أيا صوفيا" كنيسة تحولت إلى مسجد
العام هو 1450م، كانت المدينة لا تزال تسمى "قسطنطين بوليس" ولم تتحول إلى استانبول
بعد. وكان السلطان محمد خان في "أَدِرنه". وبطلب من الإمبراطور قسطنطين أن يقوم
السلطان محمد خان بإرسال المعمار علي نجّار إلى استانبول بهدف ترميم كنيسة أيا صوفيا
مخافة أن يلحق بها الخراب. وبالفعل أقام المهندس علي نجار جدرانا استِنادية وأنقذ
الكنسية من الانهيار. وداخل أحد هذه الجدران أنشا سُلما يحتوي على مائة مدرج. وعندما
سأل الإمبراطور عن سبب إنشاء هذه المدارج أجاب المهندس بأن ذلك يسهل الصعود إلى
القبّة. وعندما رجع إلى أدرنة حدث السلطان بالنية الحقيقية من وراء إنشاء هذا السّلم
قائلا: "سيدي السلطان، لقد أنقذت أعمدة الكنيسة وقبتها، فالترميم كان من نصيبي أنا، أما
الفتح فهو من مهام حضرتكم العلية، ولقد وضعت الحجر الأساس للمنارة التي سوف
تقيمونها، بل وكنت أول من صلّى على هذا الأساس".
نعم، هذه هي قصة أول صلاة صليت في جامع أيا صوفيا.
بعد فتح استانبول كان أول ما فعله محمد الفاتح هو تحويل كنيسة آيا صوفيا إلى جامع.
وهذه الكنيسة بنيت في العهد البيزنطي من قبل جوستينيان الأول في عام 537 م. وظلت
كذلك بمدة 916 عاما إلى أن قدم المسلمون الأتراك بقيادة محمد الفاتح وحولوها إلى
جامع عند فتح استانبول في عام 1453م. ويقول بعض الروايات الطريفة إن اتجاه الكنيسة
كان على عكس اتجاه القبلة فقام محمد الفاتح بتحويلها باتجاه القبلة محركا إياها بيديه.
وعندما يدخل الزائر اليوم إلى هذا الجامع يُلاحظ آثار الأيدي على إحدى أعمدته، فالناس
عندما يأتون يَمسّون المكانَ الذي يُزعم أنّ محمد الفاتح قد أدار منه الكنيسة نحو القبلة،
فاسود المكان من شدّة اللّمس.
بيد أنه، وبعد انهيار الخلافة العثمانية وقيام دولة تركيا الحديثة على يد مصطفى كمال
أتاتورك صدر قرار في عام 1935م بتحويل هذا الجامع إلى متحف، وأصبحت مزارا للسياح
من شتى أنحاء العالم. وفقد الجامع طابعه الديني الذي استمر عليه لمدة تزيد على أربعة
قرون. وقد تحركت جهود حثيثة في عهد حكومة نجم الدين أربكان خلال سنة 1997 بإعادة
الصلاة في هذا الجامع، بيد أن الانقلاب العسكري الذي أطاح به وبحزبه بعد أحداث 28
شباط وما تلاها بدد هذه الآمال وقبَرها من جَديد. والآن يوجد قسم صغير جدا محاذ للجامع
من الخلف تؤدى فيه الصلاة في نفرٍ قليل. ويبلغ ارتفاع قبة آيا صوفيا 55 مترا، وقطرها
30.31 متر، ويقوم هذا البناء على 106 أعمدة. وقد أضيف إلى مبنى الكنيسة الأول أربع
منارات في أزمنة مختلقة.
تشاهد هذه العباره على مدخل اياصوفيا
قال النبي عليه الصلاة والسلام
"لتفتحن القسطنطنية فلنعم الامير اميرها ولنعم الجيش ذلك الجيش"
العام هو 1450م، كانت المدينة لا تزال تسمى "قسطنطين بوليس" ولم تتحول إلى استانبول
بعد. وكان السلطان محمد خان في "أَدِرنه". وبطلب من الإمبراطور قسطنطين أن يقوم
السلطان محمد خان بإرسال المعمار علي نجّار إلى استانبول بهدف ترميم كنيسة أيا صوفيا
مخافة أن يلحق بها الخراب. وبالفعل أقام المهندس علي نجار جدرانا استِنادية وأنقذ
الكنسية من الانهيار. وداخل أحد هذه الجدران أنشا سُلما يحتوي على مائة مدرج. وعندما
سأل الإمبراطور عن سبب إنشاء هذه المدارج أجاب المهندس بأن ذلك يسهل الصعود إلى
القبّة. وعندما رجع إلى أدرنة حدث السلطان بالنية الحقيقية من وراء إنشاء هذا السّلم
قائلا: "سيدي السلطان، لقد أنقذت أعمدة الكنيسة وقبتها، فالترميم كان من نصيبي أنا، أما
الفتح فهو من مهام حضرتكم العلية، ولقد وضعت الحجر الأساس للمنارة التي سوف
تقيمونها، بل وكنت أول من صلّى على هذا الأساس".
نعم، هذه هي قصة أول صلاة صليت في جامع أيا صوفيا.
بعد فتح استانبول كان أول ما فعله محمد الفاتح هو تحويل كنيسة آيا صوفيا إلى جامع.
وهذه الكنيسة بنيت في العهد البيزنطي من قبل جوستينيان الأول في عام 537 م. وظلت
كذلك بمدة 916 عاما إلى أن قدم المسلمون الأتراك بقيادة محمد الفاتح وحولوها إلى
جامع عند فتح استانبول في عام 1453م. ويقول بعض الروايات الطريفة إن اتجاه الكنيسة
كان على عكس اتجاه القبلة فقام محمد الفاتح بتحويلها باتجاه القبلة محركا إياها بيديه.
وعندما يدخل الزائر اليوم إلى هذا الجامع يُلاحظ آثار الأيدي على إحدى أعمدته، فالناس
عندما يأتون يَمسّون المكانَ الذي يُزعم أنّ محمد الفاتح قد أدار منه الكنيسة نحو القبلة،
فاسود المكان من شدّة اللّمس.
بيد أنه، وبعد انهيار الخلافة العثمانية وقيام دولة تركيا الحديثة على يد مصطفى كمال
أتاتورك صدر قرار في عام 1935م بتحويل هذا الجامع إلى متحف، وأصبحت مزارا للسياح
من شتى أنحاء العالم. وفقد الجامع طابعه الديني الذي استمر عليه لمدة تزيد على أربعة
قرون. وقد تحركت جهود حثيثة في عهد حكومة نجم الدين أربكان خلال سنة 1997 بإعادة
الصلاة في هذا الجامع، بيد أن الانقلاب العسكري الذي أطاح به وبحزبه بعد أحداث 28
شباط وما تلاها بدد هذه الآمال وقبَرها من جَديد. والآن يوجد قسم صغير جدا محاذ للجامع
من الخلف تؤدى فيه الصلاة في نفرٍ قليل. ويبلغ ارتفاع قبة آيا صوفيا 55 مترا، وقطرها
30.31 متر، ويقوم هذا البناء على 106 أعمدة. وقد أضيف إلى مبنى الكنيسة الأول أربع
منارات في أزمنة مختلقة.
تشاهد هذه العباره على مدخل اياصوفيا
قال النبي عليه الصلاة والسلام
"لتفتحن القسطنطنية فلنعم الامير اميرها ولنعم الجيش ذلك الجيش"