الطب النبوي الذي اعتمد النباتات الطبية علاجاً لكثير من الأمراض أصبح قبلة العالم الآن بعد أن أصابنا الدواء والغذاء المصنع تحت مظلة ثورة الكيمياء بكثير من الأذي فأهلكت الأغذية التي طالها السماد الكيماوي أو المبيدات الكيماوية أكبادنا وكلانا وكذلك فعلت الأدوية فإن كانت تقوم بعلاج لمرض إلا أنها تصيب أجهزة أخري بالتلف وعلي سبيل المثال وليس الحصر نجد أدوية الروماتيزم إن كانت تخفف آلام العظام لفترة إلا أنها مع الاستعمال الطويل تصيب الكلي والكبد والمعدة بالفشل التام.
ونظراً لأن كثرة من الناس هرعت إلي العلاج بالأعشاب أملاً في الحصول علي الشفاء. فقد قرر المركز القومي للبحوث إجراء تجارب معملية علي هذه الأعشاب سواء ذكرها الرسول - سلم - أم حفلت بها كتب ومؤلفات ابن سينا ومؤلفات الرازي وابن البيطار وغيرهم..
نتائج حاسمة
الدكتور هاني الناظر رئيس مجلس إدارة المركز القومي للبحوث وضع خطة شاملة لإجراء التجارب علي مجموعة كبيرة من هذه النباتات بهدف الوصول إلي نتائج حاسمة تجيب للناس علي السؤال الذي يشغلهم: "هل هذه الأعشاب مفيدة في علاج أمراض العصر الضارية أم ماذا؟ كما أن هذا الجواب سوف يفيد مصر والعالم العربي لاحتواء الأرض العربية علي ثروات هائلة من النباتات الطبية مما يعطيه إمكانية استخدامها بطريقة صحية سليمة في علاج الأمراض بعد تنقيتها من احتمالات تسرب أعشاب سامة إليها كما يقول البعض.
ومن هنا تم تشكيل فريق من دكاترة المركز من كل من الدكتورة عنايات عمارة من قسم الباثولوجي والدكتورة سوسن ندا والدكتور محيي الدين الليثي من قسم الفارماكولوجي والدكتورة حنان زهران من قسم الكيمياء العلاجية وتم اجراء التجارب علي الفئران لاستكشاف آثار أربع نباتات طبية عليها هي: بذور الشاكوريا وجذور البردقوش وبذور الحبة السوداء وبذور العرقسوس وتمت التجارب علي النحو التالي:
- احضروا مجموعتين من الفئران.. مجموعة سليمة الكبد والمجموعة الأخري أتلفوا كبدها بإعطائها مادة كيماوية سامة هي رابع كلوريد الكربون التي تحدث بالكبد آثاراً مرضية كتلك التي تحدثها الفيروسات الكبدية.
وقام الفريق البحثي بتجريب ثلاث وصفات من هذه النباتات الطبية.. الوصفة الأولي تتكون من أوزان متساوية من أوراق البردقوش الجافة وجذور الشيكوريا وهو نبات يشبه الجرجير ويؤكل دون طهي وبذور الحبة السوداء وتكونت وصفة العلاج الثانية من بذور العرقسوس بدلاً من جذور الشيكوريا أما الوصفة الثالثة فكانت مثل الوصفة الأولي ولكن أضيف لها بذور العرقسوس وأعطيت هذه الوصفات لمجموعة الفئران السليمة ومجموعة الفئران تالفة الكبد للمقارنة بين آثار هذا العلاج علي المجموعتين ورصد النتائج.
* لكن كيف تم إعطاء هذه الوصفات العلاجية للفئران؟
** كما جاء في الدراسة التي نشرت عن هذه التجارب في المجلة العلمية للمركز القومي للبحوث:
- تم إعطاء مجموعة الفئران السليمة ذوات الكبد السليم ثلاث جرعات متساوية من الثلاث وصفات منفردة عن طريق الفم لمدة ثلاثين يوماً علي التوالي.
