منتدي شباب إمياي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدي شباب إمياي

مجلس الحكماء

التسجيل السريع

:الأســـــم
:كلمة السـر
 تذكرنــي؟
 
امياى والعمار  او مصر والجزائر Support


3 مشترك

    امياى والعمار او مصر والجزائر

    صلاح محمد حسانين
    صلاح محمد حسانين
    المدير العام


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 6402
    العمر : 61
    تاريخ التسجيل : 28/06/2009
    المهنة : امياى والعمار  او مصر والجزائر Profes10
    البلد : امياى والعمار  او مصر والجزائر 3dflag10
    الهواية : امياى والعمار  او مصر والجزائر Writin10
    مزاجي النهاردة : امياى والعمار  او مصر والجزائر Pi-ca-10

    امياى والعمار  او مصر والجزائر Empty امياى والعمار او مصر والجزائر

    مُساهمة من طرف صلاح محمد حسانين 4/2/2010, 10:04 am

    هل يوجد اوجه شبه اختلاف الفكر لا يرقى للتراشق بالعبارات والقاء التهم بين الطرفين
    نعود للقضيه الكبرى وهى ما حدث بين مصر والجزائر وما زال يحدث حرب اهليه بسبب مباره يا امه يا عربيه!!!!!!!!



    من المؤكد ان العلاقات المصرية - الجزائرية ستحتاج الى الكثير من الجهود لإصلاح الأضرار العميقة التي تسببت بها مقابلات المنتخبين الكروية الثلاث، في البليدة ثم القاهرة وأخيرا الخرطوم، وإفسدت العلاقات التاريخية بين البلدين التي تعمدت بالدم والكفاح المشترك. فمصر وقفت الى جانب كفاح الشعب الجزائري في ثورته التحررية ضد الاستعمار الفرنسي، وبدوره حارب الجيش الجزائري الى جانب الجيش المصري في حربي 1967 و1973 واستشهد جنود من الجيش الجزائري مع الجنود المصريين.

    لتمر السنوات وتراقب اسرائيل بشماته ظاهرة كيف يتقاتل الأشقاء بسبب كرة القدم.
    على الرغم من ان المنتخب الجزائري تمكن من الصعود الى كأس العالم على حساب المنتخب المصري، فان ذلك لم يمنع حدوث اشتباكات بين جماهير البلدين في السودان الذي وجد نفسه مسرحا لفصل جديد من الأزمة المصرية - الجزائرية التي تحولت الى كرة الثلج، وذلك ان تلك الأزمة وصلت الى عمق الشعبين ويمكن أن تتحول الى أزمة سياسية دبلوماسية رسمية في ضوء المواقف المتشددة والمتشنجة من الحكومتين، فسيرتا جسورا جوية لإرسال المشجعين من القاهرة والجزائر الى الخرطوم ثم اعادتهما، في حين تحتفل الجزائر بالنصر بقرار من الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة باعتبار يوم الخميس الماضي اجازة رسمية للاحتفال، مثلما احتفلت مصر مبكرا قبل المباراة الفاصلة وعاشت يوما حزينا في الخرطوم.
    وتلقت الاستثمارات المصرية في الجزائر ضربة عاجلة قبل المباراة الفاصلة بفرض السلطات الجزائرية ضرائب قدرها 900 مليون دولار على شركة «جيزي» للمحمول التي تديرها شركة أوراسكوم المصرية، والتي قررت إيقاف نشاطها في الجزائر، فيما بدأت عملية عودة للمئات من المصريين هربا من عملية الملاحقة والمطاردة للانتقام مما حدث في القاهرة من اعتداء على حافلة المنتخب الجزائري وعدد من المشجعين الجزائريين.
    وأصبحت الاستثمارات المصرية في الجزائر التي وصلت الى 5.3 مليارات دولار الضحية الأولى والمباشرة لآثار مباريات الكرة، ولا أحد يعرف كيفية الحفاظ على تلك الاستثمارات التي أصبحت امتدادا طبيعيا للعلاقات التاريخية القديمة التي لم تعاصرها الأجيال الحديثة المهتمة أساسا بكرة القدم تعويضا عن عدم حصولها على وظائف ومستقبل أفضل.
    ويشير الجزائريون باعتذار الى عرفانهم بالدور الكبير الذي قامت به مصر {الشقيقة الكبرى} في مناصرة الثورة الجزائرية ودعم استقلالها، ويذكرون بكثير من الحب الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وكيف تم استقباله استقبالا اسطوريا في اهم واكبر ميادين العاصمة امام الميناء التي وصل اليها ناصر بتجمع اكثر من مليون جزائري حملوا سيارة عبدالناصر والرئيس الجزائري وقتها احمد بن بيلا في ميدان بورسعيد الذي سمي بهذا الاسم تحية لمدينة بورسعيد المصرية.

    التعصب الكروي
    يعرف المصريون والجزائريون من الاجيال الاكبر سنا، ان مصر ايضا دفعت ثمنا باهظا لوقوفها الى جانب ثورة الجزائر، عندما انضمت فرنسا الى انكلترا واسرائيل في عدوان 1956، واعترفت فرنسا انها خاضت تلك الحرب عقابا لمصر على تدخلها ودعمها للثوار في الجزائر التي كانت تعتبرها جزءا لا يتجزأ من فرنسا.
    ولكن ذلك كله اوشك ان يضيع بسبب مقابلات كرة القدم، على الرغم من ان النشيد الوطني الجزائري الذي يعزف في مباريات كرة القدم هو من تلحين الموسيقار المصري محمد فوزي، وبذل العقلاء جهدا كبيرا لاقناع الجمهور المصري في المقابلة الاخيرة التي جرت في القاهرة بالاستماع الى النشيد الوطني الجزائري في ظل موجة من «الصفير» اظهرت ضمن اعمال اخرى ان التعصب الكروي اصبح يهدد العلاقات التاريخية، وهو ما كشفت عنه تلك اللقاءات التي أوضحت جملة من الحقائق والمستجدات التي ستحتاج الى جهود كبيرة لاصلاحها في الفترة المقبلة.
    في مقدمة ذلك ان الضرر في العلاقات هذه المرة وصل الى عمق الشعبين، بحكم أن المنافسة الكروية هي منافسة جماهيرية، وبالتالي حدثت أعمال العنف المتبادلة في الجزائر ومصر وسقط العشرات من المواطنين، وبعضهم قد لا تكون له علاقة بكرة القدم، ضحايا بإصابات مختلفة جراء هذا التعصب.

    دور سلبي للإعلان
    كما كشفت تلك اللقاءات عن الدور الذي تقوم به الفضائيات والصحف وكل أدوات الإعلام في البلدين، حيث تولى عدد من الصحافيين الرياضيين والمذيعين ومقدمي البرامج الرياضية عملية شحن هائلة متبادلة، في ظل سيطرة عناصر غير مؤهلة بشكل كاف على الإعلام الرياضي في البلدين، وبالتالي تحولت الفضائيات المصرية، التي يحب الجزائريون متابعة المسلسلات والأفلام عبرها، إلى أبواق للتعصب في اطار عملية شحن غير مسبوقة كانت لها آثار سلبية للغاية في الجزائر، التي خسرت معركة الفضائيات بسبب وجود قناة فضائية وحيدة لها يطلقون عليها في الجزائر اسم «اليتيمة»، مما مهد الى الخطوة العاجلة للتلفزيون الجزائري لاطلاق قنوات فضائية رياضية واخبارية قريباً جداً.
    اما على مستوى الصحف فقد حاولت الصحف الجزائرية سواء الصادرة بالعربية أو الفرنسية، تعويض خسارة معركة الفضائيات، بنشر العديد من التغطيات الصحفية للمباراة اعتمدت معظمها على الإثارة من عينة «أعلام إسرائيل ترفع في القاهرة وأعلام الشهداء تحرق فيها» «استاد ناصر أصبح أسوأ من استاد تل أبيب» «حرق علم الشهداء في القاهرة» «مقتل وإصابة العشرات من المشجعين الجزائريين في القاهرة»، أما حادثة تعرض الأوتوبيس الذي كان يقل أعضاء المنتخب الجزائري للاعتداء، فقد تحول إلى قضية بالغة التعقيد، في ظل إصرار الإعلام والأمن في مصر على ان الجزائريين هم الذين بدأوا فيما أكد الإعلام الجزائري ان عملية الاعتداء على المنتخب الجزائري تمنح الجزائر الحق في التأهل مباشرة لكأس العالم من دون لعب المباراة أساساً.

