ضعف رواد الكنائس. و اقتصار الزائرين للكنائس على العجائز و الشيوخ. فمثلا أغلب
المساجد في مدينة منتريال كانت عبارة عن كنائس سابقة أو مسارح. و لله الحمد تحولت
إلى مساجد. و أذكر هنا واقعة حدثت في كندا عندما اشترى مسلم كنيسة من أقدم
الكنائس, فتصدق بها هذا المسلم لجمعية لبناء مسجد فثارت ثائرة الكنيسة وقساوستها في
كندا, فعرضوا الأموال الطائلة لشراء الكنيسة من جديد, باعتبار الكنيسة من أقدم
الكنائس في كندا, و لكن المشترى, رفض و تمسك. و لله الحمد ربح بيعه مع الله.
كندا, فعرضوا الأموال الطائلة لشراء الكنيسة من جديد, باعتبار الكنيسة من أقدم
الكنائس في كندا, و لكن المشترى, رفض و تمسك. و لله الحمد ربح بيعه مع الله.
اذكر و لله الحمد, أن الكنديين يسلمون يوم بعد يوم, و اذكر حالة إسلام كندي بسبب
قميص وجده على الأرض, و القميص يحمل شعاره: لك شيء في الوجود هدف, فما هدفك في
الحياة, فكان بمثابة الشعلة التي أيقظت نور الفطرة في قلبه. مما حذا به للبحث عن
الدين الحق, و الذي اهتدي به الأخير, فأسلم في مسجد من مساجد منتريال, و كنت ممن
وقعوا على شهادة إسلامه, و لله الفضل أولا و أخيرا.
قميص وجده على الأرض, و القميص يحمل شعاره: لك شيء في الوجود هدف, فما هدفك في
الحياة, فكان بمثابة الشعلة التي أيقظت نور الفطرة في قلبه. مما حذا به للبحث عن
الدين الحق, و الذي اهتدي به الأخير, فأسلم في مسجد من مساجد منتريال, و كنت ممن
وقعوا على شهادة إسلامه, و لله الفضل أولا و أخيرا.
تراودني بين الفينة و الأخرى, تساؤلات و استفسارات, لمذا يتجه الغربيون للإسلام و
يعتنقون المنهاج الرباني القويم, فحين أن أبناء جلدتنا و أهلنا في البلاد العربية
ينسلخون عن دينهم –ليس الكل و لله الحمد- فتجد الواحد, يفعل المستحيل ليتشبه
بالمغني الفلاني, و يحفظ أغنية كذا, يسرح شعره على التسريحة الفلانية. و يفتخر
الواحد منهم أن يكون كلامه كله بالفرنسية أو الانجليزية, فحين ينسى أو يتناسى لغة
القران. شخصيا ألاحظ مرات عديدة, عند رجوعي لوطني الأصلي, أن أصدقائي يحاولون
التحدث معي الفرنسية أو الانجليزية, ظنا منهم أنني أصبحت غربيا حتى النخاع...
يعتنقون المنهاج الرباني القويم, فحين أن أبناء جلدتنا و أهلنا في البلاد العربية
ينسلخون عن دينهم –ليس الكل و لله الحمد- فتجد الواحد, يفعل المستحيل ليتشبه
بالمغني الفلاني, و يحفظ أغنية كذا, يسرح شعره على التسريحة الفلانية. و يفتخر
الواحد منهم أن يكون كلامه كله بالفرنسية أو الانجليزية, فحين ينسى أو يتناسى لغة
القران. شخصيا ألاحظ مرات عديدة, عند رجوعي لوطني الأصلي, أن أصدقائي يحاولون
التحدث معي الفرنسية أو الانجليزية, ظنا منهم أنني أصبحت غربيا حتى النخاع...
نسأل الله أن يهد المسلمين لما يحبه و يرضاه.