- وتم إعطاء مجموعة أخري ماء فقط لتصبح مجموعة ضابطة توضح الفرق بين الفئران التي تناولت الأعشاب وتلك التي لم تتناولها.
- ومضت التجربة في الجزء الثاني وقام الخبراء بحقن ثلاث مجموعات من الفئران سليمة الكبد بنفس الجرعات السابقة من الوصفات الثلاث يومياً ولمدة أسبوعين.
- قاموا بحقن مجموعة الفئران التي أتلفوا كبدها بنفس الوصفات لمدة أسبوعين وهي المكونة من بذور العرقسوس والشاكوريا والحبة السوداء والبردقوش ورصدوا النتائج فماذا أسفرت هذه التجارب؟
وكان الفريق البحثي قد قام ببحث مجهري للفئران التي حقنت بالمادة السامة فوجدوا أن الأنسجة قد أصيبت بتلف والتهابات وسط الفص الكبدي وارتفاع في الإنزيمات الكبدية وكذلك الجلسريدات الثلاث والكلسترول وهي نفس الأمراض التي تحدثها الفيروسات الكبدية.. وبعد علاج هذه المجموعة تالفة الكبد بهذه الأعشاب وجدوا أن أنزيماتها الكبدية تراجعت وطرأ تحسن كبير علي مستوي التلف الذي حدث في الكبد وتأكد للفريق البحثي تراجع التأثيرات السمية التي أحدثها رابع كلوريد الكربون كما حققت هذه الأعشاب تحسناً ملحوظاً في المحتوي النووي ل D.N.A لخلايا الكبد.
لماذا؟
ومع هذه النتائج المبهرة تابع الباحثون بحثهم إلي إجابة للسؤال الذي فرض نفسه.. لماذا تحمي هذه الأعشاب الكبد من بعض التسممات التي قد تصيبه؟
والجواب وجدوه في أن مادة "النيجلون" - Nigellon - وهي المادة الفعالة في هذه النباتات واحدي مضادات الأكسدة الطبيعية والتي تلعب دوراً أساسياً ضد مخاطر ما يسمي بالشوادر الحرة.
وفي هذا نتبين أن فيما تجود به الأرض من نعم الله آيات للموقنين. وصدق الله العظيم.
ونظراً لأن كثرة من الناس هرعت إلي العلاج بالأعشاب أملاً في الحصول علي الشفاء. فقد قرر المركز القومي للبحوث إجراء تجارب معملية علي هذه الأعشاب سواء ذكرها الرسول - سلم - أم حفلت بها كتب ومؤلفات ابن سينا ومؤلفات الرازي وابن البيطار وغيرهم..
نتائج حاسمة
الدكتور هاني الناظر رئيس مجلس إدارة المركز القومي للبحوث وضع خطة شاملة لإجراء التجارب علي مجموعة كبيرة من هذه النباتات بهدف الوصول إلي نتائج حاسمة تجيب للناس علي السؤال الذي يشغلهم: "هل هذه الأعشاب مفيدة في علاج أمراض العصر الضارية أم ماذا؟ كما أن هذا الجواب سوف يفيد مصر والعالم العربي لاحتواء الأرض العربية علي ثروات هائلة من النباتات الطبية مما يعطيه إمكانية استخدامها بطريقة صحية سليمة في علاج الأمراض بعد تنقيتها من احتمالات تسرب أعشاب سامة إليها كما يقول البعض.