    توظيف سياسي
    وإذا كانت العلاقات المباشرة بين الشعبين قد تضررت إلى حد بعيد، فإن عملية التوظيف السياسي للمقابلات الكروية وصلت إلى أشد مراحلها مع الوصول لمرحلة المباراة الفاصلة في الخرطوم، حيث أقام البلدان جسراً جوياً من القاهرة والجزائر إلى الخرطوم لنقل آلاف المشجعين مجاناً من أجل تشجيع المنتخبين، وتبارت القيادات السياسية في البلدين في إظهار الدعم الهائل لكل منتخب، وبدا ان الحكومتين في القاهرة والجزائر تخوضان مواجهة مزدوجة من خلال دعم منتخب كل بلد من ناحية، بكل الطرق الممكنة، وفي محاولة تهدئة العلاقات من ناحية أخرى.

    المواجهة إقليميا
    من المثير ان المواجهة المصرية الجزائرية الكروية انتقلت الى آفاق اقليمية بعد فوز المنتخب المصري في المباراة الاولى، حيث طلب من كل بلد ترشيح ثلاثة دول تقام فيها المباراة الفاصلة، وكشفت اختيارات مصر والجزائر عن حساسية كل منهما تجاه البلدان المختلفة، ففضلت الجزائر اقامة المباراة الفاصلة في تونس، اعتمادا على حساسية اللقاءات الكروية المصرية مع الفرق التونسية، فيما اختارت مصر ان تلعب المباراة الفاصلة في السودان، اعتمادا على العلاقات الاخوية مع السودان.
    وفجأة تحول اهتمام الاعلام المصري بالاشقاء في السودان وروابط التاريخ المشترك والانتماء الى نهر النيل الذي يربط البلدين، حيث جرت عملية توظيف اخرى لتلك العلاقات لتوفير اجواء ملائمة للمنتخب المصري في السودان.
    وفي الواقع، فان السودان وجد نفسه متورطا في استضافة لقاء متفجر بين مصر والجزائر، وحاولت القيادة السودانية ان تظهر حيادها بين البلدين، فمنحت التأشيرات مجانا للجزائريين خاصة ان المصريين يدخلون السودان بدون تأشيرات، وقسمت مقاعد استاد المريخ مناصفة بيني جمهوري البلدين، على امل ان تكون الخرطوم ساحة لمصالحة الجمهورين الجزائري والمصري، لا ساحة قتال ومواجهات عنف بينهما، ولذلك أعلنت الطوارئ القصوى ووضعت قوات اضافية من الشرطة للتصدي لاي اعمال عنف أو شغب.

    تظاهرات الفرح
    يبقى أن تظاهرات الفرح وحوادث الشغب التي وقعت على خلفية تلك المباراة، تشير إلى أي حد تم شحن الجماهير من قبل الاعلام في البلدين، وهو اعلام حكومي إلى حد كبير، حيث جرت عملية توظيف للكرة املا في ابعاد انظار الشعبين عن المشاكل العميقة التي يعانيا منها.
    والمثير ان مصر والجزائر تتقاسمان حقيقة ان 70% من سكانهما من الشباب، وهم وقود المعركة الرياضية الكروية الحالية، ولا يتمتع الشباب في البلدين بأي خلفية عن العلاقات التاريخية بين البلدين.
    اجمالا سيكون على الحكومتين في مصر والجزائر بذل مجهود كبير لاصلاح الكثير مما افسدته المباريات، وسيعول على السياسيين وأساتذة التاريخ والجغرافيا مراجعة الكثير من الحقائق حول المقولات الثابتة بخصوص العلاقات التاريخية والجذور المشتركة وغير ذلك من المقولات التي لم تصمد أمام مقولات وشعارات المتعصبين في ملاعب كرة القدم، حتى لو أدى ذلك إلى إسالة الدماء في مدرجات ملاعب الكرة في البليدة (الجزائر) ثم استاد القاهرة وصولا إلى استاد المريخ في السودان، حيث وصل العالم المتقدم إلى القمر فيما المعارك المصرية ــ الجزائرية في استاد «المريخ» على أرض السودان.
    دعا رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي إلى تهدئة التوتر الذي يصاحب المواجهة الكروية الحالية بين منتخبي مصر والجزائر، منتقدا التصعيد غير المنطقي لهذه القضية خصوصا من جانب الإعلام ومطالبا بدور أكبر للحكماء والعلماء.
    جاء ذلك في بيان أصدره قبيل لقاء مصر والجزائر في العاصمة السودانية الخرطوم مساء الأربعاء في لقاء فاصل يحدد من يصعد منهما إلى نهائيات كأس العالم المقبلة لكرة القدم التي تستضيفها جنوب أفريقيا 2010.
    وشاب التوتر اللقاء الأخير بين الجانبين الذي جرى السبت الماضي في القاهرة وانتهى بفوز مصر 2-صفر مما جعل الفريقين يتساويان في رصيد النقاط والأهداف ليخوضا بالتالي لقاء فاصلا وفقا للوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
    وفي البيان الذي وصلت إلى الجزيرة نت نسخة منه تساءل القرضاوي عن الروح العربية والإسلامية بل والروح الرياضية التي غابت عن الأجواء في الفترة الماضية، مؤكدا أن الإسلام يبرأ من هذه العصبية العمياء.
    وتحت عنوان "نداء إلى الإخوة في مصر والجزائر" دعا القرضاوي إلى إطفاء النار "التي أوقدها الشيطان" قبل أن تحرق الجميع، مؤكدا أنه دهش لما رآه من تصعيد إعلامي للموضوع شابه التهويل واستباحة الكذب، مما أحيا العصبية الجاهلية التي محتها عقيدة الإسلام.
    إخوان لهم
    وقال القرضاوي إنه سمع أن "المصريين في الجزائر غير آمنين على أنفسهم ولا أهليهم وأولادهم"، مضيفا أنه "يستبعد على أبناء الشهداء، وأحفاد الأمير عبد القادر، وتلاميذ ابن باديس والبشير الإبراهيمي، أن يعتدوا على ضيوف في بلدهم، هم في الحقيقة إخوان لهم، وبعضهم لا يعير لعبة الكرة أي اهتمام".
    ودعا القرضاوي الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لتدارك الأمر والعمل على إطفاء هذه الفتنة، كما عبر عن أسفه لتضخيم الأمر حتى بدا كأنه قضية مصيرية، مؤكدا أن ذلك سيثير سخرية الآخرين وفي مقدمتهم إسرائيل من العرب، ومضيفا أن ما صعب الأمر أن بعض المسؤولين تأثروا بالمشاعر الغاضبة للجماهير فانساقوا إلى أقوال لا ينبغي أن تسمع وإلى أعمال لا يجوز أن تصدر.
    وحذر القرضاوي من أن "نار الفتنة يمكن أن تأكل الجميع وتلتهم الأخضر واليابس، وسيكون المنتصر الحقيقي هو إسرائيل"، كما ذكر المصريين والجزائريين بأن بينهم تاريخا مشتركا وقفوا فيه صفا واحدا ضد عدو مشترك.
    وأخيرا أكد القرضاوي ضرورة أن يتذكر الجميع أن كرة القدم مجرد "لعبة" وأنها تقام في "ملعب"، فإذا ترتّب عليها تضييع الضرورات واستباحة المحرمات وهدم الوحدة القومية والأُخُوَّة الإسلامية، فلا داعي لها.

    engineer
    engineer
    عضو مؤسس
    عضو مؤسس


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 925
    العمر : 46
    تاريخ التسجيل : 06/09/2009
    المهنة : امياى والعمار  او مصر والجزائر Engine10
    البلد : امياى والعمار  او مصر والجزائر 3dflag23
    مزاجي النهاردة : امياى والعمار  او مصر والجزائر Pi-ca-10

