من أحشاءها الجنين
يا ويلتى !! كانت حُبلى
ماتت الأم .. وتيتم الصغير
خروج
عن القوانين
حين رأى الفهد ذاك الصغير .. تنازعت فيه معانى
الحسره
قتل أمومه
.. ويتّم براءه
فيترك
نداء أحشاءه الجوعى .. وينظر لبراءة الصغير
ويأتى من
بعيد
.. ضبع يقترب يبحث عن صيدٍ له ..
فيهمّ الأول .. ليمسك بالصغير
ويواريه بين العشب الكثيف
حتى لا تؤكل براءته .. ويتحسس برفق جسده
الضعيف
والصغير
يحتمى برحمة قاتل أمه .. يدخل فى أحضانه يلتمس دفء الحياه
صورة
رحمة .. يفتقد معانيها الإنسان
رحماك ربى ..
وأنزل فى قلبى رحمه !
صورة ..
سافروا فى معانيها ,,
حين تولد الرحمه .. فى قلب أشرس المخلوقات
وكان الإنسان منها عقيم ..
سافروا فى معانيها ,,
حين تولد الرحمه .. فى قلب أشرس المخلوقات
وكان الإنسان منها عقيم ..
>>
تباين غريب <<
تباين غريب <<
هل هناك أشرس من الفهد حين
ينقض على فريسته ..؟؟!
هل هناك
أعقل من الإنسان .. حين
يعى الأمور .. ؟؟
فيا لسخرية القدر
حين يأخذ الأول قلب الثانى .. ويهوي
الثانى فى شراسة الأول
رحماك ربى ..
وأنزل فى قلبى رحمه !
وأنزل فى قلبى رحمه !
كونوا معى ..
فى لقطات
طبعت صورة فى أروقة القلب
لعل الرحمة تولد
بيننا من جديد
فى لقطات
طبعت صورة فى أروقة القلب
لعل الرحمة تولد
بيننا من جديد
*********
والى الفيديو المدمى . المبكى .. الفظيع