ومن هنا تم تشكيل فريق من دكاترة المركز من كل من الدكتورة عنايات عمارة من قسم الباثولوجي والدكتورة سوسن ندا والدكتور محيي الدين الليثي من قسم الفارماكولوجي والدكتورة حنان زهران من قسم الكيمياء العلاجية وتم اجراء التجارب علي الفئران لاستكشاف آثار أربع نباتات طبية عليها هي: بذور الشاكوريا وجذور البردقوش وبذور الحبة السوداء وبذور العرقسوس وتمت التجارب علي النحو التالي:
- احضروا مجموعتين من الفئران.. مجموعة سليمة الكبد والمجموعة الأخري أتلفوا كبدها بإعطائها مادة كيماوية سامة هي رابع كلوريد الكربون التي تحدث بالكبد آثاراً مرضية كتلك التي تحدثها الفيروسات الكبدية.
وقام الفريق البحثي بتجريب ثلاث وصفات من هذه النباتات الطبية.. الوصفة الأولي تتكون من أوزان متساوية من أوراق البردقوش الجافة وجذور الشيكوريا وهو نبات يشبه الجرجير ويؤكل دون طهي وبذور الحبة السوداء وتكونت وصفة العلاج الثانية من بذور العرقسوس بدلاً من جذور الشيكوريا أما الوصفة الثالثة فكانت مثل الوصفة الأولي ولكن أضيف لها بذور العرقسوس وأعطيت هذه الوصفات لمجموعة الفئران السليمة ومجموعة الفئران تالفة الكبد للمقارنة بين آثار هذا العلاج علي المجموعتين ورصد النتائج.
* لكن كيف تم إعطاء هذه الوصفات العلاجية للفئران؟
** كما جاء في الدراسة التي نشرت عن هذه التجارب في المجلة العلمية للمركز القومي للبحوث:
- تم إعطاء مجموعة الفئران السليمة ذوات الكبد السليم ثلاث جرعات متساوية من الثلاث وصفات منفردة عن طريق الفم لمدة ثلاثين يوماً علي التوالي.
- وتم إعطاء مجموعة أخري ماء فقط لتصبح مجموعة ضابطة توضح الفرق بين الفئران التي تناولت الأعشاب وتلك التي لم تتناولها.
- ومضت التجربة في الجزء الثاني وقام الخبراء بحقن ثلاث مجموعات من الفئران سليمة الكبد بنفس الجرعات السابقة من الوصفات الثلاث يومياً ولمدة أسبوعين.
- قاموا بحقن مجموعة الفئران التي أتلفوا كبدها بنفس الوصفات لمدة أسبوعين وهي المكونة من بذور العرقسوس والشاكوريا والحبة السوداء والبردقوش ورصدوا النتائج فماذا أسفرت هذه التجارب؟
وكان الفريق البحثي قد قام ببحث مجهري للفئران التي حقنت بالمادة السامة فوجدوا أن الأنسجة قد أصيبت بتلف والتهابات وسط الفص الكبدي وارتفاع في الإنزيمات الكبدية وكذلك الجلسريدات الثلاث والكلسترول وهي نفس الأمراض التي تحدثها الفيروسات الكبدية.. وبعد علاج هذه المجموعة تالفة الكبد بهذه الأعشاب وجدوا أن أنزيماتها الكبدية تراجعت وطرأ تحسن كبير علي مستوي التلف الذي حدث في الكبد وتأكد للفريق البحثي تراجع التأثيرات السمية التي أحدثها رابع كلوريد الكربون كما حققت هذه الأعشاب تحسناً ملحوظاً في المحتوي النووي ل D.N.A لخلايا الكبد.
لماذا؟
ومع هذه النتائج المبهرة تابع الباحثون بحثهم إلي إجابة للسؤال الذي فرض نفسه.. لماذا تحمي هذه الأعشاب الكبد من بعض التسممات التي قد تصيبه؟
والجواب وجدوه في أن مادة "النيجلون" - Nigellon - وهي المادة الفعالة في هذه النباتات واحدي مضادات الأكسدة الطبيعية والتي تلعب دوراً أساسياً ضد مخاطر ما يسمي بالشوادر الحرة.
وفي هذا نتبين أن فيما تجود به الأرض من نعم الله آيات للموقنين. وصدق الله العظيم.