    امياى والعمار  او مصر والجزائر Empty رد: امياى والعمار او مصر والجزائر

    مُساهمة من طرف engineer 4/2/2010, 11:02 am

    إن Cool تعالى نحمده ونستعينه ونستغفره ، أما بعد:
    فأنا لى بعد كل هذه المؤسفات المبكيات المجزعات رأى قد يكون غريبا بل قد لا يستمرئه الكثير جدا من الناس ولكنى إتخذت من قصص الأولين عبرة ....
    ليقف كل واحد من الناس مع نفسه وقفة تأمل ويزن الأمور ميزان الشرع والعرف يزن تلك المباريات التى أوقدت نارا للحرب . و ليتأمل ما سأقول
    أقول ماذا علينا نحن المصريين (أو أبناء أي بلد مسلم ) لو كنا تركنا المباراة الثانية لإخواننا من الجزائر ولم نلعبها أصلا وخاصة بعدما عرف الصغير قبل الكبير بما سيحدث من مصائب وكوارث فى المباراة الثانية (معذرة فإننى لست ممن يتابعون مباريات كرة القدم بشغف)
    أقول ماذا كان سيحدث لو فعلنا ما قلت ولكن بعد أن نعلن أننا ما تركنا تلك المباراة الا حفاظا على العلاقات بين البلدين ومحبه فى إخواننا من أبناء الجزائر وأننا نتمنى لهم من الخير ما نتمناه لأنفسنا .؟؟؟؟!!!!!!!!!!
    ماذا كان سيحدث أصلا ، لا أدرى ؟؟؟
    والله أعتقد أن هناك من كان سيكن لنا الإحترام والتقدير بل والثناء من أصحاب النفوس التى لا تفرح بالمشاكل والإضطرابات.. بل ولعل ذلك كان يؤدى بأخواننا الجزائريين الى إحترامنا بل وزياده الموده والألفه بيينا وبينهم.
    ووالله هذا كان رأيي منذ المباراة الأولى التى سمعت بأنها قد أشعلت الفتنه بيننا
    وها نحن ذا قد خسرنا المباراة والتأهل لكأس العالم وخسرنا إحترامنا لعقولنا وعقول أشقائنا المغاربة كلهم بل وصرنا مضحكة بين الأمم وألعوبة بين يد أبناء القردة والخنازير خاصة بعد ما تأكدوا تماما من أننا قد وصلنا لهذه المستويات الرخيصة من التصرف واللا عقلانية.
    نسأل الله تعالى أن يهيأ لأمتنا المسلمة أمر رشد يعز فيه أهل طاعته ويذل فيه أهل معصيته ويؤمر فيه بالمعروف وينهى فيه عن المنكر
    وبارك الله فيك يا عمى ووالله أتشرف بك كثيرا


    engineer
    engineer
    عضو مؤسس
    عضو مؤسس


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 925
    العمر : 46
    تاريخ التسجيل : 06/09/2009
    المهنة : امياى والعمار  او مصر والجزائر Engine10
    البلد : امياى والعمار  او مصر والجزائر 3dflag23
    مزاجي النهاردة : امياى والعمار  او مصر والجزائر Pi-ca-10

    امياى والعمار  او مصر والجزائر Empty رد: امياى والعمار او مصر والجزائر

    مُساهمة من طرف engineer 4/2/2010, 11:11 am

    متابعة لما سبق نسيت أن أذكر ما هى قصص الأولين التى إتخذت منها عبرة وعظه ومنها قد قلت ما قلت من ضرورة ( ضرورة ) التنازل عن المبارة لأهل الجزائر ليحصدوا ما يريدوا من الحصاد والمجد والشرف والسؤدد والعز والجاه والتقدم والرقى والإزدهار والصواريخ والنوويات و .....و,,,, و..... ثم و؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    أقول لنا فى قصة تنازل الإمام الصحابى السيد الحسن بن على رضى الله عنه وعن أبيه وأمه وصلى وسلم على جده المصطفى
    تنازله عن الخلافة لسيدنا معاوية بن أبى سفيان رضوان الله عليه حقنا لدماء المسلمين التى جرت فى صفيين والجمل والنهروان وغيرها
    سبحان الله إنها لمن دلائل النبوة السمحة فلقد أخبر ذلك نبينا صلى الله عليه وسلم فقال فى شلأن الحسن بن على وقد كان لا يزال صغيرا (إن إبنى هذا سيد وسوق يصلح الله به بين فئتين عظيمتين من المسلمين)
    ترك الصحابى الشهيد الخلافة وزهد فيها من أجل الا يجرح مسلم ..
    أليست تلك هى العظمة والفخر ..
    أما آن لنا أن نرجع لسيرهم ونأخذ منها العبر لعنا نكون يوما مثلهم.
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ابو انس
    ابو انس
    صاحب مكان
    صاحب مكان


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 2689
    العمر : 57
    تاريخ التسجيل : 17/01/2010
    مزاجي النهاردة : امياى والعمار  او مصر والجزائر Pi-ca-10

    امياى والعمار  او مصر والجزائر Empty رد: امياى والعمار او مصر والجزائر

    مُساهمة من طرف ابو انس 4/2/2010, 2:17 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم
    Cool رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الأمين محمد وآله وصحبه أجمعين
    وحسبنا الله ونعم الوكيل في كل من يشعل الفتنة بين المسلمين عامة والجزائريين والمصريين خاصة
    هذا المقال ينطبق على أي مباراة تحدث الشقاق والتنافر والضعيفة بين المسلمين أو غير المسلمين

    يسر إخوانكم في المكتب الإعلامي لجماعة أنصار السنة (الهيئة الشرعية)
    أن يقدموا لكم مقالاً سياسياً بعنوان :

    (أمة لم يتجاوز همها الأقدام مصيرها أنْ تداس بالأقدام)
    (تداعيات مباراة مصر والجزائر(

