أن التعامل في لعبة الشطرنج يتم مع أحجار صماء لا تعي وقرار اللاعب بتحريك أي منها يؤثر في النتيجة، فكيف إذا كان التعامل مع العناصر البشرية التي لها خصائصها ودوافعها وأهدافها ومشاعرها الإنسانية ولديها معرفة وخبرة ومواهب
ويهون الفشل في لعبة الشطرنج وإن كان اللاعب يتوق الى الفوز على خصمه بينما الفشل في المؤسسة سواء كانت الأسرة أو مؤسسة العمل أو في التعامل في مختلف المواقف الحياتية يؤثر سلباً في كل من له صلة بالموضوع، وحينما تفشل المؤسسة العامة وتهدر أموالها وتضيع إمكاناتها وطاقاتها البشرية هباء فإن ذلك يعدُّ خسارة كبرى تعيق رقي الوطن وتقدّمه وهي جريمة ينبغي محاسبة مرتكبها.
وتكمن خطورة من يولى المسؤولية وهو غير جدير بها كفاءة ونزاهة وعلماً في أنه يدمّر إمكانيات المؤسسة المالية والمادية والمعنوية ويعيق الطاقات البشرية ودافعية العمل والإنتاجية لدى الموظفين ويستلب من كياناتهم روح الولاء والإخلاص، ومواقف هذا النوع من المديرين ذاتية ولا تهمّه مصلحة المؤسسة وتحقيق أهدافها بل يسعى الى إبعاد العناصر البشرية المنتجة والفعّالة من دائرة الضوء ويقرب المنافقين الذين يخدمون مصالحه، مما يؤدي الى انتشار التذمر الخفي وكراهية العمل والخوف من المتابعة مما يؤدي الى فشل المؤسسة، وقد روي عن رسول الله محمد «صلى الله عليه وسلم» قوله: (إذا وُسِّد الأمر لغير أهله فانتظر الساعة) أي ساعة الفشل.
ومن الرأي تطوير جهاز الرقابة ومكافحة الفساد والتحرّي الجاد عن تصرّفات المسؤولين وغيرهم من الموظفين عن طريق المتابعة الفعّالة والمستمرة.
ويهون الفشل في لعبة الشطرنج وإن كان اللاعب يتوق الى الفوز على خصمه بينما الفشل في المؤسسة سواء كانت الأسرة أو مؤسسة العمل أو في التعامل في مختلف المواقف الحياتية يؤثر سلباً في كل من له صلة بالموضوع، وحينما تفشل المؤسسة العامة وتهدر أموالها وتضيع إمكاناتها وطاقاتها البشرية هباء فإن ذلك يعدُّ خسارة كبرى تعيق رقي الوطن وتقدّمه وهي جريمة ينبغي محاسبة مرتكبها.
وتكمن خطورة من يولى المسؤولية وهو غير جدير بها كفاءة ونزاهة وعلماً في أنه يدمّر إمكانيات المؤسسة المالية والمادية والمعنوية ويعيق الطاقات البشرية ودافعية العمل والإنتاجية لدى الموظفين ويستلب من كياناتهم روح الولاء والإخلاص، ومواقف هذا النوع من المديرين ذاتية ولا تهمّه مصلحة المؤسسة وتحقيق أهدافها بل يسعى الى إبعاد العناصر البشرية المنتجة والفعّالة من دائرة الضوء ويقرب المنافقين الذين يخدمون مصالحه، مما يؤدي الى انتشار التذمر الخفي وكراهية العمل والخوف من المتابعة مما يؤدي الى فشل المؤسسة، وقد روي عن رسول الله محمد «صلى الله عليه وسلم» قوله: (إذا وُسِّد الأمر لغير أهله فانتظر الساعة) أي ساعة الفشل.
ومن الرأي تطوير جهاز الرقابة ومكافحة الفساد والتحرّي الجاد عن تصرّفات المسؤولين وغيرهم من الموظفين عن طريق المتابعة الفعّالة والمستمرة.