لم يكن الوحى الذى أطل عليا فى تلك الخاطرة هو وحى عفريت قطارات الموت الذى كلنا نعرف ونلمسه هذه الأيام
ولكنها .. مجرد صدفة
الصدفة التى جعلتنا نعيش فى تلك البلد وبذلك التفكير وجمعت فى خيالاتى كل تلك الأحداث مرة واحدة لأربط بينهم
الصدفة التى علمتنى وجعلتنى أفكر .... وياليتنى لم أفكر !
بالرغم من أن الذى أردت الكتابة عنه بعيد عن حوادث القطارات
ولكن لا أعلم الدافع الذى جعلنى أتذكر كل ذلك وانا أسرد ما فى تفكير ... لعلها أصبحت ملازمة لتفكيرى
>
فقد كان منبت التفكير عندما علمت
علمت .. أن مجموعة من قباطنة السفن البحرية وراكبى الأمواج على حافة اضراب وشعور بالظلم
بسبب عدم المساواة بينهم وبين كباتن الطائرات وراكبى الهواء
فقد كان الحوار طلب المساواة بين راكبى البحر وراكبى الهواء
ذلك كان الدافع الذى جعلنى أتذكر راكبى الأرض ( القطارات )
طالب القباطنة المساواة ( وهذا حقهم من نظرهم ) فهم يتقاضون أكتر من 15 ألف جنيه كمرتب ويتمتعون ببدائل
ولكن شعورهم بالظلم اتجاه كباتن الجو لتقاضيهم أكتر من 30 ألف ويتمتعون ببدائل أكثر منهم وأفضل منهم
كل ذلك جعلنى أدير أفكار وحسابات فى تفكير !!
هل تصادفت تلك المطالبات وفى تلك الفترة بمجموعة من حوادث القطارات ...
قطارات الموت !!
أم أنها الصدفة
وتلك الحوادث هى وليدة الإهمال .. وليدة اللامبالاة وعدم الحساب
هل لحق أحد منا القطار أم ظل كما هو جالس على كرسى المقهى المقارن له دائما
ولنفترض أنه لحق .. ماذا بعد اللحاق ...... هل استمر ينبض ويعيش ويعمل ... ام ان حياته قد انتهت فى حادث معتاد
اعتقد ان الجلوس كان أهون من الموت
ولتكن المقارنة بين قطارات الموت وطائرات النجاة ... ولتكن المقارنة التى طلبها كل من القباطنة والكباتن
لنعلم تلك المقارنة .. اردت ان أذكر بعض من المقتطفات عن طائرة النجاة
تحمل من الأرواح حوالى 500 أو يزيد ... ولكنها أرواح مفخخة بالأهمية
يقودها شخص ( كابتن ) على مستوى علمى ومهنى وتدريبى متمز وخريج كلية مؤهلة لذلك
وليس هذا فقط .. للأمان يجرى عليه اختبارات وكشوفات كل فترة
وللاحتياط الأكثر ... شهريا يتقاضى مرتبا يغنيه عن أى شىء يفوق ال30 ألف أو يزيد
وعلى الجانب العكسى المضاد (وليس الجانب الأخر) لنعلم القطارات .. قطارات الموت
يحمل من الأرواح أكتر من 2000 راكب وفى أغلب الأحوال يزيد ... ولكنها أرواح لاتحمل قيمة
ولتأكيد رخصها ... يقودها شخص بسمتوى تعليمى متوسط أو منخفض
بلا تدريب .. ومرتب يتراوح حوال ال 500 جنيه ( بدون كلمة ألف )
مرتب وشخص وعدد يبين كم هى اهميته واهمية الأرواح التى يحملها ....... قطار الموت
لا أعلم ما الأسباب ؟ ولا أعلم نتائج تلك المقارنة ؟ ولا اعلم الفائدة منها ؟
ولكننى أردت منكم ان تفكروا معى ... اردت ان تعلموا الفروق بين
راكبى البحر .... وراكبى الجو .... وراكبى البر
ليس الفرق بين السائقين ...ولكن أردت ان تعلموا الفروق بين الأرواح التى تستخدم ذلك
الارواح التى تظهر النتائج عليهم
ليس مقارنتى هى مطالبة منا (منى) بالتقليل من الطائرة ومستخدميها
ولكنها مطالبة منا (منى) بالنهوض بالقطار ومستخدميها
حتى لا يصبح قطار ...