    تفريغ المقال::
    بسم الله الرحمن الرحيم
    Cool الذي شرفنا بالإسلام وأعزنا بالإيمان والصلاة والسلام على رسول الحق المبعوث بالصدق الذي من اتبع سنته علا ذكره ومن أعرض عنها ذل وهان وعلى آله وصحبه ومن والاه إلى يوم ملاقاة الملك الديّان, أما بعد :
    لعل الأحداث التي أعقبت مباراة الجزائر ومصر بقدر ما تحمل من مجريات مؤسفة، ومواقف محزنة، وتفاصيل مخزية كما آلمتني وآذتني عندما رأيتها وتابعتها قد آلمت الملايين من المسلمين، كيف لا ؟ وهي أحداث لولا أنّها حصلت حقيقة، وقامت واقعاً، وشاهدناها بأم أعيننا لما صدقنا مخبراً بحصولها، فالأحداث كانت مؤلمة إلى درجة القسوة، ومروعة إلى درجة الرعب، وقاسية إلى حد إلحاق العطب والتلف تصعيد إعلامي غير مسبوق بين البلدين الشقيقين متخوم بالتهم المتبادلة، وممتلئ بالطعونات والانتقاصات التي لهما متناولة، وعاصفة بالتجريح والتهديد فاق فيها درجة التلويح، والمظاهرات الحافلة بالجماهير البشرية جابت أصقاع البلدين والبلاد الأخرى الضامة لجالياتهما، والتي رفعت فيها شعارات النصر وتحقيق المنى والوصول إلى الأهداف، وعمليات تخريبية دارت رحاها في مناطق متفرقة من البلدين مكاتب دمرت ومرافق أحرقت وأرواح زهقت وإصابات في مختلف الأمكنة انتشرت أحداث ومجريات دوت أصداها بين الخافقين لتصل مسامع الجميع وتطرق آذان أولي الأمر، فتململها لتحرك فيهم عنفوان القوة، وأصوات الحرب، وليحشدوا الحشود الكلامية، كما لو أنّ الحرب قامت بين البلدين، والسبب المهيج لكل تلك المصائب والدافع لجميع تلكم النوائب مضحك إلى درجة البكاء، ومحزن إلى حد السخرية والاستهجان، إنّه فوز الجزائر على مصر في السودان بهدف للا شيء وصعوده إلى نهائيات كأس العالم على حساب مصر، نعم إنها نتيجة مباراة كرة قدم هي التي أثارت كل هذه الزوابع، وأخرجت تلكم القوارع، فالمثير ليس اعتداءً على حقوق، وليس انتهاكاً لحرمات، وليست خيانة للدين أو للأمة، إنّها مجرد مباراة كرة قدم،وهنا تكمن المهزلة، مهزلة أمة كانت يوماً من الأيام تقود الدنيا، مهزلة أمة كانت يوماً تنشر الحق، وتدعو للفضيلة، وتبني حضارة، وتؤسس للقيم، وترسخ للأمجاد أمة كانت إذا تحركت فإنّما تتحرك للفضائل، وتنتفض لمحاربة الرذائل أمة كان شبابها يرفعون رايات الجهاد، همهم الأول والأخير مصلحة الأمة والوصول بها إلى الكرامة والشموخ، أمة خرّجت أجيالاً قادت العالم في ميادين العلم والمعرفة والأدب، والفنون، والرجولة، والأخلاق، والشجاعة، والبطولة أمة كان قادتها وولاة أمورها يثورون إذا انتهكت محارم الله، إذا تجاوز متهور على حدود الأمة وحاول مجرد محاولة أنْ يتعدى عليها كانوا يجهزون الجيوش، ويحشدون الأفواج ويجمعون كل ما توافر من إمكانات إذا سمعوا صرخة استغاثة من مكروب، ونداء طلب مساعدة من ملهوف كانوا يتعلقون بالمعالي، ويرتبطون بالمكارم، ويقودون الجموع إلى النجوم، ونصب أعينهم قوله تعالى:{كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ}(آل عمران:110)، وشعارهم في العمل والتوجه للمجازفة :
    إذا غامرت في شرف مروم فلا تقنع بما دون النجوم
    فطعم الموت في أمر حقير كطعم الموت في أمر عظيم
    ورائدهم في قيادة الجيل وتربيته :
    هو الحق يحشد أبناءه ويعتد للموقف الفاصل
    فهل يعقل عاقل أنّ أمة هذا كان شأنها، وتلك هي تطلعاتها، وأولئك هم قادتها، تنحدر لتصل إلى درجة من السفالة والضحالة بحيث تحركها كرة جلدية يركض وراءها واحد وعشرون شخصاً كما عرّفها رجل بسيط ؟!!!
    أيعقل أنّ أمة الشرف والعز والكرامة تربط مصيرها بقطعة جلد ؟!!! أيعقل هذا يا أصحاب العقول أم يا ترى هل يصدّق ؟!!!!!.
    وإذا ما طوينا صفحة التاريخ المشرقة لأمة رضعت الأمجاد، وتربت على الفضيلة، ونشأت على المكارم، وترعرعت على الشجاعة، وبلغت على العز والكرامة لنفتح صفحتها الحالية، ونرى المكتوب فيها فسنجد ما تشيب له رؤوس الولدان، وتدك له أقوى البنيان، سنجد تمزقاً منقطع النظير وتشرذماً تأنفه حتى الحمير، وتخلفاً على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية حتى غدا يستصغر شأنها الحقير قبل الكبير، وسنجد أراضيها محتلة مغتصبة تداعت عليها أمم الأرض فنهبت خيراتها، وأذلت كبرياءها، وأحكمت إخضاعها، وقطعتها قطعاً صغيرة ضعيفة، سهل السيطرة عليها وسنجد حرمات منتهكة وأعراضا مغتصبة وحقوقا مسلوبة إذا سمعنا صوتاً فلن نسمع سوى أنين الثكالى، وبكاء اليتامى وصرخات المستغيثين، وصيحات المعذبين المقهورين، وإذا لمسنا فلن نلمس سوى دموع الضعفاء المكسورين، وبقايا أياد مكسورة، وعظام منخورة، وعيون مقلوعة، وجثث هامدة متناثرة الأشلاء، وإذا ما بحثنا عن الحال وكيف تعيش الجموع، وما هو موردهم في الربوع، فلن نرى سوى الفقر المدقع، والحلم الضائع، وتردي الحياة برمتها، وانحدار مخيف في مستوى الثقافة ووضع للعلم على الهامش، والنظر للتاريخ على أنّه أسطورة، وللتطور على أنه أضغاث أحلام وللحضارة على أنّها نجم لا يرى إلا لمعانه، ولا يمكن الوصول إليه .
    فإذا كانت هذه هي الأمة بتاريخها وحاضرها، وإذا كان الحال على هذه الصورة ... فبماذا يمكن أن نصف حال أبنائها الذين تحرك مقدراتهم، وتدير دفة تطلعاتهم قطعة جلدية تتقاذفها الأقدام ؟ تحت أيّ بند يمكن أنْ نصنفها ؟ وما الذي يتوقع لها إنْ لم تتدارك وتصحح مسارها وتصوب توجهاتها ؟
    إنّ أقل ما نصف به حالهم هو ( يا أمة ضحكت من جهلها الأمم ) .....
    فأمة تحركها كرة المطاط وقطعة الجلد، وتعلّق مصيرها بها وتربط أمجادها بدحرجتها أمة غمست بالجهل وغطست بالتخلف وحالها يصيب الرائي بالعجب .
    فالعجب كل العجب مِن أمة كانت فيما مضى من الزمان تتطلع للنجوم لتقطفها فتنظم منها عقود عز وقلائد فخر وأطواق كرامة ومجد باتت في حاضره محنية الرأس تتطلع إلى قدم تركل جلدة لتبحث فيها عن مجد وعز وكرامة .
    والعجب كل العجب من أمة عشقت الشرف وعانقت السيف وتمسكت بالقلم وتزينت بالأدب والعلم وتعلقت بالشجاعة والكرم وارتبطت بالفخار والتقدم غدت غثاءا يقذفه السيل تتعلق بالكرة وترتبط بقدم ملاعبها وتتزين بألوان فرقها وتعشق رؤية مبارياتها، وتعانق الفائزين بها .
    والعجب كل العجب من أمة كانت تنفق أوقاتها في مرضاة الله وفي نشر الخير ومحاربة الشر وأصحابه وفي إنشاء حضارة الحب والفضيلة والصدق وإرساء قيم العدل والوفاء والحق أضحت تضيّع الأوقات فيما لا طائل تحته ولا نائل وتنزفه في الفارغ من الأعمال والشواغل وتلقي به كأرخص بضاعة في سلة مهملات مباراة خدّاعة ،لن تقدم ولن تؤخر ولن يجني منها ناظريها إلا متعة زائفة يعقبها الألم وتلحقها الحسرة على ما ضاع .
    والعجب كل العجب من أمة هي الآن ومنذ زمن في المصائب غارقة، وفي الهموم غاطسة، و بالمذلة مطوقة وبالانتكاسات معروفة وبالنكبات مشهورة وبالضياع موسومة وبالتخلف مرسومة وبالتردي والتأخر معلومة تبحث عن الإنقاذ في قطعة جلد لن تزيدها إلاّ سفلا ولن تحصّل منها سوى على الخيبة والخسران .
    والعجب كل العجب من أمة تعيش الفقر واقعاً وتتخذ الجوع رفيقاً والعوز صاحباً والحاجة سميراً تنفق أموالها دون حساب على ما لا جدوى منه ولا فائدة، وعلى لعبة هي الخاسر الأكبر فيه دون أن تلحظ في ثناياه أي عائدة .
    والعجب كل العجب من أمة غابت شمسها بغيوم الاحتلال، وفقدت بريقها بفعل قذارته ،وانعدم تأثيرها بسطوته وتجبّره تحاول نسيان تلك الحقيقة بسكر من كأس مباراة كرة قدم، هل تعتبر في الميزان، اوتعد في المعيار .
    أمتي هل لك بين الأمم منبر للسيف أو للقلم
    أتلقاك وطرفي مطرق خجلا من امسك المنصرم
    عجباً لكم يا من فعلتم ما يندى له الجبين بعد المباراة ألم تستحوا من أنفسكم وقد أصبحتم مسخرة على لسان العالم وعلى رأسه أعداؤكم ؟ فالصهاينة مثلاً في القناة العاشرة لتلفزيونها لم تخف سعادتها خلال التعليق على التوترات التي أعقبت المباراة وأعربت القناة الصهيونية عن شماتتها الكبيرة بالاضطرابات المتفاقمة بين بعض القطاعات من مشجعي البلدين على خلفية المباراة وأعلنت القناة أنّها تتمنى أنْ تشتعل الأمور أكثر وأكثر، وأنْ تحدث مواجهات مشابهة بين فريق لحركة فتح وآخر لحركة حماس، بغرض الخلاص من الحركتين، بحسب ما جاء على القناة الصهيونية.

