[color=darkred]
دعا المفكر الإسلامى الدكتور يوسف القرضاوى رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين كلا الشعبين المصرى والجزائرى والمؤسسات الإعلامية والصحفية والمثقفين والسياسيين والمفكرين، إلى تهدئة الأجواء فيما بينهم بعد الحالة الشحن التى تسببت فى التنابز بين الطرفين إثر مباراة لكرة القدم، مطالبا إياهم بـ"وقفة جادة مع النفس ورصد كل التجاوزات ومحاسبة المسئولين عن فعلها".
أضاف القرضاوى فى رسالة عبر جريدة الأهرام المصرية، وجهها إلى من أسماهم "رجال الفكر والإصلاح وعقلاء وحكماء الدولتين"، أنه لابد من القيام بدورهم فى رتق الفتق قبل أن"يتسع الخرق على الراقع"، وأن يسعوا لإصلاح ذات بينهم، وأضاف قائلا "ليس من المعقول أن يتناسى البلدان تلك الملاحم التى سطرت بالدم سواء فى مشاركة مصر للجزائريين بالعتاد والسلاح فى معركة الحرية وفى العاشر من رمضان، من أجل مباراة كرة قدم أو من أجل حماقات ارتكبها من لا يقدر المسئولية أو من لا يريد بالشعبين خيرا".
وقال القرضاوى بنبرة حزن واضحة "لقد تقطر قلبى أسى وتمزق كبدى حسرة، حين رأيت التصعيد المتبادل، قبل المباراة وبعدها، الذى دخل فيه التهويل والغلو والاختلاق واستباحة الكذب والسباب وهو لا يصب فى مصلحة قومية ولا إسلامية، وإنما مهمته أن يشعل النار وأن يضرم الفتنة، وأن يحيى العصبية الجاهلية التى محتها عقيدة الإسلام وأخوة الإسلام"
وأكد القرضاوى فى رسالته أن أحد البلدين لو دخل مباراة مع بريطانيا أو فرنسا وغيرهما من البلاد فلن يكون بمثل هذا التوتر والانفعال، مشددا على يستبعد على بلدين كبيرين مثل مصر والجزائر الاستمرار فى هذا النهج والعودة إلى عصور الجاهلية التى كانت تقوم فيها الحروب الطويلة من أجل ناقة أو فرس، وأن ما حدث لا يعقل ولا يتصور أن يحدث بين الأخ وأخيه، بسبب مباراة كرة قدم.
وقال" لقد سرنى ما سمعت من تحرك بعض العقلاء الفضلاء من البلدين من الذين لا يسعون لإرضاء الجماهير ولا يزايدون فى سوق الاتجار السياسى".
[/color]
دعا المفكر الإسلامى الدكتور يوسف القرضاوى رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين كلا الشعبين المصرى والجزائرى والمؤسسات الإعلامية والصحفية والمثقفين والسياسيين والمفكرين، إلى تهدئة الأجواء فيما بينهم بعد الحالة الشحن التى تسببت فى التنابز بين الطرفين إثر مباراة لكرة القدم، مطالبا إياهم بـ"وقفة جادة مع النفس ورصد كل التجاوزات ومحاسبة المسئولين عن فعلها".
أضاف القرضاوى فى رسالة عبر جريدة الأهرام المصرية، وجهها إلى من أسماهم "رجال الفكر والإصلاح وعقلاء وحكماء الدولتين"، أنه لابد من القيام بدورهم فى رتق الفتق قبل أن"يتسع الخرق على الراقع"، وأن يسعوا لإصلاح ذات بينهم، وأضاف قائلا "ليس من المعقول أن يتناسى البلدان تلك الملاحم التى سطرت بالدم سواء فى مشاركة مصر للجزائريين بالعتاد والسلاح فى معركة الحرية وفى العاشر من رمضان، من أجل مباراة كرة قدم أو من أجل حماقات ارتكبها من لا يقدر المسئولية أو من لا يريد بالشعبين خيرا".
وقال القرضاوى بنبرة حزن واضحة "لقد تقطر قلبى أسى وتمزق كبدى حسرة، حين رأيت التصعيد المتبادل، قبل المباراة وبعدها، الذى دخل فيه التهويل والغلو والاختلاق واستباحة الكذب والسباب وهو لا يصب فى مصلحة قومية ولا إسلامية، وإنما مهمته أن يشعل النار وأن يضرم الفتنة، وأن يحيى العصبية الجاهلية التى محتها عقيدة الإسلام وأخوة الإسلام"
وأكد القرضاوى فى رسالته أن أحد البلدين لو دخل مباراة مع بريطانيا أو فرنسا وغيرهما من البلاد فلن يكون بمثل هذا التوتر والانفعال، مشددا على يستبعد على بلدين كبيرين مثل مصر والجزائر الاستمرار فى هذا النهج والعودة إلى عصور الجاهلية التى كانت تقوم فيها الحروب الطويلة من أجل ناقة أو فرس، وأن ما حدث لا يعقل ولا يتصور أن يحدث بين الأخ وأخيه، بسبب مباراة كرة قدم.
وقال" لقد سرنى ما سمعت من تحرك بعض العقلاء الفضلاء من البلدين من الذين لا يسعون لإرضاء الجماهير ولا يزايدون فى سوق الاتجار السياسى".
[/color]