ال
م
و
ت
ولكنها .. مجرد صدفة
الصدفة التى جعلتنا نعيش فى تلك البلد وبذلك التفكير وجمعت فى خيالاتى كل تلك الأحداث مرة واحدة لأربط بينهم
الصدفة التى علمتنى وجعلتنى أفكر .... وياليتنى لم أفكر !
بالرغم من أن الذى أردت الكتابة عنه بعيد عن حوادث القطارات
ولكن لا أعلم الدافع الذى جعلنى أتذكر كل ذلك وانا أسرد ما فى تفكير ... لعلها أصبحت ملازمة لتفكيرى
>
فقد كان منبت التفكير عندما علمت
علمت .. أن مجموعة من قباطنة السفن البحرية وراكبى الأمواج على حافة اضراب وشعور بالظلم
بسبب عدم المساواة بينهم وبين كباتن الطائرات وراكبى الهواء
فقد كان الحوار طلب المساواة بين راكبى البحر وراكبى الهواء
ذلك كان الدافع الذى جعلنى أتذكر راكبى الأرض ( القطارات )
طالب القباطنة المساواة ( وهذا حقهم من نظرهم ) فهم يتقاضون أكتر من 15 ألف جنيه كمرتب ويتمتعون ببدائل
ولكن شعورهم بالظلم اتجاه كباتن الجو لتقاضيهم أكتر من 30 ألف ويتمتعون ببدائل أكثر منهم وأفضل منهم
كل ذلك جعلنى أدير أفكار وحسابات فى تفكير !!
هل تصادفت تلك المطالبات وفى تلك الفترة بمجموعة من حوادث القطارات ...
قطارات الموت !!
أم أنها الصدفة
وتلك الحوادث هى وليدة الإهمال .. وليدة اللامبالاة وعدم الحساب
هل لحق أحد منا القطار أم ظل كما هو جالس على كرسى المقهى المقارن له دائما
ولنفترض أنه لحق .. ماذا بعد اللحاق ...... هل استمر ينبض ويعيش ويعمل ... ام ان حياته قد انتهت فى حادث معتاد
اعتقد ان الجلوس كان أهون من الموت
ولتكن المقارنة بين قطارات الموت وطائرات النجاة ... ولتكن المقارنة التى طلبها كل من القباطنة والكباتن
لنعلم تلك المقارنة .. اردت ان أذكر بعض من المقتطفات عن طائرة النجاة
تحمل من الأرواح حوالى 500 أو يزيد ... ولكنها أرواح مفخخة بالأهمية
يقودها شخص ( كابتن ) على مستوى علمى ومهنى وتدريبى متمز وخريج كلية مؤهلة لذلك
وليس هذا فقط .. للأمان يجرى عليه اختبارات وكشوفات كل فترة
وللاحتياط الأكثر ... شهريا يتقاضى مرتبا يغنيه عن أى شىء يفوق ال30 ألف أو يزيد
وعلى الجانب العكسى المضاد (وليس الجانب الأخر) لنعلم القطارات .. قطارات الموت
يحمل من الأرواح أكتر من 2000 راكب وفى أغلب الأحوال يزيد ... ولكنها أرواح لاتحمل قيمة
ولتأكيد رخصها ... يقودها شخص بسمتوى تعليمى متوسط أو منخفض
بلا تدريب .. ومرتب يتراوح حوال ال 500 جنيه ( بدون كلمة ألف )
مرتب وشخص وعدد يبين كم هى اهميته واهمية الأرواح التى يحملها ....... قطار الموت
لا أعلم ما الأسباب ؟ ولا أعلم نتائج تلك المقارنة ؟ ولا اعلم الفائدة منها ؟
ولكننى أردت منكم ان تفكروا معى ... اردت ان تعلموا الفروق بين
راكبى البحر .... وراكبى الجو .... وراكبى البر
ليس الفرق بين السائقين ...ولكن أردت ان تعلموا الفروق بين الأرواح التى تستخدم ذلك
الارواح التى تظهر النتائج عليهم
ليس مقارنتى هى مطالبة منا (منى) بالتقليل من الطائرة ومستخدميها
ولكنها مطالبة منا (منى) بالنهوض بالقطار ومستخدميها
حتى لا يصبح قطار ...
ال
م
و
ت
فكلاً منهم يستخدمهم البشر