    ألم تخجلوا وأنتم تتلاعب بكم قنوات الإعلام المدعومة من أعدائكم والمسيطر عليها من قبلكم ؟ ألم تعلموا أنّ وسائل الإعلام الصهيونية قد استغلت حالة الغضب المحتدمة بين جماهير كرة القدم في مصر والجزائر حيث تناولت صحيفة (معاريف) المسألة، وأشار (يعقوب زيو) محرر الصحيفة للشئون الرياضية في تقريره إلى أنّ المباراة بمثابة مباراة حياة أو موت لفريقي البلدين من أجل الصعود، وتحدثت (معاريف) عن حالة الغضب المحتدمة بين فريقي البلدين مشيرة إلى أنّ بعض التفاصيل الصغيرة أصبحت في الأيام الأخيرة الماضية عناوين للصحف المصرية والجزائرية على حد سواء، فالإعلام المأجور في كلتا الدولتين له دور الأفعى في بث السم في قلوب أبناء الأمة، فهذا الإعلام يقتات على تهييج مشاعر الجماهير سواء بحق أو بباطل، وأكبر دليل أنه نجح في الوصول إلى أكبر نتيجة يمكن أنْ يحصلها من استلاب فؤاد الجماهير، حتى أنّ بعض تلك الجماهير مات متأثراً بهدف دخل في مرمى فريقه في وقت يقتل المسلمون على أيدي الصهاينة كل يوم دون أنْ يتفتت عليهم قلب تعلق بالجلدة المتدحرجة فماسمعنا باحدهم مات كمداً على مجازر اليهود في غزة منذ شهور، ولم نسمع عمن انفطر لبه وفؤاده جزعاً على احتلال العراق وقتل أهله وتشريدهم.
    والأدهى والأمرّ أنْ تظهر القنوات الرياضية مشاهد لبنات المسلمين، يرتدين العاري من الثياب ويقمن بحركات غير أخلاقية، أثناء أو بعد المباراة، كأنّ هذا العرض ليس عرض المسلمين فالمصري يقول انظروا لبنات الجزائر وحركاتهن، والجزائري يقول انظروا لبنات مصر وحركاتهن، فإننا لله وإنا إليه راجعون ... شاهت الوجوه، وتاهت العقول فإلى متى تبقى هذه الأمة أضحوكة ومتى تصحو من سباتها ؟
    إنّ مصير أمة تتعلق بالأقدام، وتربط مصيرها به لا ينتظر لها سوى السقوط المخزي المذل وسيداس عليها عاجلا أو آجلاً وستؤول يقيناً إلى الحضيض، ونحن بذلك لا نحارب الكرة كرياضة، ولكن نرفض كما يرفض أي عاقل حصيف أنْ تكون هي الأمل للشعوب ومصدر العز للأمم، وسببا للشقاق والعداء، ووسيلة للتفاخر والتعالي، ومقصداً للوصول، ومظنة للنصر ومعياراً للولاء والبراء ، والحب والكراهية .
    لذلك نقولها وكلنا إشفاق على أمتنا، أفيقي يا أمة الأمجاد والعزة والفخار من الغفلة قبل فوات الأوان، فو الله إنّ الحشود مستعدة لأكل قصعتك ، ولا تكوني غثاءً كغثاء السيل، تجمع أبناءك الطبلة وتفرقهم العصا فتقعي في المحذور ويصيبك الويل والثبور وانظروا يا أبناء الأمة إلى أعدائكم وكيف يعملون، وإلى ماذا يسعون، إلى اليهود وهم يحشّدون الحشود لهدم الأقصى وبناء الهيكل المزعوم تمهيداً لاستقبال المسيح، وإلى الصليبيين وأعوانهم وهم يحتلون العراق، ويبيدون الأخضر واليابس في كل مكان من أرضه تمهيداً لنزول المسيح، وأنتم أين أنتم من كل هذا أنتم في تيه المباريات غارقون، و في جب اللهو واللعب غائبون، والعجب العجاب أنّ مقدراتكم الاقتصادية سواءً في مصر أو الجزائر ستضيع تحت أقدام لاعبي كرة القدم في حالة فوز هذا الفريق أو ذاك، في وقت يحتاج فيه الكثير من المسلمين و من شباب البلدين لما تقوم به حاجاته الضرورية من مأكل وملبس، ومنكح، فبالله عليكم أيهدر مال المسلمين في هذه التفاهات في وقت لو تمّ استثمار نفس الأموال في بناء مصانع أو إيجاد فرص عمل لكفى آلاف الشباب من البلدين مئونة العيش طوال الحياة .
    أمتنا الغالية عليك أنْ تأخذي بقوة على أيدي الإعلام الهابط الذي أثار الفتنة والفرقة التي تستوجب علينا غضب الرب، هذا الإعلام الهابط الذي لا يسر به إلا كل حاقد ولا يحتضنه إلا كل خائن والأيدي الخفية تشير إلى نفسها، وارجعوا إلى تصريحات الإعلام اليهودي لتعرفوا المراد .
    يا أمة الإسلام الغالية ... يا شعب مصر الحبيب ... يا شعب الجزائر الحبيب :
    اتقوا الله في أنفسكم ولا تتعرضوا لما يسخط الله جلّ وعلا، واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ... فتفرقكم يسخط ربكم ويفرح عدوكم، ويحزن والله له قلب من يحبكم، وانظروا إلى أسلافكم واقتدوا بهم، واعلموا أنّ عزكم وشرفكم وتمكينكم والسبب المخرج من مآسيكم هو كتاب الله جلّ وعلا:{لَقَدْ أَنزلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلا تَعْقِلُونَ}(الأنبياء: 10)، فتمسكوا به واعملوا بتعاليمه فالمعرض عنه لن يعيش إلا حياة الخيبة، والضيق والحسرة والخسران:{وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى}(طه : 124)، فهذه هي الخسارة الحقيقة ،وذلك هو الفوز المبين، وليست نتيجة مباراة كرة قدم، فارجعوا إلى رشدكم وتمسكوا بما يرجع عزكم ومجدكم الغابر، وينجيكم من ذلكم وخوركم الحاضر السافر، والله المستعان وعليه التكلان، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
    وآخر دعوانا أنْ Cool رب ّ العالمين
    بقلم الأستاذ
    محمد الفارس
    عضو المكتب السياسي
    لجماعة أنصار السنة (الهيئة الشرعية)
    12 ذي الحجة 1430 هـ

    أخوكم ومحبكم حسانين دحروج
    ابو انس
    ابو انس
    صاحب مكان
    صاحب مكان


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 2689
    العمر : 57
    تاريخ التسجيل : 17/01/2010
    مزاجي النهاردة : امياى والعمار  او مصر والجزائر Pi-ca-10

    امياى والعمار  او مصر والجزائر Empty رد: امياى والعمار او مصر والجزائر

    مُساهمة من طرف ابو انس 4/2/2010, 2:24 pm

    تداعيات المباراة بين مصر والجزائر
    ( أزمة بين مصر والجزائر والصهاينة يعرضون الوساطة )


    قصة الإسلام : تحوَّلت مباراة مصر والجزائر إلى أزمة سياسية شعبية بامتياز، بعد أن دخلت قوى وأحزاب سياسية مصرية إلى ساحة الهجوم على الجزائر، مطالبة بـالقصاص من الجزائريين الذين اعتدوا على الجماهير المصرية التي وقفت لمؤازرة منتخب بلادها خلال مباراته الفاصلة في تصفيات كأس العالم، في الخرطوم الأربعاء الماضي، وبينما واصلت وسائل الإعلام المصرية الرسمية والخاصة بث ساعات مطولة لبرامج الهجوم الحاد على الجزائر، لتعرض سلطات الكيان الصهيوني الوساطة بين البلدين.


