قال الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح المرشح الخاسر في انتخابات الرئاسه، ان ما قام به الشعب المصري من منع عوده النظام القديم من خلال انتخابات حره نزيهه هو عمل عظيم، واشار الي ان هناك من كان يحاول العبث بتلك الانتخابات لعوده ذلك النظام البائد، ولكن عزيمه الشعب حالت دون حدوث ذلك.
ودعا ابو الفتوح جماهير الشعب المصري لقراءه الوثيقه المرجعيه عن حزب " مصر القويه " الذي انشاه ويتراسه بمساعده مجموعه من الشباب، والذين يعدهم اصحاب ذلك المشروع.
وتوجه بالتهنئه للدكتور محمد مرسى الذي فاز بكرسي رئاسه الجمهوريه منذ خمسه ايام، مشيرا للمسئوليه الوطنيه الكبيره الملقاه علي عاتقه، وان عليه ان يحقق امال المصريين الشرفاء الذين ساندوه بغض النظر عن انتمائه لجماعة الاخوان المسلمين او كونه دكتورا جامعيا، وانما اختاروه كرمز يمثل الوطن في مواجهه شخص يمثل لرئيس السابق.
وطالب المجلس العسكري بالغاء الاعلان الدستوري المكمل الذي نزع الرئيس اهم صلاحياته، موضحا ان ذلك الاعلان جعل من رئيس الجمهورية "موظفاً" لدي العسكري.وحذر ابو الفتوح الرئيس محمد مرسي من النظام القديم واطرافه اللذين يسعون لافشاله، مشيراً الي ان المجلس العسكري هو المسئول الاول عن منع فلول النظام السابق والمتواجدين في اجهزه الدوله من افشال الرئيس.
وشدد ابو الفتوح علي اهميه ان يعطي رئيس الدولة حقه في حيازه مؤسسه الجيش وان يصبح رئيسها الفعلي والقائد الاعلى للقوات المسلحة.
واكد علي ضروره خروج المجلس العسكري من الصوره السياسيه وانهاء الفتره الانتقاليه فورا، وسحب الاعلان المكمل، حيث ان ذلك الاعلان يعطي ايحاءا بعدم الخروج نهائيا، مشيرا الي البلاد اصبح لها الان رئيسا منتخبا هو من يجب ان يقود المسيره.
واشار الي ان تخوفات البعض من انفراد الاخوان بالسلطه يجب ان تعالج من قبل الشعب صاحب الوطن وليس من قبل مؤسسه من المفترض انها اداه من ادوات رئيس الجمهوريه، واذا ثبت سعي الاخوان للتفرد بالدوله، فسيخرج الشعب لاسقاط الرئيس مرسي، لانه في ذلك الوقت سيصبح رئيسا لتنظيم الاخوان وليس رئيسا لمصر.
وتطرق ابو الفتوح لما يثار عن ان الاخوان هم من يحكمون مصر الان حيث قال: "لا تصلح جماعه الاخوان ولا اي حزب اخر لحكم مصر"، حيث ان معظم القوي السياسيه المعارضه كانت ممنوعه علي مدي 60 عاما من تقلد المناصب القياديه في الدوله، وان من شغلوا تلك المناصب ينقسمون لقسمين، قسما تابع للنظام الفاسد وقسما كان بعيدا عن السياسيه ولم تمتد يده للحرام، وهؤلاء هم من يجب ان يعتمد عليهم الرئيس، اما الاخوان فلا خبره لهم باداره شئون الدوله.
وابدي اعتراضه علي تشكيل حكومه حزبيه في ذلك التوقيت، ولكن الافضل هو تشكيل حكومه تعتمد علي الكفاءات والمهنيه وهو ما يتوفر في مؤسسات الدوله، الي ان تقف الدوله علي المسار الصحيح.