مشيت أفكر فى تلك الدقائق التى قضيتها معها وأستعرض كل ثانية بها
أمضيت ساعات لم أعلم كيف سرتها حتى وصلت إلى منزلى طائرا فى سماء عالية
ذهبت لمرآتى أتأكد أنى كنت أنيقا وقتها
بالطبع شعرت أنى أوسم رجل لأنى أعجبتها
ملاكى الصغير قد أخذنى إلى عالم آخر
ظلت هائما طوال ليلى متى سألقاها ؟
"غدا فى نفس المكان " هكذا قالت
أحقا قالت أم أوهم قلبى لى ذلك
أخاف أن أغلق عينى فتذهب صورتها
ولا أستطيع فتحها من قوة نورها
ولا أريد رؤية شئ غيرها لأفتحها غدا على لقائها
ما بأذنى غير صوتها وأحسد الهواء الذى مر بين خصلات شعرها ليتنى كنت التراب الذى مشت عليه