    تفادى الرئيس المصري حسني مبارك خلال إلقائه خطاب افتتاح الدورة البرلمانية أمس ضغوط النواب، وفي مقدمتهم نواب الأغلبية الذين كانوا سافروا إلى السودان لتشجيع المنتخب، باتخاذ موقف عنيف ضد الجزائر.

    واكتفى مبارك في خطابه بالإشارة إلى أن حماية المصريين في الخارج مسؤولية الدولة، وكرامة المصريين من كرامة مصر التي لن تقبل أي مساس بكرامتهم أو التطاول عليهم.
    وقال الرئيس المصري موجهًا حديثه إلى النواب من خارج النص المكتوب: انتم عايزني أنفعل بسرعة، أنا معكم في انفعالكم، لكن الانفعال لا بد أن يكون في حدود.


    في غضون ذلك، قرر النائب العام المصري الإفراج عن 45 متهمًا في أحداث الشغب التي وقعت أمام سفارة الجزائر في القاهرة أمس الأول، في محاولة لاحتواء مشاعر الغضب.
    ووصف علاء مبارك، نجل الرئيس المصري، المشجعين الجزائريين بـالمرتزقة، وهاجم رئيس اتحاد الكرة الجزائري محمد روراوة بشدة، واتهمه بأنه محرك الأزمة. وانتقد الابن الأكبر للرئيس مبارك دعوات التهدئة والمهادنة مع الجزائريين، مؤكدًا أنه لا يمكن السكوت .


    وعلى المستوى الحزبي، طالب رئيس حزب الوفد محمود أباظة بفتح تحقيق قضائي في مصر والسودان والجزائر، بعد الاعتداءات التي قامت بها الجماهير الجزائرية تجاه المصريين العُزَّل بالسودان بعد المباراة.

    واتهم أباظة السلطة الجزائرية بتدبير هذه المشاغبات، مؤكدًا أن ثمة صراعًا خفيًّا، لا تعلم محتواه إلا السلطات الجزائرية .


    من جانب آخر، قررت نوادي أعضاء هيئات التدريس في الجامعات الحكومية المصرية، وجامعة الأزهر وممثلو المراكز العلمية والبحثية، مقاطعة أي تعاون علمي أو ثقافي مع الجزائر، وطالبوا خلال اجتماع لهم أمس، بقطع جميع العلاقات مع دولة الجزائر، لا سيما أن الحكومة الجزائرية لم تقدم اعتذارًا رسميًّا عما بدر من مواطنيها بحق المصريين.


    وفرضت السلطات المصرية إجراءات أمنية مشددة لتأمين فوج سياحي مكون من 20 جزائريًّا قادمين من باريس لقضاء إجازتهم في مدينة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر، لتفادي حدوث تصادم أو تحرُّشات مع المواطنين المصريين.

    ومن المضحكات أن تعرض دولة الكيان الإسرائيلي الوساطة لحل الأزمة الكروية، والتي تحولت لأزمة سياسية بين مصر والجزائر، وكان إعلام الكيان الصهيوني قد ملأ الدنيا ضجيجًا على إثر الخلاف الكروي الذي تحول إلى خلاف لا يليق بين شعبين شقيقتين تجمعهما روابط عدة.

    وكانت وسائل الإعلام الصهيونية أظهرت حالة واسعة من الشماتة بسبب الأزمة الحالية بين مصر والجزائر.


    وخصصت القنوات التلفزيونية في الكيان الصهيوني تقارير موسعة في نشرات الأخبار الرئيسية عن الأزمة، فقد نشرت صحيفة "هاآرتس" الصهيونية استطلاعًا للرأي العام الإسرائيلي عن هوية الفائز في مباراة مصر والجزائر، ووصف مذيع أحد أكثر البرامج شعبية في تليفزيون الكيان الصهيوني الأزمة بأنها "حرب كرة القدم بين مصر والجزائر".


    ووصف مذيع آخر المباراة بأنها "شأن سياسي بكل معنى الكلمة؛ لأن بها خلافات وأزمات دبلوماسية، وهناك اتهامات وكراهية بين البلدين وصلت إلى مستوى عالٍ لم نشهده من قبل". وأكد تقرير آخر لإحدى القنوات الإخبارية الصهيونية أن مباراة مصر والجزائر عصفت بالعالم العربي. كما نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" على موقعها الإلكتروني تقارير يومية عن المباراة تؤكد تصاعد التوتر بين البلدين.

    ونحن نأسف لكل ما حدث؛ فشعب مصر يجمعه بالشعب الجزائري أواصر عريقة أوَّلها الإسلام، ودعم مصر لحركة التحرر الجزائرية، ولكن ماذا نقول لقومٍ لا تعي قيمة هذه العلاقات، ونحسب أن الأيادي الخبيثة للصهاينة هي التي كانت وراء إشعال نار التعصب، وزاده تأججًا الإعلام العربي.
    ابو انس
    ابو انس
    صاحب مكان
    صاحب مكان


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 2689
    العمر : 57
    تاريخ التسجيل : 17/01/2010
    مزاجي النهاردة : امياى والعمار  او مصر والجزائر Pi-ca-10

    امياى والعمار  او مصر والجزائر Empty رد: امياى والعمار او مصر والجزائر

    مُساهمة من طرف ابو انس 4/2/2010, 2:28 pm

    فى إطار المخطط "الإسرائيلي" لتأجيج الصراعات بين الدول العربية، وإشعال الفتن بينها، أوصى موقع إلكتروني عبري "الإسرائيليين" بضرورة مشاهدة مبارة كرة القدم بين منتخبي مصر والجزائر فى بطولة الأمم الأفريقية، متعهداً لهم بأنهم سيشاهدون حرباً عنيفة بين منتخبين عربيين داخل المستطيل الأخضر.
    ووجه موقع الشئون الاستراتيجية الإخباري العبري، الدعوة لقراءه ضرورة مشاهدة المباراة بين مصر والجزائر، لكن دون سماع صوت معلق التليفزيون باللغة العبرية، مشيراً إلى أنه يتعين على المشاهدين "الإسرائيليين" أن يستمعوا لتعليق المبارة بصوت مذيع مصري، ليعلموا أن تلك المباراة، ليست مباراة عادية فى مجال الرياضة، بل هى حرب بين بلدين عربيين، على حد زعمه.
    وقال الموقع العبري، أن مصر، جارة "إسرائيل" الجنوبية، إما أن تعيش الليلة أفضل لياليها وأكثرها سعادة، بفوزها على منافستها العنيدة، الجزائر، وإما أنتعيش ألحلك لياليها على الإطلاق. مذكراً بحالة الحزن والكآبة الشديدة التى سادت مصر عقب هزيمتها على يد منتخب الجزائر قبل ثلاثة أشهر وخروجها من كأس العالم.
    خلافات عربية:
    وفى محاولة لإشعال الفتنة مجدداً زعم موقع الشئون الاستراتيجية العبري أن تدهور العلاقات بين مصر الجزائر عقب هذه المبارة، يعكس مدى الخلافات والانقسامات العربية، وهو ما سعى المسئولون فى كلا البلدين إلى حله قبل مباراة الليلة، من خلال اتصال هاتفي بين وزيري خارجية البلدين.
    دعوة مشبوهة:
    وأنهى الموقع العبري تقريره المشبوهة بالسخرية الصهيونية المعهودة فى مثل هذه المواقف، قائلاً :" أن مباراة الليلة بين منتخبي مصر والجزائر لن تشهد كرة قدم جيدة على المستوى الفني، بل ستشهدمزيد من التوتر والتناحر بين لاعبيب الفريقين، والذى يمكن أن تشعر به بأنه سيتجاوز شاشات التليفزيون".متنمياً أن يستمتع المشاهدون "الإسرائيليون" بالحرب التى سشاهدونها بين منتخبي مصر والجزائر فى أنجولا.
    تأهب أمني:
    ومن جانبها وصفت صحيفة معاريف العبرية مباراة مصر والجزائر بأنها ستكون موقعة حربية جديدة بينهما، مشيرة إلى أن أنظار العالم كله ستتوجه نحو المباراة الحاسمة التى يخشى الجميع من أن تتحول لأحداث دامية، كما حدث من قبل، مضيفة أن الشرطة فى أنجولا دخلت فى حالة تأهب أمني قصوى، مؤكدة أن الجماهير "الإسرائيلية" ستتابع هذا اللقاء المرتقب بأهمية بالغة.


