فى المفكر القبطي ميلاد حنا تعرض الأقباط في مصر للاضطهاد من الأغلبية المسلمة، قائلا إنهم يعيشون حياه سعيدة ومستقرة ولا يعانون من الاضطهاد أو التمييز، موضحا أن مشكلة دور العبادة مرتبطة بالعصر العثماني بما كان يسمى "الخط الهمايوني"، وأن الحكومة من حين لآخر تقوم ببناء كنائس.
واعترف حنا بوجود تحايل على القوانين من الأقباط في تشييد بناء الكنائس دون الحصول على التراخيص اللازمة من الدولة، وتساءل: ما الحكمة من بناء كنائس أكثر من نسبة الأقباط أنفسهم؟، في إشارة إلى تزايد أعداد الكنائس في مصر بشكل تفوق نسبة الأقباط الذين تقدر الإحصاءات بأن عددهم لا يتجاوز ستة ملايين على الأكثر.
جاء ذلك خلال مداخلة له مع ممدوح نخله رئيس مركز الكلمة لحقوق الإنسان على فضائية "BBC" العربية يوم الأحد تعليقا على تقرير وزارة الخارجية الأمريكية حول حقوق الإنسان بمصر.
من جانبه زعم نخلة تعرض الأقباط للاضطهاد من قبل الحكومة في مصر، قائلا إن المسيحيين في مصر يعيشون حياة بائسة، وهو ما رفضه حنا، الذي لم يكن يعرف المتحدث وحين علم أنه نخلة وصفه بأنه "متطرف"، وقال: "أنا أعرفه جيدا هو متطرف وأنا لا أعرف إيه الشيء اللي مش عاجبه في وضع الأقباط".
وأضاف حنا قائلا: الأقباط في مصر يعيشون في أحسن مستوى وظروفهم المادية مرتاحة ونسبة الأمية بينهم قليلة، لكن نخلة قاطعه متهما الحكومة بأنها تبتز الأقباط لكي يظلوا يدافعون عن أنفسهم ضد اتهامات العمالة للخارج، واعتبر أن تقرير وزارة الخارجية الأمريكية كان مخففا للغاية.
واعترض حنا على كلام نخلة، قائلا: أنا لا يهمني رأي أمريكا ولا غيرها أنا يهمني رأي المصريين أقباطا ومسلمين.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أصدرت الخميس الماضي تقريرها حول وضع حقوق الإنسان في العالم في 194 دولة، وحمل انتقادات لمصر بسبب ما يسميه ضعف أدائها خلال العام الماضي في تحسين وضع حقوق الإنسان.
واعترف حنا بوجود تحايل على القوانين من الأقباط في تشييد بناء الكنائس دون الحصول على التراخيص اللازمة من الدولة، وتساءل: ما الحكمة من بناء كنائس أكثر من نسبة الأقباط أنفسهم؟، في إشارة إلى تزايد أعداد الكنائس في مصر بشكل تفوق نسبة الأقباط الذين تقدر الإحصاءات بأن عددهم لا يتجاوز ستة ملايين على الأكثر.
جاء ذلك خلال مداخلة له مع ممدوح نخله رئيس مركز الكلمة لحقوق الإنسان على فضائية "BBC" العربية يوم الأحد تعليقا على تقرير وزارة الخارجية الأمريكية حول حقوق الإنسان بمصر.
من جانبه زعم نخلة تعرض الأقباط للاضطهاد من قبل الحكومة في مصر، قائلا إن المسيحيين في مصر يعيشون حياة بائسة، وهو ما رفضه حنا، الذي لم يكن يعرف المتحدث وحين علم أنه نخلة وصفه بأنه "متطرف"، وقال: "أنا أعرفه جيدا هو متطرف وأنا لا أعرف إيه الشيء اللي مش عاجبه في وضع الأقباط".
وأضاف حنا قائلا: الأقباط في مصر يعيشون في أحسن مستوى وظروفهم المادية مرتاحة ونسبة الأمية بينهم قليلة، لكن نخلة قاطعه متهما الحكومة بأنها تبتز الأقباط لكي يظلوا يدافعون عن أنفسهم ضد اتهامات العمالة للخارج، واعتبر أن تقرير وزارة الخارجية الأمريكية كان مخففا للغاية.
واعترض حنا على كلام نخلة، قائلا: أنا لا يهمني رأي أمريكا ولا غيرها أنا يهمني رأي المصريين أقباطا ومسلمين.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أصدرت الخميس الماضي تقريرها حول وضع حقوق الإنسان في العالم في 194 دولة، وحمل انتقادات لمصر بسبب ما يسميه ضعف أدائها خلال العام الماضي في تحسين وضع حقوق الإنسان.