حيث تربى فى اسرة سادها التفكك وكان صوتها العالى هى صورة من صور التعبير عن الوجودونشأ من جراء ذلك العديد من الاضطرابات النفسيه والتى ادت الى نمو السلوك العدوانى الى ان صار واقعا يدافع عنه كأنه رسالة سماوية يؤمن بها
*اذن ما هي الاضطرابات النفسية الناتجة عن التفكك الاسري وما اسباب هذا التفكك؟
- ان اسباب التفكك الاسري ترجع الى عوامل كثيرة اولها صراع الادوار الذي ينشأ بين الزوجين وعدم التوفيق فيما بينهما اضافة الى ذلك الاضطرابات الشخصية التي يعاني منها احد الزوجين او كلاهما والخلافات والمشاحنات وسوء التوافق الزوجي اضافة الى المشكلات الاقتصادية التي تنشأ نتيجة عدم كفاية موارد الاسرة للوفاء بالتزاماتها ويؤدي الاضطراب والتفكك الاسري الى عواقب وخيمة على نمو الطفل وصحته النفسية فالتفكك الاسري وتصدع العلاقات بين الوالدين ومشكلاتهم النفسية وما يصاحب ذلك كله من عدم احترام وتحقير كل طرف منهما للاخر واللامبالاة والعداوة وما يترتب عليهما من مشاعر تعاسة، وألم وقلق تعيق النمو الانفعالي والاجتماعي لدى الطفل ويضعف من ثقته باسرته ووالديه ويجعله انانيا عاجزا عن تبادل مشاعر الحب مع الاخرين ويفقد الانتماء وربما دفعه الى اشكال مختلفة من الانحراف والسلوك العدواني والمرض النفسي.
مشكلات انفعالية
* ماهي الاثار السلبية لاضطراب البيئات الاسرية والتصدع الاسري على سلوك الاطفال؟
- ان الاطفال الذين ينشؤون داخل الجو الاسري غير المستقر يعانون من مشكلات انفعالية وسلوكية واجتماعية ويلعب التفكك الاسري دورا جوهريا وحاسما في ظهور الاضطرابات النفسية لدى الطفل، فالشد والتوتر وضغوط الحياة اليومية التي يعاني منها الاباء والامهات تنعكس على الطفل. وتعاني بعض الاسر من الاضطرابات الاسرية مثل الانفصال الاسري والعدوان سواء اللفظي او الجسدي كما تبين عن وجود علاقة موجبة بين التوتر في العلاقات بين الوالدين وكل من القلق والاكتئاب ومشكلات الاطفال وبين نقصان الترابط الاسري وكل من المشكلات السلوكية لدى الاطفال كالعدوان واضطرابات الكلام والخجل والقلق والتأخر في النمو.
قلق وتوجس
* ما اهم الاثار السلبية للطلاق على النمو النفسي للطفل؟
- ان اهم هذه الاثار هو تكوين مفهوم الذات السلبي ومفهوم الوالدين السيء وهذا يؤدي الى اختلاف نمو الشخصية وضعف الثقة في النفس وفي الناس واذا سيطرت مشاعر وانخفاض مستوى الطموح وقلة الرغبة في العمل والانجاز وضعف التحصيل الدراسي وهذا من شأنه ان يؤدي ايضا الى انحرافات وامراض نفسية ونقص في العلاقات الاولية المبكرة وهي مسؤولة عن كثير من الشخصيات السكوباتية. وان كل الانفعالات تفرض الحزن والاكتئاب عندما يكون الطفل ضحية الاباء الذين يسيئون معاملة والطفل نتيجة الانفصال ينغلق على نفسه في الاكتئاب ويصبح منحرفا وعدوانيا والاطفال الذين تساء معاملتهم يصبحون في مستقبل حياتهم اباء سيئي المعاملة ولا ننسى المعاناة والالام النفسية التي يعاني منها الطفل وما يترتب عليهما من خوف وقلق واكتئاب وتأخر دراسي وهروب من المدرسة، ويعانون من التبول اللاارادي وهذا يدل على نسبة التصدع البالغ في الاسرة وتكون الاضطرابات النفسية والسلوكية لدى هؤلاء الاطفال وخاصة اطفال المطلقين تتمثل في السلوك العدواني والنشاط الزائد والقلق ونرى ان التفكك الاسري له دور كبير في احداث بعض الظواهر السلبية في المجتمع وما نستنتج مما تقدم ان التفكك والاضطراب الاسري له الاثر الكبير في الاضطرابات النفسية لدى الطفل وما يحدث له في السلوك العام.
الاعتداد بالرأي
ويرى الباحث الاجتماعي حسن عبد النبي ان الاطفال رواد المسقبل وامله، فهم زهور نثرهم الله تعالى في كل بيت وكل شارع، ورعايتهم انما هي بناء للمجتمع، وقالوا: ان التي تهز المهد بيمينها تهز العالم بيسارها، فعلينا ان نضع نصب اعيننا الاهتمام بالطفولة ورعاية مراحلها، والاسرة هي الحاضنة الاولى للطفل فعلى الاسرة ان تكون روضة صالحة لرعاية الطفل وتوجيهه الوجهة الصالحة باعتباره البذرة التي ستنمو وتاتي اكلها.
والتفكك الاسري كثرت انواعه وتشعبت سبله ومن تلك السبل ان يعيش الابوان في خصام مستمر وتشاجر واختلاف في آراء لا تنتهي الى نتيجة فتعم البيت الفوضى وعدم المسؤولية بسبب اعتداد كل من الابوين برأيه والاصرار عليه ولو كان على جانب كبير من السلبية، فلا يرى الطفل الا روح التنافر ولا يسمع الا عبارات التخاصم التي لا تجدي معه نفعا، فينشا وهو كتاب مفتوح لا نقرأ فيه الا روح الانانية ولغة الانا المقيتة وعدم النقد البناء.[/
وفى نهاية موضوع ارجو ان يحاول كلا من الاب والام محاولة عدم قذف الابناء فى عقد نفسيه
وضطرابات ربما تؤدى به الى انه يصبح مكروها وليس ذنبه هو انما ناتج التفكك الاسرى
[size=24]نقلت الموضوع للفائدة ولمدى خطورة المشكله على مجتمعنا الاسلامى وخاصة مجتمع القريه فى امياىsize]
عدل سابقا من قبل صلاح مؤنس في 15/6/2010, 12:23 pm عدل 1 مرات