    ابو انس
    ابو انس
    صاحب مكان
    صاحب مكان


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 2689
    العمر : 57
    تاريخ التسجيل : 17/01/2010
    مزاجي النهاردة : امياى والعمار  او مصر والجزائر Pi-ca-10

    امياى والعمار  او مصر والجزائر Empty رد: امياى والعمار او مصر والجزائر

    مُساهمة من طرف ابو انس 4/2/2010, 2:31 pm

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ..
    جولة فى الصحافة الرشيدة لعلنا نفيق ..



    مصر والجزائر.. علاقات تاريخية أكبر من كرة القدم!
    بقلم: أحمد التلاوي



    طائرات مصرية محملة بالسلاح والرجال تهبط فوق التراب المغربي على الحدود مع الجزائر، بضعة رجال آخرين مسربلين بالأوشحة والسواد يظهرون فجأةً من على الجانب الآخر من الحدود، وكأنما أنبتتهم رمال الصحراء، يجرون إلى نقطة التقاء محددة سلفاً على الحدود، للالتقاء مع الطائرة والرجال على متنها، لا عوائق، لا مشكلات.
    مقاتلون مصريون يهبطون من الطائرة حاملين صناديق السلاح والعتاد، تجري الطائرة مسرعة بعد أن أفرغت حمولتها من الرجال والعتاد فوق الأراضي العربية، بينما رفاق السلاح من المصريين والجزائريين يمشون الهوينى في حذر من أنْ تراهم نقاط حراسة المستعمر الفرنسي.
    بعد سنوات قليلة تتحرر الجزائر، وفي صيف عام 1962م، يقف أحمد بن بيللا وهواري بومدين ومحمد بوضياف وغيرهم من رفاق رحلة الكفاح والتحرر الطويلة، ليوجهوا الشكر إلى مصر على دورها في تحرير العرب من نير الاستعمار.
    مشهد آخر من قبل 36 عاماً
    طائرات سلاح الجو الجزائري تشن غارةً في عمق سيناء المحتلة لتدك حصون العدو الصهيوني ومطاراته على الأرض المحتلة، جنباً إلى جنب مع قريناتها التي تحمل أعلاماً عربيةً أخرى، مصرية، عراقية، ليبية، بينما الرئيس بومدين يتصل بالرئيس السادات كل ساعة تقريباً سائلاً عن الأخبار، وعارضاً المساعدة.
    بعد سنوات قليلة تتحرر شبه جزيرة سيناء، ويقف المصريون حداداً كل عام يقرأون الفاتحة على أرواح شهداء حرب رمضان/ أكتوبر 1973م، ومن بينهم جزائريون وعرب ومسلمون من جنسيات مختلفة، فلا فارق، ولا مشكلات.
    ما بين هذين المشهدَيْن، صار الكفاح واحداً، وأصبح الدم واحداً، واختلطت عظام ودماء المصريين والجزائريين في حفنة تراب واحدة، لا قدرةَ لأحد إلا لله تعالى، على التمييز بين رفات هذا وذاك.
    مشاهد أخرى حديثة جدّاً
    دخان النيران يتصاعد من مدرّجات أحد استادات كرة القدم، اللافتة لا توضح اسم الاستاد، هل هو استاد القاهرة أو استاد الخامس من يوليو أو «سانك جوييّه» في الجزائر، لكن لا يهمّ، فالمشكلة واحدة هذه المرة.
    «
    أنباء عن وفاة مشجعين جزائريين بعد الهزيمة من مصر في تصفيات كأس العالم»، «اتهامات جزائرية للمشجعين المصريين بالاعتداء على أوتوبيس البعثة الجزائرية في القاهرة وإصابة لاعبين»، «السفير الجزائري بالقاهرة ينفي مقتل جماهير الخضر عقب المباراة»، الجزائريون يحطمون مقر شركتَيْ مصر للطيران والمقاولين العرب والسفارة المصرية»، «المصريون بالجزائر: «الحقونا، إحنا بنموت»، والخارجية ترفع الأمر لأعلى المستويات»!!
    ما بين هذا وذاك بون شاسع مثير للشجون والأحزان، ولكنه أيضاً مثير للتساؤلات، التساؤلات التي على رأسها سؤالان شديدا الأهمية: ما الذي قَلَبَ الصورة؟! وهل ذلك في صالح الأمن القومي العربي؟!.
    صورة مأساوية!!
    فعلى الرغم من أن الرياضة من المفترض أنها ظهرتْ من أجل الجَمْع ما بين شعوب العالم، وإفراغ شحنة التنافس ما بين الأمم في صورة حضارية بعيدة عن العنف والحروب والدمار، إلا أننا في عالمنا العربي لا نزال نفرغ الأحقاد وسواد العلاقات والصراعات الشخصية على ساحات الملاعب الرياضية.
    ولنا أنْ نقارن ما بين ما يجري الآن على «محراب» مباراة مصر والجزائر، وكأنها معركة مقدسة، وبين مواقف أخرى كانت الرياضة فيها هي مفتاح التواصل بين الشعوب.
    المثير للضحك وللأحزان في آن، أن هذه الصورة شارك في صنعها للأسف الشديد القيادات السياسية للبلدَيْن، وكان آخر ما جرى في هذا الإطار، إعلان الحكومتَيْن في كلٍّ من مصر والجزائر عن سفر عشرات آلاف من المشجعين مجاناً على حساب الدولة، لحضور مباراة السودان الفاصلة بين المنتخبَيْن، وكأن الفقر قد اختفى من شوارع وأزقة القاهرة والجزائر.
    المدهش أن حرب غزة التي كانت تحرق فيها طائرات ودبابات العدو الصهيوني أجساد الأطفال الفلسطينيين، لم تتنادَ فيها النظم العربية لإرسال عشرات الآلاف من هؤلاء المتطوعين لإنقاذ غزة من حريقها الكبير، كما يجري حاليّاً، بل عندما دعا الإخوان المسلمون إلى ذلك زُجَّ بهم في السجون، ومنعت الحكومات في مصر والجزائر وغيرها من البلدان العربية مظاهرات الغضب التي خرجت احتجاجاً على محرقة غزة.
    ولنقارن حديثاً بين ما يجري بين بلدَيْن عربييْن في هذا الإطار، وبين ما تم بين أرمينيا وتركيا, حيث كانت كرة القدم هي مفتاح السرّ في استعادة العلاقات بين البلدين بالرغم من كل ما صبغ تاريخها من دماء، فكان لحضور عبد الله غول مباراة لكرة القدم بين منتخبَيْ البلدَيْن العام الماضي ومشاركة الرئيس الأرميني هذا العام، هو بداية سلسلة من الخطوات قادت للتوقيع على اتفاق زيوريخ الأخير الذي أقام علاقات ما بين البلدَيْن.
    كيف حدث؟!
    السؤال فعلاً الآن هو لماذا جرى ما جرى؟!، والإجابة بكل بساطة ذات جناحَيْن، الأول هو نجاح مخططات القوى الاستعمارية العالمية في فصم عرَى العلاقات ما بين الشعوب والحكومات العربية والإسلامية، وجعلها تنظر إلى بعضها البعض في صورة الأعداء، بينما عدو الأمة الحقيقي، الكيان الصهيوني، يظهر بمظهر حمامة السلام!
    وفي الرياضة صارت مصر هي عدو الجزائر، والجزائر هي عدو مصر، بدلاً من التنافس الشريف، والفرح لوصول ممثل للعرب يشجعه الجميع، بغض النظر عن الجنسيات، في كأس العالم المقبلة.
    هذا الوضع لا يخدم الأمن القومي العربي في شيء، بل على العكس، والمتابع للواقع العربي في الوقت الراهن يكاد يجزم أن هذه الروح السيئة التي ظهرت في «صراع المباراة» هذا هو السبب في كل المآسي العربية.
    فهذه الروح جعلت كل بلد عربي ينكفئ على نفسه، مما ترك كل بلد عربي وحده نهبةً للمستعمر الجديد، وهو ما ظهر جليّاً في الاحتلال الأمريكي للعراق.
    وفي النهاية، إن معالجة هذه الصورة، لن تكون إلا بتغيير أعمق من مجرد ترديد شعارات في الصحف ووسائل الإعلام، لا يتم تنفيذ روحها، تغيير يعيد معاني الإخاء إلى شعوب الأمة العربية والإسلامية، ويجعلها تؤمن تماماً أن الأصل واحد!!


    ترحيل مراسل صهيوني فبرك أخبار عن قتلي جزائريين في القاهرة



    رحّلت السلطات المصرية مراسلًا صحفيًا للعدو الصهيوني جاء القاهرة لتغطية مباراة مصر والجزائر، دأب على زرع الفتنة بين الجمهوريين المصري والجزائري، وذلك قبل مواجهتهما المرتقبة مساء الأربعاء في المباراة الفاصلة للتأهل لنهائيات كأس العالم لكرة القدم.
    وقال الصحفي الصهيوني حسين العبرة فى تصريحات لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية: "شعرت بنفس مشاعر عزام عزام لحظة وصولي لإسرائيل عبر منفذ طابا، ونجاتي من الاعتقال والتحقيقات التى استمرت يوماً كاملاً فى مصر".
    وحكي الصحفي الصهيوني أنه وصل إلى مصر، الخميس الماضى، لتغطية أجواء المباراة المصيرية بين منتخبي مصر والجزائر فى التصفيات المؤهلة لكأس العالم، وكان يعد رسائل إخبارية من القاهرة لصالح إذاعة العدو الصهيوني.
    وقال صحفي العدو الصهيوني : "إن السلطات المصرية أوقفته عندما حاول تصوير بعض المشاحنات التى وقعت بين جماهير الفريقين أمام مدخل الفندق الذي يقيم فيه، واصطحبته أجهزة الأمن المصرية لتحقيقات مطولة استمرت من مساء السبت عقب انتهاء المباراة، وحتى عصر الأحد".
    من جهتها عكست وسائل الإعلام المصرية الاهتمام الصهيوني المحموم بتغطية أجواء المباراة المصيرية بين منتخبي مصر والجزائر في إطار التصفيات المؤهلة لكأس العالم ٢٠١٠ بجنوب إفريقيا.
    وأشارت إلى أنّ صحف العدو الصهيونية الكبرى شنّت هجومًا عنيفًا ضد السلطات المصرية التي أوقفت المراسل "حسين العبرة" الذي يعمل لصالح عدد من صحف العدو، ولصالح صحيفة "بانوراما" الناطقة بالعربية أيضًا.
    وجاءت تقارير الصحفي الصهيوني، حسين العبرة، على موقع "بانيت" تحريضية ضد مصر، ونشر صورًا حميمية تجمعه بالجماهير الجزائرية، وصورًا أخرى توثق تحركاته في القاهرة، ملفوفًا بالعلم الجزائري.
    وأبرزت وسائل الإعلام المصرية قرار الترحيل مستدلة به على أن كيان العدو يقوم بإشعال الفتنة بين مصر والجزائر مستغلة الأحداث الكروية الأخيرة، وأنّها تروج لذلك بواسطة مواقع الإنترنت عبر خاصية التعليقات والاختفاء وراء أسماء مصرية وجزائرية.
    وأكدت القاهرة أن الصحفي كان وراء إرسال صور مفبركة إلى بعض الصحف والمواقع الجزائرية توحي بوجود قتلى بين مناصري المنتخب الأخضر في مباراة السبت الماضي، وهي الصور التي تسببت في وقوع أحداث انتقامية ضد بعض مقار الشركات المصرية العاملة في الجزائر وبعض أفراد جاليتها، وإلى عودة بعض المصريين إلى القاهرة خوفًا من أعمال أكثر عنفًا ضدهم.
    وقال مراقبون إن :"هذا يكشف بما تدبره إسرائيل ضد الشعبين الشقيقين "ونحن غافلون عن ذلك أو منومون في الانشغال بنتيجة مباراة لا تعني الشيء الكثير وسيتوقف الحديث عنها بعد يوم أو يومين فيما تبقى الأحقاد والفتنة التي يتم زرعها فينا".
    ابو انس
    ابو انس
    صاحب مكان
    صاحب مكان


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 2689
    العمر : 57
    تاريخ التسجيل : 17/01/2010
    مزاجي النهاردة : امياى والعمار  او مصر والجزائر Pi-ca-10

    امياى والعمار  او مصر والجزائر Empty رد: امياى والعمار او مصر والجزائر

    مُساهمة من طرف ابو انس 4/2/2010, 2:32 pm

    القرضاوي : كبدي يتمزق لما يجري بين مصر والجزائر





    امياى والعمار  او مصر والجزائر 674613
    الدوحة : دعا رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي الشعبين المصري والجزائري والمؤسسات الإعلامية والصحفية والمثقفين والسياسيين والمفكرين إلى تهدئة الأجواء المتوترة فيما بينهم والتي ظهرت بسبب مباراة في كرة القدم ، مطالبا إياهم بوقفة جادة مع النفس ورصد كل التجاوزات ومحاسبة المسئولين عن فعلها.
    وتحت عنوان "الشيخ يوسف القرضاوي: كبدي يتمزق لما يجري بين مصر والجزائر" ، كتبت صحيفة "الخبر" الجزائرية تقول الأحد :" وقال القرضاوي بنبرة حزن واضحة : لقد تقطر قلبي أسى وتمزق كبدي حسرة، حين رأيت التصعيد المتبادل قبل المباراة وبعدها الذي دخل فيه التهويل والغلو والاختلاق واستباحة الكذب والسباب وهو لا يصب في مصلحة قومية ولا إسلامية وإنما مهمته أن يشعل النار وأن يضرم الفتنة وأن يحيي العصبية الجاهلية التي محتها عقيدة الإسلام وأخوة الإسلام".
    ابو انس
    ابو انس
    صاحب مكان
    صاحب مكان


    النوع : ذكر
    عدد المشاركات : 2689
    العمر : 57
    تاريخ التسجيل : 17/01/2010
    مزاجي النهاردة : امياى والعمار  او مصر والجزائر Pi-ca-10

    امياى والعمار  او مصر والجزائر Empty رد: امياى والعمار او مصر والجزائر

    مُساهمة من طرف ابو انس 4/2/2010, 2:38 pm

    رصدت وسائل الإعلام العبرية حالة الغضب المحتدمة بين جماهير كرة القدم في مصر والجزائر، على خلفية مباراة كرة القدم المزمع إقامتها بين فريقي البلدين في ملعب القاهرة، بعد نحو أسبوعين.
    وتناولت صحيفة معاريف العبرية، في سياق تقرير لها، الحرب الإعلامية التي تدور رحاها بين مشجعي البلدين منذ فترة؛ حيث أشار يعقوب زيو، محرر الصحيفة للشؤون الرياضية في تقريره، إلى أن الفريق المصري يتأهب للفوز على نظيره الجزائري في المباراة التي سيتأهل الفائز فيها إلى بطولة كأس العالم القادمة. مشيراً إلى أنه، وفي غضون أسبوعين، ستزلزل أرض ملعب القاهرة تحت أقدام لاعبي الجزائر. واصفاً المباراة بأنها بمثابة مباراة حياة أو موت لفريقي البلدين من أجل الصعود.
    وتحدثت معاريف عن حالة الغضب المحتدمة بين فريقي البلدين، مشيرة إلى أن بعض التفاصيل الصغيرة أصبحت في الأيام الأخيرة الماضية عناوين للصحف المصرية والجزائرية على حد سواء. وقالت إن تصريحات بعض لاعبي الفريق المصري جاءت لتزيد الأمر سخونة، ومنها تصريحات اللاعب أحمد حسن، والتي قال فيها مخاطباً لاعبي الجزائر ”إن ملعب القاهرة سيتحوّل إلى جهنم”.
    امياى والعمار  او مصر والجزائر Algeria_egypt

      الوقت/التاريخ الآن هو 23/11/2024, 2:03 am